تركيب 400 وصلة مياه شرب مجانًا للأسر الأولى بالرعاية بـ11 قرية في الفيوم
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
نجحت جمعية الأورمان خلال شهر أكتوبر في تركيب 400 وصلة مياه شرب نقية للأسر الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية بعدد 11 قرية بمراكز محافظة الفيوم، وذلك تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي.
شملت الخطة التفصيلية قرى هوارة المقطع، قحافة، بني صالح بمركز الفيوم، والسعيدية، سنهور القبلية بمركز سنورس، والوابور، قلمشاه بمركز إطسا، وقرى فانوس، المظاطلي، الروبيات بمركز طامية بمحافظة الفيوم.
يأتي ذلك في إطار التعاون المستمر بين محافظة الفيوم وجمعية الأورمان، وحرص الجانبين على دعم الأسر الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقًا، وتقديم مختلف أوجه المساعدة والرعاية الاجتماعية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تولي اهتمامًا خاصًا بتحسين مستوى معيشة المواطنين ورفع المعاناة عن كاهلهم.
وقال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إن الهدف من تركيب وصلات مياه الشرب النقية هو توفير حياة كريمة للأسر الأكثر احتياجًا، وضمان معيشة لائقة في مساكن تتوافر فيها مقومات الحياة الأساسية، مشيرًا إلى أن اختيار الأسر المستفيدة يتم وفق معايير دقيقة تشمل الحالة المادية والاقتصادية والمعيشية، مع ترتيب النطاقات الأشد احتياجًا.
وأكد مدير عام الأورمان المستفيدين لا يتحملون أي تكاليف، حيث تُقدَّم هذه الخدمات بشكل مجاني بالكامل، موضحًا أن الجمعية تعمل على الوصول إلى القرى الأكثر احتياجًا بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة في أرجاء محافظة الفيوم، وتحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة.
يُذكر أن جمعية الأورمان قامت خلال الأعوام الماضية بتركيب 77، 694 وصلة مياه بجميع محافظات الجمهورية، في إطار جهودها المستمرة لدعم الأسر الأولى بالرعاية وتحسين مستوى المعيشة في القرى الأكثر احتياجًا.
الفيوم، جمعية الأورمان، التضامن الاجتماعي، وصلات مياه، مياه شرب نقية، حياة كريمة، الأسر الأولى بالرعاية، القرى الأكثر احتياجًا، ممدوح شعبان، محافظة الفيوم، دعم اجتماعي، مبادرات خيرية، القيادة السياسية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأولى بالرعایة الأکثر احتیاج ا جمعیة الأورمان محافظة الفیوم
إقرأ أيضاً:
جمعية غراس اللبنانية تقود الأسر من العوز إلى التمكين
بيروت- من بين أزقة المخيمات الضيقة، وفي قلب الأحياء اللبنانية المهمشة، تقف أسرٌ أنهكها الفقر وفقدان المعيل، تبحث عن بصيص أمل يبدد عتمة الحاجة.
وهناك تبرز مبادرات إنسانية تحمل بين يديها بذور التغيير، وتزرعها في قلوب الأسر المتعبة لتمنحها فرصة النهوض من جديد، لا بالعطاء المؤقت، بل بالتمكين المستدام الذي يصنع حياة أكثر كرامة واستقرارًا.
"منذ تأسيسها قبل أكثر من 13 عاما، التزمت جمعية غِراس لتنمية المجتمع برسالتها في تمكين الأسر الفاقدة للمعيل، وسعت ضمن برامجها المتنوعة إلى تحقيق شمولية في الدعم الإنساني، فعملت على محاور متكاملة تشمل الجوانب المعيشية والصحية والاجتماعية والتعليمية والإنتاجية"، كما تقول مسؤولة البرامج والمشاريع في جمعية غراس نبيهة القوزي.
بدورها، تؤكد منسقة العلاقات العامة في الجمعية حنين الحسين، أن "الجمعية تعمل على مستويين متكاملين الأول يتمثل في تنفيذ المشاريع الطارئة والإغاثية لما لها من أثر مباشر على الأفراد في أوقات الأزمات، أما الثاني فهو الاستثمار في الأسر ومنحها برامج تمكين ودعم تهدف إلى انتشالها من واقعها الصعب نحو مستقبل أكثر استقرارًا واعتمادًا على الذات".