المهرة على صفيح ساخن وتحذيرات من التدخلات الخارجية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
وشهدت المهرة خلال الأيام الماضية تدفق كبير للمرتزقة المواليين للسعودية ولقوات أمريكية أيضا حيث يسعى تحالف العدوان لادخالها في الفوضى المعهودة في بقية مناطق الجنوب.
وقال ناشطون ان من ضمن أهداف التدخلات الخارجية تغيير التركيبة الاجتماعية والفكرية في المهرة عبر استقدام تيارات تحمل فكرًا تكفيريًا إقصائيًا، ممثلًا في جماعة الحجوري، التي تم حشدها بأعداد كبيرة تحت غطاء بناء مراكز دينية.
وتابع الناشطون هذا التسلل الفكري لم يكن مجرد صدفة، بل كان خطوة أولى لإيجاد شرخ داخل المجتمع المهري المسالم.
وقد استشعر مشايخ وأعيان المهرة خطورة هذا التغيير المفاجئ، فأصدروا بيانًا يرفض هذا الفكر الدخيل الذي يقوده المدعو عبدالحميد الزعكري الحجوري، لكن التحركات على الأرض لم تتوقف.
ونوه الناشطون انه بعد المرحلة الأولى التي تمثلت في زرع هذه الجماعات، جاءت المرحلة الثانية، والتي كانت أشد خطورة، حيث انتقلت السعودية من دعم الفكر المتطرف إلى تسليحه، فقد تم تدريب قوات عسكرية تابعة لهذه الجماعات، بقيادة المدعو عبدالله بن سديف، وإنشاء معسكرات لهم، ومؤخرًا، تم إدخالهم إلى منطقة قشن على نمط عمليات التهريب، وبالتزامن كان هناك وصول لقوات أجنبية إلى مطار الغيضة، لتقترب المهرة المسالمة بأن تكون ساحة صراع.
وأشار الناشطون الى ان ما يجري في المهرة هو جزء من مخطط أوسع يعيد إلى الأذهان ما حدث في عدن وأبين ولحج وشبوة، حيث أُغرق المشهد بالفوضى والاغتيالات والصراعات المسلحة، ومزق النسيج الاجتماعي وأدخل تلك المناطق في دوامة من العنف لا تزال تدفع ثمنها حتى اليوم، وإذا نجح المخطط في المهرة، فسنكون أمام مشهد مماثل قد يصل إلى حد المواجهات المسلحة بين أبناء المحافظة.
ودعا الناشطون عقلاء المهرة ومشايخها وأبنائها في الوقوف صفًا واحدًا ضد هذا المشروع التخريبي؛ فالمهرة التي حافظت على استقرارها وسلامها لعقود يجب ألا تتحول إلى مسرح جديد للصراع، كما جرى في باقي المحافظات وعلى أبناء المهرة أن يكونوا أكثر وعيًا وإدراكًا لما يُحاك ضدهم، وألا يسمحوا بتحويل محافظتهم إلى بؤرة للصراعات الإقليمية التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
واكد الناشطون ان التاريخ يشهد أن المهرة كانت دومًا واحةً للتعايش والتآخي، ويجب أن تبقى كذلك، ولتكن وحدة أبناء المهرة هي السد المنيع أمام كل من يحاول العبث بأمنها واستقرارها، وليتعلم الجميع من دروس الماضي القريب، فلم يجلب التحالف إلى أي منطقة دخلها سوى الفوضى والانقسام والدماء.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
استشاري يوضح أعراض سرطان الكبد وعوامل خطورته
قال استشاري الأورام د. علي الفقيه، أن أبرز أعراض سرطان الكبد، تشمل الضعف العام، وفقدان الشهية والوزن، بالإضافة إلى الشعور بالألم بالجزء العلوي من البطن، مع اصفرار الجلد والعين، وهو ما يسمى باليرقان، مع التغير في طبيعة ولون البراز.
وأشار خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن عوامل خطورة سرطان الكبد، تشمل التهاب فيروس الكبد ب وج، والتي تزيد من خطورة الإصابة، بالإضافة إلى عوامل وراثية تؤدي إلى ترسب الحديد والنحاس، ما يزيد من خطورة الإصابة بتليف الكبد.
ولفت الفقيه إلى أن من العوامل أيضا التعرض للمواد السامة مثل السموم الناتجة عن بعض الفطريات في المحاصيل الزراعية بسبب سوء التخزين.
استشاري الأورام د. علي الفقيه: فطريات سامة في المحاصيل قد تسبب سرطان الكبد#الإخبارية pic.twitter.com/d21DfGtwi1
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 2, 2025 سرطان الكبدقد يعجبك أيضاًNo stories found.