زيلنسكي: هذا مفتاح ترامب وشرط جلوسي مع بوتين
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
قال الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي في مؤتمر ميونيخ للأمن، الجمعة، إن الولايات المتحدة، بما في ذلك إدارة بايدن، لم ترَ أوكرانيا أبدا كعضو في حلف شمال الأطلسي.
وأضاف زيلنسكي أن ترامب أعطاه رقم هاتفه، وعبر عن اعتقاده بأن الرئيس الأميركي هو مفتاح إنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
وأبدى الرئيس الأوكراني استعدادا للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين وجها لوجه بمجرد أن تتفق كييف وحلفاؤها على خطة بشأن كيفية إنهاء الحرب.
وقال زيلينسكي بالإنكليزية: "سألتقي الروس، رجل روسي واحد فقط، هو بوتين، فقط بعد أن نتوصل إلى خطة مشتركة مع ترامب وأوروبا"، مضيفا "سنجلس مع بوتين ونوقف الحرب، أنا مستعد للقاء في هذه الحالة فقط".
ومن المتوقع أن يلتقي زيلينسكي بنائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، الجمعة، ويأمل العديد من المراقبين، لا سيما في أوروبا، أن يلقي فانس على الأقل بعض الضوء على أفكار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تسوية للحرب عبر المفاوضات بعد مكالمته الهاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الأسبوع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا بوتين جي دي فانس بوتين ترامب زيلنسكي روسيا بوتين جي دي فانس أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
مستشار بوتين سابقا: موسكو تميل إلى التوصل لحل وسط عبر المباحثات
قال سيرجي ماركوف مستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سابقا، إنّ روسيا تسيطر حاليًا على عدد قليل من الأراضي في شرق أوكرانيا نتيجة لظروف عسكرية مختلفة، مؤكدًا أن موسكو تميل إلى التوصل إلى حل وسط عبر المباحثات.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج منتصف النهار، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ روسيا تعتبر نفسها في موقع الدفاع وتعمل على منع سيطرة الجيش الأوكراني المدعوم من الغرب على الموقف، مشددًا على أن الهدف الرئيسي لروسيا هو الوصول إلى اتفاقية سلام حقيقية مبنية على الثقة والالتزامات المتبادلة، خاصة بوقف الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا.
وتابع، أنّ روسيا طرحت شروطًا لوقف إطلاق النار، من بينها عدم إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، محذرًا من استمرار الحرب إذا رفضت الدول الغربية هذه الشروط.
وأوضح، أن أي مهلة زمنية يفرضها قادة مثل ترامب على روسيا لإنهاء الحرب لن تؤثر على موسكو، بل قد تزيد من احتمالات التصعيد العسكري، مؤكدًا أن روسيا تفضل المباحثات الجادة كطريق ممكن لإنهاء النزاع رغم العقوبات التي فرضت عليها والتي تتأقلم معها تدريجيًا.