يمانيون:
2025-06-01@08:41:34 GMT

المهرة على صفيح ساخن وتحذيرات من التدخلات الخارجية

تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT

المهرة على صفيح ساخن وتحذيرات من التدخلات الخارجية

متابعات/

أكد ناشطون ان تهديدات جدية تحيق بنموذج المهرة المتعايش، إذ تجد اليوم المحافظة المتماسكة نفسها أمام موجة عالية من التدخلات الخارجية الوشيكة من ضرب استقرارها ونسيجها الاجتماعي.

وشهدت المهرة خلال الأيام الماضية تدفق كبير للمرتزقة المواليين للسعودية ولقوات أمريكية أيضا حيث يسعى تحالف العدوان لادخالها في الفوضى المعهودة في بقية مناطق الجنوب.

وقال ناشطون ان من ضمن أهداف التدخلات الخارجية تغيير التركيبة الاجتماعية والفكرية في المهرة عبر استقدام تيارات تحمل فكرًا تكفيريًا إقصائيًا، ممثلًا في جماعة الحجوري، التي تم حشدها بأعداد كبيرة تحت غطاء بناء مراكز دينية.

وتابع الناشطون هذا التسلل الفكري لم يكن مجرد صدفة، بل كان خطوة أولى لإيجاد شرخ داخل المجتمع المهري المسالم.

وقد استشعر مشايخ وأعيان المهرة خطورة هذا التغيير المفاجئ، فأصدروا بيانًا يرفض هذا الفكر الدخيل الذي يقوده المدعو عبدالحميد الزعكري الحجوري، لكن التحركات على الأرض لم تتوقف.

ونوه الناشطون انه بعد المرحلة الأولى التي تمثلت في زرع هذه الجماعات، جاءت المرحلة الثانية، والتي كانت أشد خطورة، حيث انتقلت السعودية من دعم الفكر المتطرف إلى تسليحه، فقد تم تدريب قوات عسكرية تابعة لهذه الجماعات، بقيادة المدعو عبدالله بن سديف، وإنشاء معسكرات لهم، ومؤخرًا، تم إدخالهم إلى منطقة قشن على نمط عمليات التهريب، وبالتزامن كان هناك وصول لقوات أجنبية إلى مطار الغيضة، لتقترب المهرة المسالمة بأن تكون ساحة صراع.

وأشار الناشطون الى ان ما يجري في المهرة هو جزء من مخطط أوسع يعيد إلى الأذهان ما حدث في عدن وأبين ولحج وشبوة، حيث أُغرق المشهد بالفوضى والاغتيالات والصراعات المسلحة، ومزق النسيج الاجتماعي وأدخل تلك المناطق في دوامة من العنف لا تزال تدفع ثمنها حتى اليوم، وإذا نجح المخطط في المهرة، فسنكون أمام مشهد مماثل قد يصل إلى حد المواجهات المسلحة بين أبناء المحافظة.

ودعا الناشطون عقلاء المهرة ومشايخها وأبنائها في الوقوف صفًا واحدًا ضد هذا المشروع التخريبي؛ فالمهرة التي حافظت على استقرارها وسلامها لعقود يجب ألا تتحول إلى مسرح جديد للصراع، كما جرى في باقي المحافظات وعلى أبناء المهرة أن يكونوا أكثر وعيًا وإدراكًا لما يُحاك ضدهم، وألا يسمحوا بتحويل محافظتهم إلى بؤرة للصراعات الإقليمية التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل.

واكد الناشطون ان التاريخ يشهد أن المهرة كانت دومًا واحةً للتعايش والتآخي، ويجب أن تبقى كذلك، ولتكن وحدة أبناء المهرة هي السد المنيع أمام كل من يحاول العبث بأمنها واستقرارها، وليتعلم الجميع من دروس الماضي القريب، فلم يجلب التحالف إلى أي منطقة دخلها سوى الفوضى والانقسام والدماء.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

برنامج “مدن بدون صفيح” يُعلن 62 مدينة خالية من الصفيح ويُحسن سكن 366 ألف أسرة

أكد كاتب الدولة المكلف بالإسكان، أديب بن إبراهيم أن برنامج “مدن بدون صفيح”، الذي أطلقته الحكومة في إطار جهودها لمحاربة السكن غير اللائق، حقق تقدماً ملحوظاً على مستوى تأهيل المشهد الحضري وتحسين ظروف العيش لمئات الآلاف من الأسر.

وأضاف المسؤول الحكومي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن البرنامج مكن من إعلان 62 مدينة ومركزاً حضرياً بدون صفيح، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يعكس التزام الدولة القوي بالقضاء على السكن غير اللائق وتعزيز العدالة المجالية والاجتماعية.

وأبرز أن عدد الأسر التي تم تحسين ظروف سكنها في إطار هذا البرنامج بلغ إلى حدود اليوم أزيد من 366,000 أسرة. كما يجري العمل على تمكين حوالي 74,000 أسرة إضافية من وحدات سكنية تم إنجازها أو توجد في طور الإنجاز، مما سيمكن من توسيع نطاق الاستفادة بشكل متسارع في الأشهر المقبلة.

ولفت بن إبراهيم إلى أن البرنامج عرف تطوراً ملحوظاً في وتيرة الإنجاز، حيث انتقل عدد الأسر المستفيدة سنوياً من حوالي 6,200 أسرة بين 2018 و2021 إلى نحو 18,500 أسرة سنوياً ما بين نونبر 2021 وماي 2025، وهو ما يعكس تحسناً في آليات التدبير والتمويل، بالإضافة إلى انخراط أقوى للجماعات الترابية والقطاع الخاص في تنفيذ المشاريع.

ورغم هذه النتائج الإيجابية، أقر كاتب الدولة بوجود تحديات على مستوى توفير العقار الملائم وضمان الانخراط الفعلي للأسر في المشاريع، فضلاً عن تحقيق التوازن بين الكلفة المالية والإمكانيات المحدودة لبعض الفئات المستهدفة.

وأكد أن الوزارة تعمل على تحيين خريطة دور الصفيح على المستوى الوطني، وتفعيل آليات المراقبة وتتبع الأوراش المفتوحة، إضافة إلى تعزيز التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين لضمان استدامة الحلول المعتمدة.

ويُعد برنامج “مدن بدون صفيح” جزءاً من الاستراتيجية الوطنية لمحاربة السكن غير اللائق، وقد انطلق سنة 2004 بهدف القضاء النهائي على أحياء الصفيح وتعويضها بمساكن لائقة، بشراكة بين الدولة، الجماعات المحلية، والمستفيدين.

 

مقالات مشابهة

  • لتشديد الحصار على الحوثيين..  إجراءات لإغلاق منافذ التهريب
  • مصر وتونس والجزائر يعيدون تفعيل آلية الجوار: توافق ثلاثي على دعم الحل الليبي الليبي ورفض التدخلات الأجنبية
  • «كواليفيكار» يستهدف «الديربي الفرنسي» في «مضمار شانتييه»
  • القرار اتُخذ..صيفٌ ساخن ورعبٌ قادم
  • رئيس هيئة الأركان: أمن اليمن والمنطقة مرهون بهزيمة الحوثيين وقطع التدخلات الإيرانية
  • العالم على صفيح ساخن: حرارة غير مسبوقة تضرب الأرض حتى 2029
  • العلاقات الأميركية الصينية على صفيح ساخن.. مفاوضات متعثرة وتشديد الخناق على الطلاب
  • حرب التجويع في عدن ودعوات لثورة شعبية
  • خبير إستراتيجي: لأول مرة تقف مصر بدون حليف أمام المخاطر التي تواجهها
  • برنامج “مدن بدون صفيح” يُعلن 62 مدينة خالية من الصفيح ويُحسن سكن 366 ألف أسرة