فى ذكراه.. مهنة شفيق جلال قبل احتراف الفن ومأساته مع المرض
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان وصاحب الموال شفيق جلال ، الذى يعد واحدا من اهم مطربي الأغنية الشعبية ، في تاريخ مصر إلا أنها لم يكتفي فقط بالغناء بل أيضا ترك بصمة في السينما بعدة أعمال مهمة.
. ما القصة؟مهنة شفيق جلال قبل احتراف الفن
قبل احتراف شفيق جلال مجال الغناء كان يعمل في صناعة الأحذية، وكان يغني في الافراح الشعبية .
كانت أول اعمال شفيق جلال السينمائية فيلم " سر طاقية الاخفا" عام 1947 ومن اشهر افلامه " خلي بالك من زوزو" مع السندريلا سعاد حسني وحسن الامام حيث قدم دور زوج والدتها " تحية كاريوكا" وايضا شارك في فيلم " اميرة حبي انا" و"حكايتي مع الزمان".
بداية شفيق جلال الفنيةبدأ الراحل حياته الفنية عام 1944، عندما توجه مع والده إلى سينما الحلمية للغناء هناك، حتى يقوم بإحياء إحدى الحفلات الخاصة بالدعاية الانتخابية الخاصة بمحامٍ يدعى سيد وهبي، حيث كان يخوض الانتخابات البرلمانية آنذاك، وتفاعل الجمهور معه بشكل كبير، وهو ما جعل القائمين على الحملة الانتخابية يدعونه للغناء هناك لمدة أسبوع كامل.
مرض شفيق جلالعانى "شفيق" من مشاكل في الكلى لمدة 3 سنوات، الأمر الذي جعله يبتعد عن الأضواء نهائيا مفضلا الراحة والبعد عن أي شيء يسبب له اي اجهاد لتكون نهاية الآلام ويرحل شفيق جلال، في 15 من فبراير من عام 2000، عن عمر ناهز 71 عاما، تاركا خلفه إرثا غنيا من اهم الاعمال الفنية وابنا واحدا يدعى "جلال" الذي دخل عالم الغناء، لكنه لم ينل نفس شهرة والده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شفيق جلال المزيد
إقرأ أيضاً:
انتشار واسع لـ«جدري القرود» في غانا.. تسجيل أول حالة وفاة
أعلنت هيئة الصحة الوطنية في غانا تسجيل أول حالة وفاة مؤكدة مرتبطة بفيروس جدري القرود (إمبوكس)، في تطور لافت منذ بدء تفشي المرض في البلاد في مايو 2025. ونقلت البوابة الرسمية للهيئة أن الوفاة تم تسجيلها هذا الأسبوع، في وقت يشهد فيه الفيروس انتشارًا واسعًا نسبيًا في معظم مناطق البلاد.
وبحسب ما أوردته صحيفة “مودرن غانا”، فقد بلغ عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس 257 حالة، تعافى منها 145 شخصًا، فيما لا يزال 112 يخضعون للرعاية الطبية أو العزل. وتوزعت الإصابات على 14 من أصل 16 منطقة إدارية في البلاد، ما يعكس انتشارًا جغرافيًا شبه شامل.
وفي تعليقه على الوضع، أكد وزير الصحة الغاني كوابينا مينتاه أكاندو لوسائل إعلام فرنسية أن تفشي الفيروس تحت السيطرة، مشيرًا إلى أن فرق الاستجابة الوبائية تعمل على تعقب الحالات والمخالطين، وتوفير العلاج والدعم للمصابين في المراكز الصحية المخصصة.
وفيروس “إمبوكس”، المعروف علميًا بجدري القرود، هو مرض فيروسي نادر تم اكتشافه لأول مرة في عام 1958 لدى القرود في مختبرات أبحاث، قبل أن يُسجل أول انتقال إلى البشر في السبعينيات. يُعد المرض أقل فتكًا من الجدري التقليدي، إلا أنه يثير قلقًا صحيًا نظرًا لطريقة انتقاله التي تشمل ملامسة سوائل الجسم، القطرات التنفسية، والأسطح أو المواد الملوثة.
تشمل أعراض المرض:
الحمى الطفح الجلدي الذي يتطور إلى بثور تضخم العقد اللمفاوية آلام عضلية وعامةورغم انخفاض معدل الوفيات عمومًا، فإن المرض قد يشكل خطرًا كبيرًا على الأطفال، كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، خصوصًا في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية الصحية.
وتأتي هذه الحالة في وقت يراقب فيه المجتمع الدولي تطورات الأمراض الفيروسية المنبعثة من أفريقيا والمنتشرة في مناطق جديدة حول العالم، وسط تحذيرات متكررة من منظمة الصحة العالمية بضرورة رفع الجاهزية، وتعزيز نظم الرصد والتطعيمات، والحد من انتشار المعلومات المضللة حول طرق انتقال المرض.
وغانا، التي تُعد من بين الدول الرائدة في غرب أفريقيا في مجال الرعاية الصحية المجتمعية، تعهدت بمواصلة جهود الاستجابة والشفافية في نشر البيانات، وسط دعوات إلى توفير الدعم الدولي لمراقبة المرض ومنع تحوّله إلى أزمة أوسع.