ألكاراز يدافع عن مشاركته في «الملوك الستة»
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
لندن (رويترز)
دافع كارلوس ألكاراز، المصنف الأول عالمياً عن قرار المشاركة في بطولة «الملوك الستة» الاستعراضية المربحة للتنس في السعودية، بعد أن قال سابقاً إنه يدرس عدم خوض بعض البطولات التي ينظمها اتحاد اللاعبين المحترفين، لمنح نفسه فرصة للتعافي بسبب الجدول المزدحم.
وخضعت بطولات الرجال والسيدات التي تستمر على مدار 11 شهراً لتدقيق جديد، خلال موسم البطولات الآسيوية، بعدما تسببت الحرارة والرطوبة الشديدة في سلسلة من الإصابات والانسحابات.
ورفعت رابطة اللاعبين المحترفين دعوى قضائية ضد الهيئات الحاكمة للرياضة في مارس، واصفة وضع الجدول الحالي بأنه «غير مستدام».
وبعد فوزه بلقب طوكيو الشهر الماضي رغم مشاركته، وهو يعاني إصابة في الكاحل، انسحب ألكاراز من الحدث التالي في شنغهاي، قائلاً: إنه يحتاج إلى وقت للتعافي.
وأثار قراره باللعب في بطولة «الملوك الستة» التي تقدم 1.5 مليون دولار لكل لاعب مشارك، ويحصل الفائز بها على ستة ملايين دولار الكثير من الانتقادات من المشجعين.
وقال ألكاراز الحائز ستة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى «خوض البطولات الاستعراضية يحمل مذاقاً مختلفاً عن البطولات الرسمية التي تستغرق 15 أو 16 يوماً متتالياً مع متطلبات ذهنية وبدنية عالية جداً.
»هنا نستمتع فقط ليوم أو ليومين وهذا أمر رائع، ولهذا السبب نفضل المشاركة في البطولات الاستعراضية«.
وسيشارك بطل العام الماضي يانيك سينر أيضاً في البطولة الاستعراضية بالرياض، بعد خروج المصنف الثاني عالمياً مبكراً في شنغهاي بسبب تقلصات عضلية.
وأضاف ألكاراز»أتفهم (الانتقادات)، لكن في بعض الأحيان لا يفهمنا الناس ولا يفهمون خياراتنا.
«البطولات الاستعراضية لا تحتاج إلى متطلبات ذهنية وبدنية كبيرة (مقارنة) بالبطولات الرسمية الأطول التي تستغرق أسبوعين أو أسبوعين ونصف».
وتمثل البطولة الاستعراضية التي يشارك فيها ألكاراز وسينر ونوفاك ديوكوفيتش وتيلور فريتز وألكسندر زفيريف وستيفانوس تيتيباس، إضافة نوعية إلى سلسلة الفعاليات العالمية التي تستضيفها المملكة ضمن موسم الرياض، والتي تهدف إلى نشر رياضة التنس وزيادة الإقبال الجماهيري على اللعبة داخل السعودية.
وقال ألكاراز، الذي سيشارك اعتباراً من الدور قبل النهائي وسيواجه فريتز في وقت لاحق اليوم الخميس، إن كاحله لم يتعاف بالكامل.
وأضاف: «لا أشعر بأنني تعافيت بنسبة مئة في المئة، وهناك بعض الألم عندما أتحرك على أرض الملعب، لكنني تحسنت كثيراً، وسأنافس، وأقدّم أداءً جيداً في بطولة الملوك الستة». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كارلوس ألكاراز نوفاك ديوكوفيتش يانيك سينر
إقرأ أيضاً:
وزير أيرلندي يدافع عن القيود التجارية المحدودة على المستوطنات الإسرائيلية
قال وزير الدولة الأيرلندي للشؤون الأوروبية والدفاع توماس بيرن إن القيود التي تعتزم أيرلندا فرضها على التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية ستقتصر فقط على البضائع، مقدما بذلك أول إشارة واضحة على نطاق التشريع المثير للجدل ورافضا الاتهامات بأن بلاده معادية للسامية.
وتعد أيرلندا قانونا للحد من التجارة مع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وتواجه ضغوطا في الداخل لتوسيع نطاق الحظر من السلع ليشمل أيضا الخدمات، بينما تريد إسرائيل والولايات المتحدة إلغاء مشروع القانون.
وأيرلندا من بين أكثر الدول الأوروبية انتقادا لحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
إجراء محدودوأضاف الوزير الأيرلندي لرويترز أن هذه الخطوة هي "إجراء محدود للغاية، سيحظر استيراد البضائع من الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني، وتم بالفعل تطبيق إجراءات مماثلة في عدد من الدول الأوروبية".
ومن المتوقع أن يسهم مشروع القانون الأيرلندي في تحديد كيفية فرض الدول الأوروبية الأخرى قيودا مماثلة على التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية.
وأشارت الحكومة الأيرلندية إلى أن مشروع القانون وشيك، لكنّها لم تكشف بعد عن نطاقه علنا.
وأحجم بيرن عن تحديد موعد إرسال مشروع القانون إلى البرلمان، في الوقت الذي تقيّم فيه الحكومة تداعياته، وقال: "من المؤكد أنه لن يُطبّق هذا العام".
وفي وقت سابق من العام الجاري، قالت مصادر لرويترز إن الحكومة تعتزم تخفيف القانون، بحصر نطاقه على تجارة محدودة لسلع، مثل الفواكه المجففة، دون الخدمات.
وكان من شأن الإقدام على هذا التحرك على النحو الأكثر طموحا أن يؤثر على شركات التكنولوجيا وغيرها من الشركات التي تتخذ من أيرلندا مقرا وتمارس أعمالا في إسرائيل.
وتعتبر معظم دول العالم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي.
حظر الخدماتودافع بيرن أيضا عن حكومة أيرلندا، بعد أن نشر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر مؤخرا مقطعا مصورا على الإنترنت اتهمها فيه بأنها "معادية للسامية".
إعلانوقال بيرن: "أرفض رفضا قاطعا أن تكون البلاد معادية للسامية بأي شكل من الأشكال. نحن ندرك تماما المساهمة التي قدمها اليهود في أيرلندا".
وظلت علاقات أيرلندا مع إسرائيل مفعمة بالتوتر، ففي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أغلقت إسرائيل سفارتها في دبلن وسط خلاف حول انتقاد أيرلندا لحربها في غزة، بما في ذلك اعتراف أيرلندا بدولة فلسطينية العام الماضي.
من جهتها، قالت فرنسيس بلاك، النائبة التي اقترحت مشروع القانون الأيرلندي، لرويترز إنها ستسعى ليتضمن حظرا على الخدمات أيضا.
وأضافت: "سيتطلب الأمر الكثير من العمل في العام الجديد لإدراج الخدمات، وهذا بالضبط ما أنا مستعدة لفعله".
كما حث باري أندروز، العضو الأيرلندي في البرلمان الأوروبي، دبلن على المضي قدما في مشروع قانون الأراضي المحتلة، وقال: "الادعاءات بأن أيرلندا معادية للسامية هراء. ليس لدى أيرلندا ما تخشاه. لم نعد الوحيدين الذين يقومون بذلك".