عازفات الأوركسترا السيمفونية السلطانية العُمانية تقدم فقرات موسيقية متنوعة

إلهام الطوقية تقود أوركسترا مسقط الفيلهارمونية السلطانية

 

مسقط- الرؤية

 

تحل الفنانة اللبنانية ديانا حداد مع فرقتها الموسيقية، يوم الجمعة، ضيفة شرف لتختتم حفل دار الأوبرا السلطانية مسقط بيوم المرأة العُمانية؛ حيث ستقدم مجموعة من أشهر أغانيها الرائعة.


 

وتشارك دار الأوبرا السلطانية مسقط سنويًا في الاحتفاء الوطني بيوم المرأة العُمانية، في حفل موسيقي يتوج إنجازات المرأة العُمانية في عدة مجالات منها الموسيقى والفن والمجتمع، تكريمًا لها، واعتزازًا بمساهماتها الفعّالة في تنمية المجتمع، وبناء الأمة، وتعريفا بدورها الحيوي في الحفاظ على التراث العُماني في الفنون الشعبية، والموسيقى، والغناء.


 

ويشمل برنامج الحفل الذي أعدته دار الأوبرا السلطانية مسقط بهذه المناسبة في موسمها الجديد (2025- 2026) فقرات موسيقية متنوعة؛ إذ سيستمع الجمهور إلى أنغام عذبة ومعزوفات تقدمها الأوركسترا السيمفونية السلطانية العُمانية، التي تُعد من العلامات الموسيقية البارزة في المنطقة. وشهدت على نجاحاتها الحفلات التي قدمتها داخل وخارج سلطنة عُمان منذ تأسيسها عام 1985م إلى يومنا الحالي، وهي خير مثال على العطاء الفني للمرأة العُمانية، وإنجازاتها الكبيرة في ساحة الفنون.


 

ويتضمن برنامج الحفل معزوفات عربية بتوزيع عالمي لتأكيد مساهمة المرأة العُمانية والعربية في المجال الفني والموسيقي تحديدًا من أداء العازفتين (الأختان أيوب)، بمصاحبة فرقة من العازفات العُمانيات من أوركسترا السيمفونية السلطانية العُمانية، إضافة إلى أوركسترا مسقط الفيلهارمونية السلطانية، بقيادة الواعدة العُمانية إلهام الطوقية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

المرأة العُمانية.. نبع العطاء السخي

 

سما بنت عبدالله الكلبانية

في عالمٍ تكتنفه التحديات، تشرق هي كالشمس، تحمل في روحها ضوءًا يبدد العتمة. امرأةٌ مختلفةٌ، تبرز من بين الناس، لا يشبهها أحد. قادرةٌ على تحويل أبسط الأشياء إلى إنجازٍ يستحق أن يُروى. سيدةُ العطاء والإلهام، وهي: المرأة العُمانية، روح الوطن وصانعةُ المستقبل.

يُعدّ يوم المرأة العُمانية مناسبةً وطنيةً رائدة، يحتفل بها المجتمع العُماني في السابع عشر من أكتوبر من كل عام، وذلك تقديرًا لدور المرأة العُمانية في بناء الوطن، ودورها الريادي في مختلف مجالات التنمية. هذا اليوم الذي أقرّه السلطان الراحل قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- عام 2009، وقد جاء هذا القرار تتويجًا لما تمثّله من رمزٍ للقوة والإصرار والعطاء المستمر.

واليوم، المرأة العُمانية تواصل حضورها المُشرّف، الذي أكّده حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- في خطابه السامي، على أهمية دعم مشاركتها الفاعلة في التعليم، والصحة، والفنون، والأعمال، والسياسة، فهي ليست مجرد ركيزةٍ أساسيةٍ للأسرة فحسب؛ بل أثبتت المرأة العُمانية كفاءتها وقدرتها على الإسهام البنّاء في مختلف المجالات.

إنَّ الإنجازات التي حققتها المرأة العُمانية تُجسّد الرؤية العُمانية التي تؤمن بأن التنمية لا تكتمل إلا بتكامل الأدوار، وبفضل هذا الحضور المتكامل، أصبحت نموذجًا يُحتذى به في التوازن بين الأصالة والمعاصرة. هذا تأكيدٌ على الاعتراف بمكانتها، وتشجيعٌ لمواصلة عطائها بلا حدود.

وقد قال السلطان الراحل قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- في إحدى كلماته الخالدة: «لقد أولينا عنايةً خاصةً بالمرأة العُمانية، وحرصنا على أن تأخذ مكانها المرموق في بناء هذا الوطن، فهي شريكةٌ في التنمية كما هي شريكةٌ في الحياة».

كما أكّد جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- في خطاب سامٍ، قائلاً: «إننا نؤمن بأن المرأة العُمانية شريكٌ أساسيٌ في بناء هذا الوطن، وقد أثبتت عبر العقود قدرتها وكفاءتها في الاضطلاع بمسؤولياتها الوطنية، وسنواصل دعمها وتمكينها للمشاركة الكاملة في مسيرة التنمية الشاملة».

وفي كل عام، تبقى هذه المناسبة الوطنية نافذةً لإبراز قصص النجاح والإبداع التي سطّرتها المرأة العُمانية في كل ميدان، ويموج مجتمعنا بجهودها وإبداعها، ولتظل دائمًا نبراسًا ورمزًا للفخر والاعتزاز والتفاني في خدمة وطنها وعائلتها ومجتمعها.

مقالات مشابهة

  • المرأة العُمانية.. نبع العطاء السخي
  • مجلس الوزراء يُهنئ المرأة العُمانية
  • المرأة العُمانية.. شريكة في التنمية
  • المرأة العُمانية.. ذاكرة الوطن وصانعة الغد
  • المرأة العُمانية.. "استثناء"
  • "الموج مسقط" يسلط الضوء على دور النماذج النسائية احتفاء بيوم المرأة العمانية
  • سلطنة عُمان تحتفل بعد غدٍ بيوم المرأة العُمانية
  • أسباب الاحتفال بيوم المرأة العُمانية
  • طرق مبتكرة للاحتفال بيوم المرأة العمانية في مكان العمل