موقع 24:
2025-06-21@14:45:55 GMT

كيف تتجاوز مشاعر الانفصال في عيد الحب؟ نصائح من خبيرة

تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT

كيف تتجاوز مشاعر الانفصال في عيد الحب؟ نصائح من خبيرة

في عيد الحب، قد يشعر الأشخاص الذين مروا بانفصال، سواء كان بسبب نهاية زواج أو علاقة عاطفية، بألم مضاعف في هذا اليوم.

وللتعامل مع هذه المشاعر وتجاوزها، تقدم مدربة الطلاق وتمكين الذات، أنابيل لين، مجموعة من النصائح الفعالة، وفقاً لما ورد في صحيفة دايلي ميل البريطانية:


1. انتبه للقصص التي ترويها لنفسك

بعد الانفصال، قد يقنعك عقلك بأنك الوحيد الذي يعاني، لكن هل هذه الفكرة صحيحة؟ بدلاً من ذلك، استبدلها بعبارات إيجابية مثل: "أنا أعزب في عيد الحب، لكنني أستمتع بحريتي وأختار كيف أقضي يومي"، وكررها حتى تصبح قناعة راسخة لديك.


2. اسمح لنفسك بالتعبير عن مشاعرك

كبت المشاعر لا يؤدي إلى التخلص منها، بل يجعلها أكثر إيلاماً. لا بأس أن تمنح نفسك وقتاً يومياً للتعبير عنها، سواء بالبكاء أو حتى الغضب لمدة 15 دقيقة، ما يساعدك على التحرر من ثقلها.


3. امنح نفسك الحب الذي تحتاجه

غالباً ما يؤدي الشعور بعدم الحب إلى إهمال الذات. لذا، اجعل حب نفسك أولوية، سواء من خلال ممارسة الرياضة، الاعتناء بنفسك عبر الاسترخاء أو تحضير وجبة صحية، أو حتى شراء هدية لنفسك. تذكر دائمًا: أنت تستحق الحب، فابدأ بمنحه لنفسك أولًا.


4. تبنَّ عقلية الامتنان

الامتنان يقلل التوتر ويزيد الشعور بالسعادة. خصص وقتاً يومياً لتدوين ثلاثة أشياء تشعر بالامتنان تجاهها، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، مثل سرير دافئ أو كوب قهوة مفضل، ما يحفز إفراز هرمون السعادة (الدوبامين).


5. عش اللحظة الحالية

بدلًا من الانشغال بالذكريات أو القلق بشأن المستقبل، ركّز على الحاضر. إحدى الطرق الفعالة للقيام بذلك هي ممارسة تمرين بسيط: قم بفرك إصبعي السبابة والإبهام معًا لمدة 10 ثوانٍ، ما يساعدك على إعادة تركيز انتباهك والتواصل مع اللحظة الحالية.

نصيحة

تذكر، عيد الحب ليس فقط عن الحب الرومانسي، بل هو أيضاً فرصة للاهتمام بنفسك والتواصل مع من يحبونك بصدق. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عيد الحب عید الحب

إقرأ أيضاً:

الحب في زمن التوباكو (13)

 

 

 

مُزنة المسافر

 

ماتيلدا: أنا، ربما لا أعرف، ماذا أشعر.

ألبيرتو: بالتأكيد بالخجل.

نعم ربما هي هذه الكلمة التي بعثرتني أمام ألبيرتو حين جاء من العالم المتقدم، وجاء بباقة ورد وساعة يد قال لي أنها تدق مثلما يدق قلبه من أجلي، كم كان كلامه حلوًا في تلك اللحظة، وكان شعوري هذا قد تعاظم أكثر بغضب من غيابه لكن فجأة أُثلج فؤادي، وصار ينادي بالحنين، وأنا استقلَّ حافلة الصباح، وجدت ألبيرتو قد اختار كرسيًا بجانبي، كيف عرف أنني سأذهب للمسرح هذا النهار، لقد عاد ليقول لي ربما كلمات الاشتياق، لكنه لم يحكِ ولم يخبر بشيء نظر نحو عيناي القلقتين وسألني إن كنت أشعر بشيء ما، كان جوابي الخجل!

أو ربما الوجل من الغد، إنني مبعثرة، متقلبة كما هي الألحان، التي تتوسد أذناي، وتدخل أحشائي وتأبى أن تخرج.

جوليتا: ماذا حدث بعدها؟

ماتيلدا: دعيني أتذكر، أين هي علبة التبغ؟

جوليتا: إنها هنا، سألقي بها في الهواء.

ماتيلدا: ضربة جيدة، لقد التقطتها يا ابنة أخي.

ماتيلدا: لقد شقلبني كلامه، وجدتُ نفسي مبعثرة، سألته بصراحة بالغة لماذا عدت يا إلبيرتو، ألم يعجبك العالم المتقدم؟

ألبيرتو: لا ليس كثيرًا، اشتقت للديار واشتقت لحديثك الجميل يا عزيزتي.

كتبت إليك كثيرًا، كتبت لفؤادك وكتبت لدلالك ولغنجك، هل وجدتِ كل رسائلي؟

ماتيلدا: أنا آسفة يا ألبيرتو، أنا متأكدة من أن أبي قد قام بحرقها، والناس في الأرياف قد ضيعوها بين حقول الذرة، لابد أن أغادر الحافلة.

ألبيرتو: لحظة، صوتك يشعرني بالضياع، أود أن أسمعك تُغَنّين يا عزيزتي.

تقدمت خطوتين، تمايلت حول عمود الحافلة، وخرجت وقلت له كلمتين: لا تتبعني، سأذهب للعمل، العمل بحاجة إلى تركيز.

ألبيرتو: سأنتظرك في المقهى، ذاك المقهى في السادسة، ما رأيكِ؟

ماتيلدا: اتفقنا، الحساب عليك طبعًا.

ألبيرتو: بالتأكيد.

جوليتا: وماذا حدث بعدها يا عمتي؟

ماتيلدا: ابتسم ويا ليته لم يبتسم، كانت لحظة ساحرة بالنسبة لي، وجدته أمامي بعد غياب، وكم كان هذا نفسه العذاب الذي شعرت به مكررًا، لم أستطع أن أركز يا جوليتا، كنت أغني، وكانت التدريبات صعبة، وقلبي قد خُطف خطفًا عظيمًا، لا يمكن له أن يعود هذا ما قلته لخورخيه حين سألني ما بكِ يا ماتيلدا؟، ضحك وقال إنكِ شابة ستنسين هذا حين تكبرين.

قلت له: لا أريد أن أكبر، أود فقط أن أبقى في هذه اللحظة أسيرة ومحصورة في هذا الزمن وهذا المكان، وذاك المقهى، وتلك الحافلة، في وقت وجدت فيها ألبيرتو بعد غياب، جاء بالتأكيد بالجواب.

خورخيه: وهل هذا جواب نجمة يا نجمة؟، نحن نرى أناسًا كُثر ولا نتعلق بالأمور البراقة، هذه الكلمات شعشاعة، لماعة، لنفوس طماعة يا ماتيلدا.

ماتيلدا: هكذا كانت جوابات خورخيه واقعية حتى يجعلني أشعر أنني على الخشبة تمامًا وليس فوق سحابة هائمة، لكنني قلت له إن ما أراه هو الإلهام بعينه، وأن عيشي لكل ذلك يجعلني أشعر بالفن يتغلغل في نفسي، لا أدري إن كان جوابي مقنعًا، لكنه يكفي لأن يدير خورخيه ظهره عني لوهلة.

ماتيلدا: وفعلًا جاءت السادسة، وكأنها أتت بعد وقت طويل، وعبرت ساعات عمري كلها، وقالت إنه وقت ألبيرتو يا عزيزتي، لا تقتربي من أي شخص أو أي محطة قطار أو أي ساعة عشاء أخرى.

إنها له وحده، لتكون هذه ساعة الحب بينكما في زمن لا يوجد فيه غير دخان التبغ والقهوة، وأولئك المتحذلقين الراغبين في معرفة القصة التي بينكما.

جوليتا: وهل جاء ألبيرتو يا عمتي؟

مقالات مشابهة

  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. كيف تحمي نفسك من الإجهاد الحراري؟
  • زوجة تستعين ب ChatGpt لحسم قرار الانفصال عن شريكها
  • خبيرة سفر تحذر من خطأ شائع قد يعرض هاتفك للسرقة في المطار
  • أول تعليق من نجلاء الودعاني بعد الانفصال.. فيديو
  • خبيرة أمريكية تكشف: أطعمة شائعة في المطاعم تهدد حياتك
  • وزير التموين: الاحتياطي الاستراتيجي آمن.. ولدينا وفرة تكفي لستة أشهر وأكثر
  • حكم التقشير الكيميائي للوجه والكفين للعلاج.. الإفتاء تجيب
  • البلاوي: الإجتهاد القضائي أصبح أحد مصادر التشريع الفعالة
  • الحب في زمن التوباكو (13)
  • أذكار المساء كاملة بعد صلاة العصر.. حصن نفسك واغتنم الأجر