صعقة كهربائيّة تؤدي إلى مصرع ثلاثة عمال بالصويرة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
لقي ثلاثة عمال مصرعهم في حادث شغل داخل ورش للبناء بتجزئة العزيزية بجماعة أوناغة بالصويرة.
وحسب مصادر، فإن الهالكين كانوا يشتغلون قيد حياتهم داخل ورش للبناء، حيث أنه من المرجح تعرضهم لصعقة كهربائية قوية إثر حدوث تٓماس مع خط التيار الكهربائي لعمود حديدي (سيناج) الذي كانو متعاونين على حمله ورفعه.
وفور علم رجال الأمن بالواقعة انتقلوا إلى عين المكان للتحقيق في ملابساتها بأمر من النيابة العامة المختصة، و تم نقل جثث الهالكين صوب مستودع الأموات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مصرع صاحب مصنع خزف صعقا بالكهرباء داخل مصنعه بالغربية
في حادث مأساوي هز قرية الفرستق التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، لقي صاحب مصنع خزف مصرعه إثر تعرضه لصعق كهربائي قوي أثناء مباشرته بعض الأعمال داخل المصنع، ليتحول يومه العادي إلى فاجعة مؤلمة لكل من يعرفه.
البداية كانت عندما تلقى مركز شرطة بسيون بلاغا من الأهالي يفيد بسقوط أحد الأشخاص داخل أحد مصانع الخزف بالقرية، وبعد انتقال قوات الشرطة وسيارة الإسعاف إلى موقع الحادث، تبين أن المتوفى هو عبد.ا.م، صاحب المصنع، والذي كان يقوم برفع "سكينة الكهرباء" الخاصة بالمصنع لإجراء بعض الإصلاحات البسيطة.
لكن القدر لم يمهله كثيرا، فبين لحظة وأخرى تعرض لصعق كهربائي قوي أفقده وعيه في الحال. حاول العاملون بالمصنع إسعافه ونقله إلى المستشفى المركزي ببسيون، إلا أن الأطباء أكدوا وفاته فور وصوله متأثرا بشدة التيار الكهربائي الذي اخترق جسده.
التحقيقات تكشف تفاصيل اللحظات الأخيرةمن خلال الفحص والتحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية تحت إشراف مديرية أمن الغربية، تبين أن الحادث وقع أثناء محاولة المتوفى إعادة تشغيل الكهرباء بعد انقطاع مؤقت داخل المصنع. وبحسب أقوال العمال، فقد اعتاد الرجل إصلاح الأعطال البسيطة بنفسه دون انتظار فني الكهرباء، لما كان يتمتع به من خبرة طويلة في إدارة المصنع.
وأشار شهود العيان إلى أن الراحل كان داخل غرفة الكهرباء وقت وقوع الحادث، وفجأة سمعوا صوت فرقعة قوية تلاها صراخ أحد العمال، ليهرع الجميع نحو الغرفة ويجدوه ملقى على الأرض دون حراك.
وقد أفاد تقرير مفتش الصحة المبدئي أن الوفاة ناتجة عن صعق كهربائي مباشر أدى إلى توقف عضلة القلب فورا، ولا توجد أي علامات تشير إلى وجود شبهة جنائية أو عنف خارجي.
وقامت الجهات الأمنية بتحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق، وأمرت بدفن الجثمان بعد صدور تصريح الدفن، واستكمال الإجراءات القانونية المعتادة في مثل هذه الحوادث.
الحزن خيم على قرية الفرستق، التي تعرف الراحل كأحد أبنائها البارزين في مجال صناعة الخزف، حيث شهد له الجميع بالأخلاق الطيبة وحب العمل والاجتهاد. وأكد الأهالي أن الفقيد كان دائم السعي لتطوير مصنعه وتوفير فرص عمل لشباب القرية، ما جعله يحظى بمكانة كبيرة في قلوب الناس.
ووجه الأهالي من خلال حديثهم رسالة تحذير إلى أصحاب المصانع والعاملين بها بضرورة الالتزام بإجراءات السلامة المهنية، والتعامل بحذر مع التيار الكهربائي، خاصة في الأماكن الصناعية التي تكثر بها المخاطر، مؤكدين أن حادث اليوم يجب أن يكون جرس إنذار لتجنب تكرار مثل هذه المآسي.
وقد شهدت جنازة الراحل حضورا واسعا من أبناء القرية والقرى المجاورة، وسط حالة من الحزن الشديد والدعاء له بالرحمة والمغفرة.