حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون -اليوم الخميس- السلطات السورية الجديدة على دراسة شراكة مع التحالف الدولي المتمركز في العراق ويقاتل تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك لمنع زعزعة استقرار سوريا خلال الفترة الانتقالية التي تمر بها.

وقال ماكرون -في ختام مؤتمر حول سوريا في باريس- إن "مكافحة تنظيم الدولة هي أولوية مطلقة.

من هنا، فإن إقامة شراكة وثيقة مع التحالف فكرة جيدة جدا".

وأضاف ماكرون أن "فرنسا مستعدة لبذل المزيد من الجهود لمساعدة سوريا في محاربة الجماعات الإرهابية والحيلولة دون تحول سوريا مجددا إلى منصة لجماعات تابعة لإيران ولزعزعة استقرار المنطقة".

وترأس وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني وفد بلاده المشارك في المؤتمر، في أول زيارة إلى الاتحاد الأوروبي منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول، وبعد أيام من دعوة ماكرون للرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع لزيارة فرنسا.

وشارك في المؤتمر وزراء من دول المنطقة مثل مصر والسعودية وتركيا ولبنان إلى جانب قوى غربية، وحضرت الولايات المتحدة لكن بتمثيل دبلوماسي على مستوى أقل.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن الاجتماع يهدف إلى تنسيق الجهود لتحقيق انتقال سلمي يضمن سيادة سوريا وأمنها، وحشد جهود جيران سوريا وشركائها الرئيسيين لتنسيق المساعدات والدعم الاقتصادي.

إعلان

كما يعتزم المشاركون في المؤتمر بحث العدالة الانتقالية والتصدي للإفلات من العقاب بالنسبة للمتهمين بارتكاب انتهاكات خلال الحرب التي استمرت 13 عاما.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

اجتماع حاسم لليسار مع ماكرون وترقب لاختيار رئيس جديد للوزراء

قال قادة أحزاب يسارية اجتمعوا اليوم الجمعة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الرئيس لن يختار رئيس وزراء من تيار اليسار ضمن مساعيه للبحث عن سادس رئيس للوزراء في أقل من عامين.

وفي اجتماع بالغ الأهمية، استقبل ماكرون زعماء الأحزاب السياسية الرئيسية في قصر الإليزيه قبل انتهاء مهلة حددها بنفسه عند ساعة متأخرة من مساء اليوم لتعيين رئيس وزراء جديد.

وقال قادة الأحزاب اليسارية بعد اجتماعهم مع ماكرون إن الرئيس أبلغهم أنه لا يعتزم تعيين رئيس وزراء من اليسار، رغم أنهم يرون أن المنصب من حقهم بعد أن أسقط النواب مرشحي ماكرون الوسطيين السابقين بسبب اعتراضهم على خطط الحكومة لخفض الإنفاق.

وعرض ماكرون تأجيل تطبيق إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2027، لكن زعماء اليسار قالوا إن ذلك غير كاف.

أزمة سياسية

وتعيش فرنسا أزمة سياسية متصاعدة مع مواجهة الحكومات المتعاقبة صعوبة في إقرار ميزانيات تقشفية عبر برلمان منقسم بشدة.

ولحل هذه الأزمة، دعا بعض خصوم ماكرون السياسيين إلى إجراء انتخابات تشريعية جديدة أو تقديم الاستقالة، وهي خطوات تجنّب ماكرون الإقدام عليها حتى الآن.

ويُتوقع أن يؤدي تعيين خلف لرئيس الوزراء المستقيل سيباستيان لوكورنو، الذي قدم استقالته بشكل مفاجئ يوم الاثنين الماضي، إلى إبعاد فرنسا، مؤقتا على الأقل، عن احتمال الدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة، وهو خيار آخر متاح للرئيس الفرنسي، لكنه قد يدفع ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي إلى مزيد من الغموض.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط: استقرار الاقتصاد الكلي ركيزة أساسية لاستمرار المسار النزولي للدين
  • فرنسا.. ماكرون يعيد تكليف لوكورنو لرئاسة الوزراء مجدداً
  • اجتماع حاسم لليسار مع ماكرون وترقب لاختيار رئيس جديد للوزراء
  • ماكرون يواصل البحث عن رئيس للوزراء
  • لافروف: يجب إعادة تنظيم مهام القواعد الروسية في سوريا
  • آمنة الضحاك: الإمارات لديها تاريخ طويل في الحفاظ على البيئة
  • لماذا أطلقت واشنطن خلية لإعادة محتجزي تنظيم الدولة من سوريا؟
  • ماكرون يبحث عن رئيس وزراء في ظل برلمان منقسم
  • ما حظوظ تطبيق اتفاق آذار بين الدولة السورية وقسد بعد التدخل الأمريكي؟
  • فرنسا.. ماكرون يعلن تعيين رئيس وزراء جديد خلال 48 ساعة