سائقو شاحنات إعادة إعمار غزة: فخورون بموقف الرئيس السيسي ضد التهجير
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أمام معبر رفح البري، تصطف عشرات الشاحنات المحملة باللوادر ومعدات الإنقاذ، والمنازل المتحركة «الكرافانات»، تمهيدًا لدخولها إلى قطاع غزة خلال الساعات المقبلة، ضمن أول قافلة ضخمة تضم عشرات السيارات لإعادة إعمار غزة.
موقف راسخ من القضية الفلسطينية تؤكده مصر قولًا وفعلًا، إذ أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ضرورة العمل على إعمار غزة ومنع تهجير أهلها خارج القطاع، لمنع أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، وهو ما أيده سائقو الشاحنات، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، من أمام معبر رفح.
وقال محمد حسين، سائق إحدى الشاحنات التي تحمل «كرافان» على متنها، إنه يعمل في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة منذ بداية الحرب، ما بين مساعدات غذائية وطبية وإيوائية: «دخلت غزة أكثر من مرة، لكن هذه المرة مختلفة، خاصة أنها تأتي بعد موقف واضح من مصر بضرورة منع تهجير الفلسطينيين خارج القطاع، ونحن داعمون للرئيس السيسي في قراره، ومصطفون خلف قيادتنا في أي قرار حتى وإن وصل الأمر للتضحية بأرواحنا».
وقال أحمد عبدالدايم الزغبي، أحد سائقي الشاحنات، إن لديه شعور كبير بالفرحة لإدخال المعدات اليوم إلى قطاع غزة، لبدء الإعمار ورفع الأنقاض، في أول خطوة تؤكد موقف مصر: «كلنا نتابع كلام الرئيس السيسي منذ أسابيع، وفخورون به وبدولتنا، ودورها الكبير في القضية الفلسطينية، ودخول الكرافانات والمعدات اليوم يثبت للعالم مدى قوة مصر».
وقال أحمد عبدالقادر، سائق شاحنة على متنها «كرافانات متحركة»: «مصطفون الآن أمام معبر رفح، وكلنا نأمل في الدخول بالمنازل المتحركة والمعدات الثقيلة إلى داخل قطاع غزة، ومتشوقون لبدء الإعمار، لأن الجميع يعرف مدى معاناة أهل غزة، لم يعد هناك منازل ولا حياة، حتى الخيام لا تقيهم برد الشتاء أو الأمطار».
وقال خالد حساني، سائق لودر، إنّ دخول المعدات يؤكد أن دور مصر لا يقتصر فقط على المساعدات الإنسانية، ولكن هي بداية وبشرة خير لبدء الإعمار: «مستعدون للمشاركة في كل أعمال التعمير، وعدم العودة من القطاع إلا بعد عودته إلى سابق عهده، ونحن مع الرئيس عبدالفتاح السيسي وندعم قراره بمنع تهجير الفلسطينيين».
ووصلت اليوم الخميس، أول قافلة تحمل على متنها كمية كبيرة من المنازل المتحركة «الكرافانات» واللوادر ومعدات الإنقاذ، إلى محيط معبر رفح البري، تمهيدًا لدخولها إلى غزة خلال الساعات المقبلة، وبدء إعمار القطاع دون تهجير أهله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة مساعدات غزة معبر رفح إعمار غزة معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة - الكشف عن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت القطاع اليوم
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، مساء الأحد 27 يوليو / تموز 2025 ، عدد شاحنات المساعدات التي دخلت إلى القطاع اليوم ، مبينا أن عمليات الإنزال الجوي سقطت في مناطق قتال خطرة.
بيان صحفي رقم (908) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:
المجاعة تزداد شراسة والاحتلال يواصل جرائم الإبادة: 73 شاحنة فقط دخلت اليوم وعمليات الإنزال سقطت في مناطق قتال خطرة
يعاني قطاع غزة من مجاعة شرسة تتوسع وتتفاقم بشكل غير مسبوق وتطال 2.4 مليون إنسان، بينهم 1.1 مليون طفل، وقد قضى حتى الآن 133 شهيداً بسبب الجوع، بينهم 87 طفلاً، وسط صمت عربي ودولي مريب.
في اليومين الأخيرين، تداولت وسائل إعلام أنباء عن نية عدة دول وجهات بإدخال مئات الشاحنات لكسر المجاعة في قطاع غزة، لكن الواقع فاضح: دخلت فقط 73 شاحنة في شمال وجنوب قطاع غزة، وقد تعرّض معظمها للنهب والسّرقة تحت أنظار الاحتلال وطائراته المُسيّرة، في ظل حرصه الواضح على منع وصولها إلى مستودعات التوزيع، ضمن سياسة هندسة الفوضى والتجويع.
شهدنا ثلاث عمليات إنزال جوي لم تعادل في مجموعها سوى شاحنتين من المساعدات، وقد سقطت حمولتها في مناطق قتال حمراء -وفق خرائط الاحتلال- يُمنع على المدنيين الوصول إليها، ما يجعلها بلا أي جدوى إنسانية.
إن ما يجري هو مسرحية هزلية يتواطأ فيها المجتمع الدولي ضد المُجوّعين في قطاع غزة، عبر وعود زائفة أو معلومات مضللة تصدر عن دول كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها حيث فقدت الحد الأدنى من المصداقية.
إن الحل الجذري يتمثل فقط ب فتح المعابر بشكل عاجل وبدون شروط، وكسر الحصار الظالم، وإدخال الغذاء وحليب الأطفال فوراً قبل فوات الأوان، فالعالم أمام مسؤولية تاريخية.
بكل إدانة واستنكار، نعبّر عن رفضنا الشديد لصمت المجتمع الدولي وتعامله المتواطئ واللامبالي مع المجاعة المتفاقمة وسياسة التجويع الممنهجة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين المُجوّعين في قطاع غزة. ونُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" وشركاءه في هذه الجريمة، وفي مقدّمتهم الدول المنخرطة بشكل مباشر في جريمة الإبادة الجماعية – الولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا – المسؤولية الكاملة عن تفاقم المجاعة واتساع رقعة الكارثة الإنسانية التي تزداد خطورة ودموية مع كل يوم.
نطالب الدول العربية والإسلامية وكل دول العالم لفتح المعابر فوراً، وندعو وسائل الإعلام إلى التوقف عن ترويج الشائعات والمعلومات الزائفة، فالمجاعة ما زالت مستمرة بل وتتسع وتتفاقم وتزداد خطورة وتوحّش، في ظل هذه المؤامرة الفظيعة ضد السكان المدنيين.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس : لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع الأغذية العالمي: وقف النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات لغزة السعودية: مؤتمر "تنفيذ حل الدولتين" يأتي استنادا إلى موقف المملكة الأكثر قراءة تقارير إسرائيلية : حماس سترد بإيجابية على المقترح الجديد مفوض الأونروا : التقاعس عن إدخال المساعدات إلى غزة تواطؤ فتوح: غزة تواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة الرئيس عباس يباشر حملة اتصالات دولية لوقف التجويع كسلاح إبادة في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025