تحرك شاحنات قافلة المساعدات الإنسانية من مصر إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
رصد مصطفى عبد الفتاح، مراسل القاهرة الإخبارية، صباح اليوم، انطلاق مئات الشاحنات المصرية المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية من أمام معبر رفح البري، في إطار الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لدعم سكان قطاع غزة، بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار ومبادرة شرم الشيخ التي تهدف إلى إنهاء الحرب داخل القطاع.
وأوضح عبد الفتاح أن قوافل المساعدات يتم تجميعها يوميًا عبر الهلال الأحمر المصري والتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، إلى جانب المساعدات الدولية التي تصل إلى مطار العريش الدولي وميناء العريش البحري، قبل أن يتم توجيهها إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم لاستكمال إجراءات التفتيش والتدقيق.
وأضاف أن الدولة المصرية تواصل ضخ آلاف الأطنان من المواد الغذائية والطبية والبترولية إلى داخل قطاع غزة، في محاولة لإعادة الحياة تدريجيًا إلى طبيعتها، خاصة بعد الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية والقطاع الصحي، حيث دُمرت نحو 95% من المنشآت الحيوية والطبية خلال العامين الماضيين نتيجة العدوان الإسرائيلي المتكرر.
وأشار مراسل القاهرة الإخبارية إلى أن عدد الشاحنات التي يتم إدخالها يوميًا إلى القطاع خلال الأيام الأخيرة بلغ أكثر من 400 شاحنة، رغم استمرار بعض العراقيل التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي. كما أشار إلى دخول غاز الطهي إلى القطاع لليوم الرابع على التوالي، بعد توقف دام أكثر من سبعة أشهر، وهو ما يمثل بارقة أمل لسكان غزة بعودة تدريجية للحياة والاستقرار.
https://www.youtube.com/shorts/JVnslTQRzA0
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية الشاحنات المصرية معبر رفح شرم الشيخ قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
النائب محمد رزق: ما يحدث في غزة كارثة إنسانية تستدعي تحركًا دوليًا فوريًا
قال النائب محمد رزق، عضو مجلس الشيوخ، إن موجة الطقس السيئ التي ضربت قطاع غزة خلال الساعات الماضية وكشفت عن وفاة اكثر من 11 شخصًا وانهيار عشرات المنازل وغرق مخيمات النازحين، «تمثل كارثة إنسانية متكاملة تستوجب تدخلًا دوليًا عاجلًا».
وأوضح رزق، أن الانهيارات التي طالت منازل في بئر النعجة وحي الرمال والشيخ رضوان، وغرق المخيمات في خان يونس ودير البلح والنصيرات، تعكس «حجم الدمار الذي يرزح تحته القطاع في ظل حصار طويل ونقص حاد في المساعدات الأساسية»، مشددًا على أن استمرار هذه الأوضاع «يهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين، خصوصًا الأطفال والنساء».
الأمطار تكشف عمق المأساةوأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن وفاة أطفال ورضّع بسبب البرد وسقوط الخيام فوق قاطنيها، «لا يمكن أن يمر دون محاسبة أو تحرك»، مؤكدًا أن الكارثة المناخية «سلّطت الضوء على مخاطر أكبر تتعلق بانعدام مقومات الحياة داخل المخيمات المكتظة، وارتفاع احتمالات انتشار الأمراض بسبب انعدام الصرف الصحي ونقص أدوات الوقاية».
دعوة لممرات إنسانية عاجلةودعا رزق الأمم المتحدة والدول المانحة إلى تحمل مسؤولياتها، والعمل على فتح ممرات إنسانية آمنة بشكل عاجل، بما يسمح بإدخال الغذاء والدواء ومواد الإيواء إلى القطاع. وأضاف أن بطء الاستجابة الدولية «قد يؤدي إلى ارتفاع إضافي في عدد الضحايا»، في ظل استمرار التحذيرات من تدهور الأحوال الجوية.
مصر تواصل دورها المحوريوأكد النائب أن مصر ثابتة على موقفها الداعم للشعب الفلسطيني، سواء عبر إدخال المساعدات أو من خلال التحركات الدبلوماسية لحماية المدنيين. وقال: «الموقف المصري يستند إلى مسؤولية تاريخية وأخلاقية تجاه فلسطين، ولن تتراجع عنه القاهرة مهما كانت الظروف».
واختتم رزق تصريحه بالتشديد على أن ما يحدث في غزة «ليس أزمة عابرة، بل مأساة إنسانية واسعة»، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحرك سريع يوقف الانهيار المتسارع للأوضاع الإنسانية في القطاع.