ماكرون يطالب حكومة سوريا الجديدة بمحاربة داعش
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، السلطات السورية الانتقالية إلى المشاركة في التصدي لتنظيم داعش الإرهابي، الذي لا يزال نشطاً في هذا البلد.
وقال ماكرون في ختام مؤتمر حول سوريا في باريس إن "مكافحة داعش هي أولوية مطلقة. من هنا، فإن إقامة شراكة وثيقة مع التحالف الدولي لمكافحة الإرهابيين هي فكرة جيدة جداً".ودعا جميع الشركاء في هذا التحالف إلى "إعادة تقييم مواقفهم".
ويواصل التحالف الدولي الذي يضمّ دولاً غربية بقيادة واشنطن، ضرب تنظيم داعش الإرهابي، الذي هُزم في عام 2019، لكنّه لا يزال يشكّل تهديداً في العراق وسوريا.
وأضاف "لا ينبغي أن نكتفي بأن نقول لكم حاربوا هذه الجماعات الإرهابية، نحن مستعدّون للقيام بذلك إلى جانبكم، وربما أكثر، لذا فلننطلق!".
وأكد الرئيس الفرنسي أنّ "الهدف الأول هو الأمن، وضمان أن لا تتحوّل سوريا مجدّداً إلى منصة لوجستية للميليشيات المرتبطة بإيران، والتي تشارك في أجندتها لزعزعة الاستقرار الإقليمي".
وأشار إلى أنّ "سوريا يجب أن تستمرّ في محاربة جميع هذه المنظمات الإرهابية، التي تنشر الفوضى في بلدكم، والتي تريد تصديرها".
كما دعا الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع وحكومته، إلى إشراك الأكراد السوريين الذي يعدوّن حلفاء للدول الغربية في محاربة تنظيم داعش، بشكل كامل في عملية الانتقال المقبلة.
وقال إنّ "إشراكهم الكامل في العملية الانتقالية السورية سيخدم هدفكم الأمني، لأنّهم مقاتلون أقوياء وعددهم كبير".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا فرنسا ماكرون
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: سوريا قد تُساق لحرب أهلية من جديد!
أنقرة (زمان التركية) – زعمت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، يتعرض لتهديد من الجماعات المتطرفة، مفيدة أن سوريا قد تُساق لحرب أهلية من جديد قد تقع في غضون أسابيع.
وأفادت واشنطن بوست في تقريرها أنه في الوقت الذي يرسم في الشرع صورة القائد الذي يسعى للتقارب مع الغرب فإن “الجماعات السنية المتطرفة” بدأت تشكل تهديد للإدارة الجديدة.
وأضافت واشنطن بوست أن الشرع الراغب في الحصول على دعم تركيا والولايات المتحدة وضع مسافة بينه وبين العناصر المتطرفة وهو ما جعله هدفا للجماعات التابعة لتنظيم داعش الإرهابي والكيانات المشابهة.
وتشير المصادر الإعلامية المحلية إلى أن هجمات الساحل السوري التي استهدفت العلويين في مارس/ آذار الماضي راح ضحيتها 1300 شخص على الأقل من بينهم 973 مدنيا خلال بضعة أيام، وأن الدروز والمسيحيين يتعرضون للعنف المذهبي المتزايد في الآونة الأخيرة.
وكان الشرع قد أشاد برفع جزء كبير من العقوبات الأمريكية على سوريا عقب لقائه مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مطلع مايو/ آيار المنصرم.
ووصف الشرع هذا التطور “بالقرار التاريخي والشجاع”، مفيدا أنه خطوة تبعث بالأمل لإعادة إعمار سوريا.
وذكرت واشنطن بوست أن هذا التقارب دفع الجماعات المتطرفة لاستهداف الشرع. وأصدر أبو محمد المقدسي، أحد أبرز ممثلي الجهاد السلفي” فتوى بتكفير الشرع.
وفي تصريحاته خلال الأسبوع السابق، أفاد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن سوريا أصبحت ساحة للجماعات الجهادية، محذرا من أن سوريا قد تٌساق في عضون أسابيع لإنهيار تام وأجواء حرب أهلية من جديد.
هذا وأوضحت واشنطن بوست أن سوريا قد تعود للحرب الأهلية من جديد قبل تحقيق الأمل في الاستقرار بقيادة الشرع.
Tags: أحمد الشرعالتطورات في سورياالعقوبات الأمريكية على سوريادونالد ترامب