جمارك دبي تطلق جائزة "بصمة" لحماية الملكية الفكرية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أطلقت جمارك دبي جائزة "بصمة" لتطوير الأفكار الإبداعية وحماية الملكية الفكرية، انسجاماً مع أهداف "عام المجتمع"، من خلال تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات.
تأتي الجائزة في إطار جهود جمارك دبي الرامية إلى ترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار في المجتمع وزيادة وعي أفراده بحماية حقوق الملكية الفكرية، ومكافحة التعدي على هذه الحقوق والتصدي وبكل حزم للبضائع المقلدة.
وتنقسم الجائزة إلى فئتين الأولى مخصصة لكافة أفراد المجتمع، والثانية لطلبة المدارس والجامعات، لتشجيع الأجيال الناشئة على المشاركة بفعالية في توعية المجتمع بمخاطر وأضرار البضائع المقلدة والتعدي على حقوق الملكية الفكرية، وتأثيراتها البيئية والصحية والاقتصادية.
وأكد يوسف عزير مبارك مدير إدارة حماية حقوق الملكية الفكرية في جمارك دبي، أن جمارك دبي ممثلة في إدارة حماية حقوق الملكية الفكرية تولي اهتماماً بالغاً حماية حقوق أصحاب العلامات التجارية والمبدعين والمبتكرين، وذلك في ضوء رسالتها بحماية المجتمع وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة، من خلال الالتزام و التسهيل والابتكار. فئة جديدة
وقالت عائشة حارب ضابط أول توعية وتثقيف إدارة حماية حقوق الملكية الفكرية في جمارك دبي، إن جمارك دبي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم تحرص على تنظيم جائزة الملكية الفكرية لطلبة المدارس والجامعات على مستوى الدولة سنوياً، مشيرة إلى أن الدائرة أطلقت وبالتزامن مع "عام المجتمع" فئة جديدة من الجائزة تشمل كافة أفراد المجتمع لتشجيعهم على الابتكار وتعزيز الوعي بحماية الملكية الفكرية.
وحول الجائزة وشروطها، قالت إنها مخصصة لأفضل مبادرة توعوية، حيث تندرج تحت كل فئة ثلاث فئات، الأولى يقوم المتسابق بالاشتراك في الجائزة من خلال إعداد محتوى مرئي فيديو، وتحديد قناة التواصل الاجتماعي التي سيتم بث الحملة عليها حيث سيتم اعتماد المحتوى ووسيلة التواصل الاجتماعي من قبل فريق عمل الجائزة، أما الفئة الثانية فستكون من خلال كتابة مقال أو قصة قصيرة حول تأثير الملكية الفكرية على المجتمع وتحفيز حماية الابداع والابتكار، والفئة الثالثة عبر بودكاست لتسجيل صوتي يناقش أهم جوانب الملكية الفكرية بطريقة ابتكارية مؤثرة، مشيرة إلى أنه سيتم دعم كافة المشاركين وتوجيههم من مرشدين متخصصين في مجال حماية الملكية الفكرية.
وأوضحت أنه سيتم استلام نموذج المشاركة حتى 17 فبراير (شباط) الجاري، وتلقي المحتوى واعتماده خلال الفترة من 3 إلى 25 مارس (آذار) القادم، على أن يتم تكريم المراكز الأولى الفائزة بالجائزة، خلال الاحتفال باليوم العالمي لحماية حقوق الملكية الفكرية والذي يوافق 26 أبريل من كل عام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات حمایة حقوق الملکیة الفکریة حمایة الملکیة الفکریة جمارک دبی من خلال
إقرأ أيضاً:
مؤامرة.. غضب وانتفاضه لأنصار ترامب بعد خسارته جائزة نوبل للسلام
أثار إعلان فوز زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام لعام 2025 غضب أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذين اتهموا لجنة نوبل النرويجية بتسييس الجائزة وحرمان الرئيس من «الاستحقاق التاريخي» عقب نجاحه في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
ووفقًا لتقرير موقع أكسيوس الأمريكي، فإن أوساط حركة «اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا» (MAGA)، التي تمثل القاعدة الأشد ولاءً لترامب، انفجرت غضبًا بعد إعلان النتيجة، معتبرة أن اللجنة «رضخت لضغوط النخب العالمية».
وقال المعلق المحافظ جاك بوسوبيك في منشور على منصة «إكس»: «لا أحد يفاجأ بأن العولميين تجاهلوا رئيسنا. إنها مؤامرة متوقعة».
وأضاف النائب الجمهوري ريتشارد هدسون من ولاية نورث كارولاينا:
«السلام في الشرق الأوسط استعصى على الرؤساء لعقود طويلة، ومن العار ألا يحصل الرئيس ترامب على الجائزة لما حققه من إنجازات». ونشر هدسون صورة أنشأها بالذكاء الاصطناعي تظهره وهو يمنح ترامب جائزة نوبل بنفسه.
جاءت هذه الانتقادات بعد إعلان لجنة نوبل فوز ماريا كورينا ماتشادو، المهندسة الصناعية البالغة من العمر 58 عامًا، والتي تعيش متوارية عن الأنظار منذ أن منعتها السلطات الفنزويلية من الترشح للرئاسة ضد الرئيس نيكولاس مادورو.
وقالت اللجنة في بيانها إن «ماتشادو أظهرت أن أدوات الديمقراطية هي أيضًا أدوات السلام، وتجسد الأمل في مستقبل يحترم حقوق المواطنين ويضمن لهم الحرية».
في المقابل، ردت المعارضة الفنزويلية برسالة مؤثرة على منصة «إكس» كتبت فيها: «أهدي هذه الجائزة إلى شعب فنزويلا الذي يعاني، وإلى الرئيس ترامب على دعمه الحاسم لقضيتنا».
ويشير مراقبون إلى أن غضب أنصار ترامب يعكس تاريخًا طويلاً من التوتر بين اليمين الأمريكي والمؤسسات الدولية، خصوصًا بعد أن كان الرئيس السابق باراك أوباما قد فاز بجائزة نوبل عام 2009 في بداية ولايته، وهو ما اعتبره الجمهوريون حينها «تكريمًا أيديولوجيًا لا يستند إلى إنجاز فعلي».
جدير بالذكر أن لجنة نوبل كانت قد اتخذت قرارها النهائي قبل الإعلان عن اتفاق غزة التاريخي الذي رعاه ترامب بين إسرائيل وحماس، وهو ما اعتبره أنصاره سببًا إضافيًا للشعور بالغبن، مؤكدين أن الجائزة «اختارت السياسة على حساب السلام الحقيقي».