أصدر مركز طبرق الطبي بياناً هاماً يوضح فيه أسباب تعثر زيارة الفريق الطبي المتخصص في زراعة القرنيات من مستشفى العيون بالعاصمة طرابلس، والذي كان من المقرر أن يصل إلى المدينة لإجراء عمليات جراحية للمرضى المحتاجين.

وأوضح المركز في بيانه، الذي تحصلت شبكة عين ليبيا على نسخة منه، أن الزيارة تأجلت بسبب رفض من قبل وزارة الصحة في مدينة بنغازي، وذلك “لأسباب فنية” بحسب ما جاء في التقرير.

وأشار البيان إلى أن مركز طبرق الطبي كان قد استعد بشكل كامل لاستقبال الفريق الطبي والمرضى، حيث قام بتجهيز غرف العمليات وإعداد قائمة بأسماء الحالات التي كانت تنتظر إجراء العمليات.

وأكد المركز في بيانه على أنه جهة حكومية تخضع للرقابة والقوانين المنظمة لقطاع الصحة، وأنه ملتزم بالشفافية في تقديم المعلومات للمواطنين.

وأشار إلى أنه بعد أن تم طلب بيانات القرنيات المراد زراعتها وكذلك السيرة الذاتية للطبيب الزائر، اعتبر مركز طبرق الطبي المستضيف، وبحسب ما جاء في تقرير رئيس لجنة البرنامج الوطني لتوطين علاج أمراض العيون، تم التواصل مع الفريق الزائر واستلام المستندات من قبل إدارة مركز طبرق الطبي وإرسالها إلى وزارة الصحة في مدينة بنغازي.

ورغم أن قسم العيون في مركز طبرق الطبي كان في صيانة منذ فترة، إلا أن الإدارة قامت بتجهيز غرف خاصة لاستقبال الحالات وإعداد قائمة بأسماء الحالات، إلا أن الرفض جاء لأسباب فنية حسب الكتاب المرفق للبيان.

آخر تحديث: 14 فبراير 2025 - 12:47

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: بنغازي زراعة القرنية طبرق مركز طبرق الطبي مستشفى العيون طرابلس مرکز طبرق الطبی

إقرأ أيضاً:

أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح

صراحة نيوز- بقلم المستشار القانوني وليد حياصات

على امتداد ثلاثة عشر عامًا من عملي في مهرجان جرش، كنتُ أُصغي إلى نبض المكان لا كزائر أو موظف، بل كشاهد على تفاصيل تُصنع خلف الكواليس، تفاصيل تبدأ مع أول ضوء شمس يلامس حجارة المدرّج، وتبقى حتى آخر زائر يهمّ بالمغادرة.

في كل دورة من دورات المهرجان، ومع كل يوم يقترب من الافتتاح، كانت عيني تذهب إلى أولئك الرجال المنتشرين في الموقع الأثري، بهدوء لا يُعلن نفسه، رجال الأمن… الحاضرون بلا ضجيج، والذين يكتبون سطور الأمان التي لا تُقرأ لكنها تُحس.

أعرف، بحكم التجربة والخدمة العسكرية في بدايات حياتي، أن التحدّي الأكبر الذي يحمله رجل الأمن في مثل هذه المناسبات لا يكمن فقط في تنظيم الدخول والخروج، ولا في ضبط حركة الجمهور. التحدّي الحقيقي هو أن تمنح آلاف الزوار شعورًا طبيعيًا بالأمان، دون أن يشعروا بأن هناك من يتعب لأجل هذا الشعور.

ما يقوم به رجال الأجهزة الأمنية خلال مهرجان بحجم وعراقة “جرش” ليس مجرد واجب وظيفي، بل هو جهد ذهني ونفسي مستمر، يتطلب أقصى درجات التركيز، والقدرة على التنبؤ، واتخاذ القرار في لحظة. إنها طاقة تُستنزف بصمت.

ولذلك، فإن إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون، مُمثلة بعطوفة المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، تتوجه بكل مشاعر التقدير والامتنان إلى رجال الأمن بكافة تشكيلاتهم ومسمياتهم. نقف أمامهم شكرًا لا يُختزل في كلمات، بل يُترجم احترامًا حقيقيًا لكل لحظة سهر، وكل قرار سريع، وكل عين بقيت يقظة كي نحتفل بثقة.

أنتم لستم فقط “الأمن”، أنتم ضامنون للفرح، شركاء للثقافة، وحُماة لذاكرة المكان.

مقالات مشابهة

  • بدء إجراء عمليات القسطرة القلبية بمركز صالح بونخيلة الطبي بالكفرة
  • شوبير يكشف تفاصيل حديثه مع إمام عاشور بشأن عقده مع الأهلي
  • ماذا قرّر حزب الله مالياً؟ مركز إسرائيلي يكشف
  • والي البحر الأحمر يزور مركز ضربات الشمس بمستشفى التقدّم
  • أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح
  • مركز عمليات الطوارئ الصحية يوجه بإسناد مباشر لولايات دارفور وكردفان
  • راغب علامة يكشف سبب تأجيل حفله بـ الساحل الشمالي ويعلن الموعد الجديد
  • وزير الصحة يكشف تفاصيل الدعم الطبي المقدم لأهالي قطاع غزة
  • بالأرقام| وزير الصحة يكشف الدعم الطبي المقدم لأهالي قطاع غزة.. سيبكم من المأجورين
  • عاجل | ولي العهد يفتتح مركز الصحة الرقمية الأردني في السلط