محمد رمضان يروج لبرنامجه مدفع رمضان.. «دراما من نوع جديد»
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تزامنًا مع اقتراب شهر رمضان الكريم 2025، أعلن الفنان محمد رمضان عن تفاصيل برنامجه الجديد مدفع رمضان الذي سيُعرض خلال الشهر الكريم على قناة DMC، والذي لاقى ترحيبًا كبيرًا من جمهوره.
برنامج مدفع رمضانفي مقطع فيديو نشره على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أوضح الفنان محمد رمضان أن برنامج مدفع رمضان حقيقي وليس مجرد شائعة، ويهدف إلى إسعاد جمهوره، في الوقت الذي اعتقد فيه بعض الجمهور أنه كان مزحة وغير حقيقي.
وذكر محمد رمضان أن برنامج مدفع رمضان سيُعرض مباشرة بعد أذان المغرب على قناة DMC، خلال شهر رمضان الكريم 2025 واصفًا إياه بأنه «دراما من نوع جديد» وواثقًا من نجاحه.
يُذكر أن آخر مسلسلات محمد رمضان كان «جعفر العمدة» الذي عرض في رمضان 2023، وشارك في بطولته عديد كبير من الفنانين، منهم أحمد فهيم، زينة، إيمان العاصي، منة فضالي، مي كساب، هالة صدقي، أحمد داش، وفريدة سيف النصر، وهو من تأليف وإخراج محمد سامي.
انتهاء محمد رمضان من تصوير فيلم «أسد»كما انتهى محمد رمضان مؤخرًا من تصوير فيلمه الجديد «أسد»، الذي تدور أحداثه في عام 1280 خلال عصر المماليك، ويتناول ثورة العبيد ضد الجيش العباسي، والفيلم من إخراج محمد دياب وتأليف خالد دياب وشيرين دياب ومحمد دياب، ويشارك في بطولته ماجد الكدواني ورزان جمال وكامل الباشا وأحمد خالد صالح وأحمد عبد الحميد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدفع رمضان برنامج مدفع رمضان محمد رمضان السباق الرمضاني جعفر العمدة مسلسل جعفر العمدة فيلم أسد محمد رمضان مدفع رمضان
إقرأ أيضاً:
محمد أبوزيد كروم يكتب: حيا الله السلاح والكفاح، والنصر الذي لاح
تحوّلت المؤامرة على السودان، في آخر تحولاتها، من الفعل العسكري عبر ميليشيا الدعم السريع، إلى معركة إعلامية وسياسية ودبلوماسية ودولية، وهو عين فشل المؤامرة.
واجه الجيش السوداني معركة الوجود والحسم بصبر وتكتيك عالٍ، وفي ظل ظروف معقّدة جداً.
انتهت الإمارات، راعية الحرب والخراب والتدمير في السودان، إلى البحث عن مخرج من ورطتها، عبر التصعيد في الميدان، من خلال استخدام المسيّرات الاستراتيجية التي وصلت إلى بورتسودان، وبالتصعيد والتحشيد النوعي والكمّي في الصحراء الكبرى، وفي كردفان والفاشر، لكنها فشلت في تحقيق أي إنجاز يُذكر.
في الجانب الآخر، فشل ما يُسمّى بتحالف “تأسيس”، الذي يُمثّل الجناح السياسي لميليشيا ال دقلو، في الاتفاق على تشكيل حكومة منفى، كما فشلت أطرافه المتناحرة والمتنافرة في التوصل إلى أدنى حد من التنسيق والعمل المشترك.
ثم خرجت إدارة ترامب المتحالفة مع الإمارات، الشهر الماضي، بإعلان عقوبات على السودان ضمن مسلسل الوهم الأميركي، ولم تمضِ أيام حتى فقدت هذه العقوبات أثرها ولم يعد لها أي اهتمام.
جاء بعد ذلك، في الأسبوع قبل الماضي، اجتماع وزراء دول الآلية الرباعية في واشنطن، بحضور السفير المصري، لكن لم يكن هناك أي جديد بشأن ملف السودان، بعد أن سلّمته هذه الآلية للحرب والخراب بفشلها وحقدها.
أما آخر أوراق العدو الإماراتي وميليشياته، فتمثلت في ورقة الميليشياوي خليفة حفتر، الذي اعتدى على الحدود السودانية، ودخل بميليشياته، بالتنسيق مع ميليشيا الدعم السريع، إلى المثلث الحدودي، في تطور خطير وغير مسبوق، وتعدٍّ سافر على السودان ومصر.
هذه الخطوة تُظهر بوضوح حالة الانهيار التي تعيشها الإمارات وميليشيا دقلو. أما الجيش السوداني، فهو في طور الترتيب للرد، وتلقين المجرم الفاشل حفتر درسًا لن ينساه. وما سيراه حفتر من الجيش السوداني سيكون أسوأ وأفجع مما لقاه من الجيش التشادي الذي هزمه في الحرب الليبية-التشادية، واعتقله مقيدًا بالحبال ليسلّمه إلى الولايات المتحدة لأكثر من عشرين عامًا، ثم لتُعيده عميلًا لمشروعها في المنطقة والشرق الأوسط، إلى جانب وكيلتها ووكيلة إسرائيل، الإمارات. أما تجرّؤه على السودان، فليعلم حفتر أن دخول السودان ليس كخروجه منه!
ولكي يعرف الناس مدى فشل المؤامرة على السودان، فلينظروا إلى هذه التطورات والمتغيرات، وليقرأوا ما قاله أحد أبواق الميليشيا الإعلامية، المدعو “عزّام عبد الله”، الذي يقدّم برنامجًا على وسائل التواصل الاجتماعي يستضيف فيه حواضن الميليشيا وحلفاءها.
قال هذا البوق، بغباء وصراحة مفرطة، وهو يتجرّع علقم الهزيمة والانكسار، إن “أمريكا وإسرائيل لن تتركا الدعم السريع ينهزم، لأن هذه الحرب أكبر من مشروع صراع داخلي”.
يقول هذا البوق هذه “الحقيقة” وهو يعلم تمامًا أنه مجنّد في هذا المشروع، وأنه لا مشروع لديهم أصلاً. ولكن، من قال لك أيها الغافل، إن الدعم السريع لن ينهزم رغم دعم أمريكا وإسرائيل؟!
إذاً، ما تفسير كل هذه الهزائم والانتكاسات، وهذه الدول معكم ومع ميليشياتكم؟!
إن الحل، وطريق النصر والخلاص، وهزيمة أعداء الداخل والخارج، يبدأ وينتهي بالسلاح والمقاومة الشعبية المسلحة، وبمزيد من التجهيز والترتيب للقتال والدفاع عن البلاد والعباد والكرامة والشرف.
وما كان لكل هذه الانتصارات العسكرية والسياسية والدولية أن تتحقق، لولا السلاح والكفاح والمقاومة.
لا أحد يحترم الضعفاء في هذا العالم، فحيّ على السلاح، والكفاح، والنصر الذي لاح.
محمد أبوزيد كروم
إنضم لقناة النيلين على واتساب