صفارات الإنذار تدوي في أجواء مدينة إيلات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية بأنه سُمع دوي صفارات الإنذار في مدينة إيلات الإسرائيلية للمرة الأولى منذ سريان وقف إطلاق النار في غزة.
ومن جانبه ، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الإنذارات التي تم تفعيلها قبل قليل في إيلات ناتجة عن تشخيص خاطئ.
وفي وقت سابق ، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الدفاعات الجوية اعترضت طائرتين مسيرتين تم إطلاقهما من اليمن، في أحدث هجوم ينسب إلى جماعة الحوثي.
ويأتي هذا الإعلان بعد يوم واحد من اعتراض عدة طائرات مسيرة أخرى أطلقت من اليمن، حيث أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، بأنه تم إسقاط أربع مسيرات خلال ساعة واحدة، كانت متجهة نحو مدينة إيلات جنوبي البلاد.
وكانت جماعة الحوثي أعلنت، في 24 سبتمبر الماضي، مسؤوليتها عن هجوم بطائرة مسيرة استهدف مدينة إيلات، وأسفر عن إصابة 24 شخصاً.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، إن "سلاح الجو المسير نفذ عملية نوعية بطائرتين مسيرتين استهدفتا أهدافاً في منطقة أم الرشراش (إيلات)، وقد أصابت أهدافها بنجاح، رغم فشل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية في التصدي لها".
وأضاف سريع أن العملية جاءت ضمن سلسلة هجمات شنتها الجماعة خلال 24 ساعة، استهدفت أيضاً مواقع في بئر السبع، مؤكداً أن تلك الهجمات تأتي "رداً على الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وضمن الرد على العدوان الإسرائيلي على اليمن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال صفارات الإنذار مدينة إيلات وقف إطلاق النار غزة جیش الاحتلال مدینة إیلات
إقرأ أيضاً:
دويد: الحوثي رهن اليمن لصالح أجندة طهران مقابل نتائج صفرية
اعتبر الناطق باسم المقاومة الوطنية، العميد الركن صادق دويد، أن إيران وأذرعها لم يكن لها أي دور حقيقي في دعم القضية الفلسطينية، بل كانت سببًا مباشرًا في دمار الأوطان وإنتاج الفوضى في المنطقة.
وقال العميد دويد، في تصريحاته اليوم، إن الدول العربية هي من فرضت السلام وأنقذت غزة، مضيفًا أن عبدالملك الحوثي رهن اليمن وأضاع مصالح المواطنين لصالح أجندة طهران، مقابل نتائج صفرية.
وأضاف أن مزاعم "خذلان العرب لفلسطين" ليست إلا دعاية إيرانية فجة، تكررها أذرع طهران ومليشياتها في المنطقة لتشويه المواقف العربية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، مؤكداً أن هذه المزاعم لا تعكس الواقع ولا الجهود الحقيقية للدول العربية في دعم الفلسطينيين.
وأكد العميد دويد، في تدوينة له على منصة إكس، أن اتفاق شرم الشيخ لإنهاء حرب غزة يعكس انتصار العقلانية العربية وثبات المواقف الداعمة لإقامة الدولة الفلسطينية، في مقابل سقوط ادعاءات ما يسمى "محور المقاومة" الإيرانية.