قالت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، مساء اليوم السبت 15 فبراير 2025 ، إن الوسطاء يمارسون ضغطا من أجل بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار ب غزة ، وذلك ما سيعمل عليه وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، خلال زيارته المرتقبة لتل أبيب.

ونقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن "على إسرائيل بدء التفاوض بشكل جدي حول المرحلة الثانية من أجل استمرار إطلاق سراح المختطفين في المرحلة الحالية، ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى تبكير الإفراج عن المختطفين في الأسبوعين القريبين" على أن يترتب مقابلا لذلك من جانب إسرائيل.

وبحسب مسؤول إسرائيلي، فإن "ترامب يريد تغيير الاتفاق حتى يكون على اسمه ويتم لمس بصمته، ويتضمن ذلك محاولة تبكير موعد دفعات التبادل القادمة، بالإضافة إلى محاولة تغيير المرحلة الثانية حتى لا تتضمن دفعات إنما إطلاق سراح جميع المختطفين معا".

إقرأ/ي أيضا: ترامب : إسرائيل امام قرار حاسم حول غـزة وسوف ندعمه

وتدور المشاورات الإسرائيلية حول إمكانية تمديد المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار من أجل إطلاق سراح المزيد من الأسرى الأحياء مقابل استمرار وقف إطلاق النار؛ حسبما أفاد موقع صحيفة "يسرائيل هيوم".

وفي السياق، قال وزير المالية الإسرائيلي، المتطرف بتسلئيل سموتريتش، للقناة 12 مساء السبت، إن "إجراء تشجيع الهجرة من غزة سيبدأ ويزداد العمل عليه في الأسابيع القريبة"، مشيرا إلى "بدء الاستعدادات مع الأميركيين من أجل تنفيذ الهجرة الطوعية".

واعتبر أنه "ليس لدى الغزيين ما يبحثون عنه في غزة خلال السنوات العشر أو 15 سنة المقبلة".

إقرأ/ي أيضا: نتنياهو يعقد مشاورات أمنية مع انتهاء مهلة ترامب لحمـاس

من جهتها قالت القناة 13 الإسرائيلية إن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية تضغطان من أجل جولة أخرى من إطلاق سراح الرهائن في الأيام المقبلة ، بحيث يتم إطلاق سراح الرهائن الستة الأحياء الذين يتعين إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة في غضون أسبوع وليس في غضون أسبوعين كما نص الاتفاق الأصلي.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير للقناة :" إسرائيل ستوافق على السماح بدخول الكرفانات إلى القطاع إذا تم بالفعل إطلاق سراح الستة".

وتابعت :" بالإضافة إلى ذلك يتم دراسة إمكانية تسريع الإيقاع خلال الأسبوع من خلال خيار الإفراج عن 6 رهائن يوم السبت المقبل بدلا من 3 .. يبحث نتنياهو هذا الأمر حاليا مع رؤساء المؤسسة الأمنية".

بدورها قالت القناة 12 الإسرائيلية إن إسرائيل بدعم أميركي تطالب بتمديد المرحلة الأولى بالإفراج عن دفعة أو دفعتين إضافيتين في ظل اقترب شهر رمضان والحاجة لوقف إطلاق النار.

وبينت أن نتنياهو يعقد حاليا جلسة لمناقشة تقييم الوضع بالتزامن مع الموعد الذي حدده ترمب وهذا ليس من قبيل المصادفة (..) هناك جهدان يتركز عليهما العمل حاليا، في إسرائيل يرون أن تصريحات ترتمب تسمح لفريق المفاوضات بالمطالبة بإعادة المختطفين الستة الذين بقوا على قيد الحياة في هذه المرحلة وذلك دفعة واحدة وذلك يوم السبت أو ربما قبل وهناك من يرى أنه من الممكن أيضا تسلم الجثث في مرحلة مبكرة.

وأضافت :" في هذه الأثناء نلاحظ أن إسرائيل لا تسمح بدخول الكرفانات للقطاع ولذلك لم يتبق سوى عدد قليل من أدوات الضغط ، ربما تكون هذه هي المرة الأخيرة باستثناء العودة إلى القتال".

وتابعت القناة :" حاليا هناك محاولة حقيقية تجري خلف الكواليس تتمثل في محاولة الشرح للوسطاء أن جميع الأطراف لديها مصلحة في استمرار عمليات الإفراج وبالتالي فهي بحاجة إلى التجمع لتمديد المرحلة (أ) وتنفيذ ما يسمى ب "مرحلة رمضان" والتي سيتم خلالها إطلاق سراح المزيد من الرهائن خاصة أولئك الذين يعرفون في إسرائيل أن وضعهم ليس جيدا مقابل تمديد وقف إطلاق النار".

وقالت :" لكن فريق التفاوض وكبار المسؤولين الدفاعيين يقولون " إن الأمر الأكثر أهمية هو استكمال المرحلة (أ)، وقد وصلنا إلى المرحلة الأكثر هشاشة في الاتفاق. وأسبوع متوتر آخر مثل هذا قد يؤدي إلى انهياره، وبالتالي لا يوجد خيار سوى عقد مناقشة المرحلة (ب)، حتى لو اتخذت شكلاً مختلفاً. نحن بحاجة للبدء في الحديث حتى لا ينهار الاتفاق وحتى يكون من الممكن الحديث عن تمديد المرحلة أ. هذا هو الموقف".

 

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسبانيا تؤكد معارضتها خطة ترامب لتهجير سكان غزة عائلات الأسرى : لن نسمح لنتنياهو بعرقلة المرحلة الثانية الكابينت يعقد اجتماعا قريبا لاتخاذ قرارات بشأن اتفاق غزة الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي ينسحب بالكامل من "نتساريم" وداخلية غزة تُصدر تنويها سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأحد 9 فبراير أجواء شديدة البرودة - أحوال طقس فلسطين اليوم الأحد محدث: استشهاد امرأة حامل وإصابة زوجها بجروح حرجة برصاص الاحتلال في طولكرم عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: المرحلة الثانیة وقف إطلاق النار المرحلة الأولى إطلاق سراح من أجل

إقرأ أيضاً:

اعتداءات إسرائيلية متواصلة على لبنان.. إصابة مدني واستحداث خنادق وخطف صياد

يواصل الاحتلال الإسرائيلي خروقاته المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار جنوب لبنان، حيث أصيب مدني بجروح إثر غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية، الخميس، استهدفت سيارة في بلدة برج قلاويه بقضاء بنت جبيل، جنوب البلاد.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان رسمي عن إصابة مواطن في الغارة التي شنها "العدو الإسرائيلي"، بينما أوضحت الوكالة الوطنية للإعلام أن الطائرة المسيرة استهدفت سيارة من نوع "رابيد" قرب المدرسة الرسمية في البلدة، دون أن تُفصح عن هوية المستهدف. 

وفي تطور ميداني آخر، أفادت الوكالة بأن قوة مشاة إسرائيلية مؤلفة من نحو 20 جندياً عبرت بعد منتصف الليل "الخط الأزرق" الحدودي شرق بلدة ميس الجبل، وتحديداً في منطقة كروم المراح التابعة لقضاء مرجعيون.

وذكرت الوكالة أن القوة المعادية، التي كانت برفقة جرافة عسكرية، اتجهت إلى منطقة كروم الشراقي، حيث شرعت في حفر خندق ورفع سواتر ترابية داخل الأراضي اللبنانية، في خطوة تُعد انتهاكاً صارخاً للسيادة اللبنانية. 

وقد استقدم الجيش اللبناني تعزيزات إلى المنطقة في مواجهة هذا التعدي.

وفي السياق ذاته، أعلن الجيش اللبناني أنه نقل قنبلة جوية من مخلفات العدوان الإسرائيلي إلى منطقة القليعة–مرجعيون، حيث تم تفجيرها بشكل آمن من قبل وحدات مختصة.


استهداف جرافة ومهاجمة زورق 
الأربعاء، قام الاحتلال الإسرائيلي بخرق جديد لوقف إطلاق النار، حيث ألقت طائرة مسيرة للاحتلال، ثلاث قنابل على مراحل باتجاه جرافة في منطقة السلطاني جنوب شرق بلدة يارون الحدودية، دون أن تسفر العملية عن وقوع إصابات، بحسب الوكالة اللبنانية.

وفي اليوم نفسه، أفادت الوكالة أن زوارق حربية إسرائيلية انتهكت المياه الإقليمية اللبنانية، متجاوزة الطفافات البحرية، وقامت بتطويق زورق صيد كان على متنه شخصان. 

وأضافت أن القوات الإسرائيلية خطفت أحد الصيادين، ويدعى (ع. ف)، واقتادته إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بينما بقي الصياد الآخر في المكان وتم التحقيق معه من قبل مخابرات الجيش اللبناني، قبل أن يُطلق سراحه لاحقاً. ولا يزال مصير الصياد المختطف مجهولاً حتى الآن.

وتأتي هذه الانتهاكات ضمن سلسلة خروقات إسرائيلية متواصلة منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، والذي أعقب حرباً دموية بدأت في 8  تشرين الأول/أكتوبر 2023، وتوسعت في 23 أيلول/سبتمبر 2024، وأسفرت عن أكثر من 4 آلاف قتيل وقرابة 17 ألف جريح في لبنان، بالإضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

وبحسب المصادر الرسمية، فقد ارتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء وقف إطلاق النار آلاف الخروقات التي أوقعت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح في صفوف المدنيين اللبنانيين.


انسحاب جزئي واحتلال مستمر
ورغم تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحابًا جزئيًا من بعض المناطق الجنوبية، إلا أنه لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة، في تحدٍ واضح للسيادة اللبنانية وللاتفاقات الدولية.

ومنذ عقود، يواصل الاحتلال الإسرائيلي احتلاله الكامل لفلسطين، إضافة إلى أراضٍ في كل من سوريا ولبنان، بينما يرفض الانسحاب منها ويعرقل قيام دولة فلسطينية مستقلة.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تدين الغارات الإسرائيلية الأخيرة على بيروت
  • ‏الجيش اللبناني: إسرائيل تواصل اعتداءاتها اليومية على سيادة لبنان غير مكترثة بآلية وقف إطلاق النار
  • بيان عاجل من الجيش اللبناني بشأن خروقات قوات الاحتلال لوقف إطلاق النار
  • تحقيق للجزيرة يكشف تضارب الرواية الإسرائيلية بشأن مجزرة المساعدات في رفح
  • مصادر طبية في غزة: 70 قتيلا و189 إصابة خلال الساعات الـ 24 الماضية
  • اعتداءات إسرائيلية متواصلة على لبنان.. إصابة مدني واستحداث خنادق وخطف صياد
  • ‏صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي بات يسيطر على نحو 50% من مساحة قطاع غزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي: قواتنا نفذت عملية الإنقاذ بالتعاون مع المخابرات والقوات الخاصة استنادا لمعلومات استخباراتية دقيقة
  • مسيّرة إسرائيلية تلقي قنابل باتجاه جرافة جنوب لبنان
  • وسائل إعلام فلسطينية: قتيل وعدة إصابات خطيرة جراء قصف إسرائيلي على منطقة "النادي الأهلي" في "مخيم النصيرات" بغزة