لن تصدق.. ماذا يحدث لجسمك عند الإكثار من تناول الفراولة؟
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
يُنصح بتناول حوالي ثماني حبات فراولة يوميًا، ومع ذلك، وفقًا للخبراء، يمكنك تناول ما يقرب من أربع حبات فراولة بحجم عادي يوميًا وما يصل إلى ست حبات إذا كانت صغيرة للغاية، في كل وجبة.
يمكنك تناول 200 جرام من الفاكهة يوميًا ، ولكن يجب عليك دائمًا تناول مجموعة أكبر من الفاكهة، بناءً على ذلك، يمكنك إضافة ثلاث أو أربع حبات من الفراولة إلى وعاء الفاكهة الخاص بك.
توصلت الأبحاث إلى أن اتباع هذه النصيحة يمكن أن يكون له فوائد كبيرة عديدة، بما في ذلك تحسين صحة القلب والدماغ، وانخفاض خطر الإصابة ببعض الأورام الخبيثة، وتحسين السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني .
على الرغم من أن الفراولة مكمل غذائي لأي نظام غذائي، إلا أنه يجب استخدامها باعتدال، وعلى الرغم من فوائدها الغذائية، إلا أن الفراولة غالبًا ما تكون غنية بالسكر وتحتوي على 8.12 ملجم من السكر لكل كوب، قد تحتوي الفراولة على بقايا مبيدات حشرية، قد يؤدي الإفراط في استهلاك الفراولة إلى اضطراب في المعدة وحرقة المعدة والإسهال والارتجاع والانتفاخ والاستجابات التحسسية لدى بعض الأشخاص.
أضرار الإكثار من تناول الفراولةلا ينصح بتناول الفراولة في حالات معينة، مثل:
الأشخاص الذين يعانون من الإسهال
الأشخاص الذين يعانون من أي نوع من اضطرابات الجهاز الهضمي
الأشخاص المصابين بالسكري أو القولون العصبي
الأشخاص الذين يعانون من قصور في وظائف الكلى
إذا كنت تعاني من حساسية تجاه الفراولة، فيجب عليك التحدث إلى الطبيب قبل إدراجها في نظامك الغذائي
وباستثناء هؤلاء، يمكن للآخرين تناول الفراولة يومياً وجني كافة الفوائد الصحية.
المصدر medicinenet
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتفاخ فراولة الإسهال المزيد تناول الفراولة یومی ا
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
حذّر باحثون في دراسة علمية جديدة من أن الإفراط في تناول الملح قد لا يقتصر تأثيره على رفع ضغط الدم فقط، بل يمتد ليشمل تسريع عملية شيخوخة الخلايا داخل الجسم، وهو ما قد يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية التي تظهر مع التقدم في العمر، وأكدت الدراسة أن تقليل تناول الملح بشكل يومي يمكن أن يكون له تأثير مباشر على إبطاء تدهور الخلايا وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وأُجريت الدراسة على أكثر من 3 آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا، حيث جرى قياس نسبة الملح في نظامهم الغذائي مقارنة بالمؤشرات الصحية المتعلقة بالقلب، ووظائف الخلايا، ومستوى الالتهابات داخل الجسم، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات مرتفعة من الملح وتتجاوز 5 جرامات يوميًا ، ولديهم مؤشرات أعلى لشيخوخة الخلايا، مثل قصر التيلوميرات، وهي الأجزاء المسؤولة عن حماية الحمض النووي داخل الخلية.
وأوضح الباحثون أن التيلوميرات تقصر طبيعيًا مع التقدم في العمر، ولكن بعض العادات الغذائية الخاطئة، وعلى رأسها الإفراط في تناول الملح، قد تسرّع هذه العملية، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، وضعف المناعة، ومشكلات الذاكرة، وارتفاع الالتهابات داخل الجسم.
كما بيّنت الدراسة أن تناول الملح بكميات كبيرة يؤدي إلى احتباس السوائل وارتفاع الضغط على الأوعية الدموية، وهو ما يجعل القلب يعمل بجهد أعلى، وأشار الأطباء إلى أن هذا الضغط المستمر يرفع احتمالات الإصابة بجلطات القلب والدماغ، ويؤثر على صحة الكلى التي تعمل على التخلص من الأملاح الزائدة.
وأوصى الخبراء بضرورة تقليل الملح في الطعام، خاصة لدى الأشخاص الذين يعتمدون بشكل أساسي على الأغذية المصنعة، لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم غير المرئي الذي لا يشعر به المستهلك. كما شددوا على أهمية قراءة الملصقات الغذائية وتجنب الأطعمة التي تحتوي على مستويات مرتفعة من الصوديوم.
وأضافت الدراسة أن تقليل الملح بمقدار ملعقة صغيرة يوميًا فقط يمكن أن يساعد في تحسين صحة القلب بشكل ملحوظ خلال أسابيع معدودة، بالإضافة إلى تقليل الانتفاخات، وتحسين مستوى الطاقة، وتخفيف الصداع المرتبط بارتفاع الصوديوم.
ويشير الخبراء إلى أن اللجوء إلى البدائل الطبيعية مثل الليمون، والخل، والثوم، والأعشاب العطرية يمكن أن يساعد في تقليل الاعتماد على الملح دون التأثير على نكهة الطعام، كما شددوا على أن التوازن الغذائي الصحي هو الأساس لإبطاء الشيخوخة والحفاظ على الجسم في حالة جيدة لسنوات أطول