جامعة أسيوط تشارك في المؤتمر الإفريقي لسرطان الرئة بالعاصمة الغانية أكرا
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، بمشاركة قسم جراحة القلب والصدر بكلية الطب، بالجامعة، ممثلةً في الدكتور بيشوي علام، المدرس المساعد بالقسم، بوصفه ممثلاً مصرياً في أعمال المؤتمر الإفريقي لسرطان الرئة (PACLC 2025)، والذي نظمته المؤسسة الدولية لدراسة سرطان الرئة (IASLC)، بالعاصمة الغانية أكرا، وهو ما يؤكد التزام جامعة أسيوط، بدورها الريادي في دعم البحث العلمي، وتطوير آليات تشخيص، وعلاج الأمراض المختلفة، وتعزيز التعاون الطبي على المستوى الإفريقي والدولي.
وهنأ رئيس الجامعة، الدكتور بيشوي علام علي مشاركته القيّمة والمشرّفة في فعاليات المؤتمر، والتي تواكب تطلعات الجامعة، لوجود قاعدة علمية كبيرة من الباحثين في شتي العلوم، وتحفيزهم علي تقديم مساهمات، ومشاركات علمية مثمرة إقليمياً ودولياً، من شأنها رفع كفاءة المنظومة الطبية، والارتقاء بها، وتقديم خدمات عالية الجودة، والكفاءة، حفاظاً علي الريادة العلمية، والطبية للجامعة.
وأوضح الدكتور المنشاوي، إن المؤتمر يعد واحداً من المؤتمرات المهمة إفريقياً، والمعني بأمراض سرطان الرئة، حيث ناقش المؤتمر أبرز التحديات التي تواجه الدول الإفريقية في تشخيص، وعلاج سرطان الرئة، مع تسليط الضوء على أهمية الأبحاث السريرية المتخصصة، التي تراعي الخصائص البيولوجية، والجينية لسكان القارة.
ومن جانبه، أشار الدكتور بيشوي علام، إلي أهمية هذه المشاركة التي تجمع كوكبة من كافة التخصصات الطبية المعنية بأمراض الصدر، من الخبراء والعلماء المتميزين إفريقياً، موضحاً أن المشاركين خلال المؤتمر، أكدوا أن نتائج الأبحاث القادمة من أوروبا، وأمريكا الشمالية، قد لا تكون قابلة للتطبيق بشكل مباشر على الشعوب الإفريقية، مما يستدعي تعزيز البحث العلمي الموجّه لهذه الفئة من المرضى.
وتابع الدكتور بيشوي، أن جامعة أسيوط كانت من أوائل الجامعات التي تبنّت نظام الفريق الطبي متعدد التخصصات (MDT)، تحت إشراف الدكتور حسين الخياط أستاذ جراحة الصدر، بكلية الطب، لضمان تقديم رعاية شاملة، وفق أحدث المعايير العالمية، كما تمتلك الجامعة أحدث التقنيات الجراحية المتقدمة، بما في ذلك تقنية منظار الصدر الجراحي أحادي المدخل (Uniportal VATS)، الذي يُعدّ طفرة في جراحات الصدر طفيفة التوغل، مما يسهم في تحسين نتائج المرضى، وسرعة تعافيهم.
وتُشير هذه المشاركة العلمية البارزة، إلي دور قسم جراحة القلب والصدر، بجامعة أسيوط، في تشخيص، وعلاج أمراض الصدر، ومطالعة كل ما هو جديد في مجال سرطان الرئة، وذلك تحت إشراف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد عياد رئيس قسم جراحة القلب والصدر، ومدير مستشفى القلب الجامعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أكرا العاصمة الغانية المؤتمر الإفريقي جامعة أسيوط لسرطان الرئة الدکتور بیشوی سرطان الرئة جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
عُمان تشارك في "المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات" بجنيف.. الثلاثاء
مسقط- الرؤية
يشارك مجلس الشورى في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، خلال الفترة من 29 إلى 31 يوليو الجاري بمدينة جنيف السويسرية، بوفد يترأسه سعادة الشيخ خالد بن هلال المعولي رئيس المجلس، يرافقه سعادة طارق بن محمد الخروصي وسعادة محمد بن عامر المشايخي عضوا المجلس.
ويُعقد المؤتمر الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع الأمم المتحدة تحت عنوان "عالم في حالة اضطراب: التعاون البرلماني وتعددية الأطراف من أجل السلام والعدالة والازدهار للجميع"، مستعرضًا سُبل تعزيز الشراكة البرلمانية في مواجهة التحديات العالمية المتسارعة.
وتأتي مشاركة مجلس الشورى في هذا الحدث تأكيدًا على التزام سلطنة عمان بنهج التعددية، ودورها الفاعل في تعزيز الحوار والتفاهم بين الشعوب، ودعم المبادرات الدولية الرامية إلى تحقيق السلام المستدام والتنمية الشاملة، في ظل ما يشهده العالم من تحولات وتحديات تتطلب تكاتف الجهود التشريعية والدبلوماسية على حد سواء.
ويشارك وفد مجلس الشورى في الجلسات العامة للمؤتمر، إلى جانب خمس حلقات نقاشية تتناول موضوعات محورية، أبرزها: مشاركة المرأة والشباب في الحياة البرلمانية وسط أجواء الاستقطاب والأزمات، والابتكار كمدخل لتحقيق السلم وصياغة حلول مبتكرة لعالم مضطرب، بالإضافة إلى مناقشة فرص التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030م، ودور البرلمانات في صياغة مستقبل رقمي عادل، إلى جانب تسليط الضوء على الجهود البرلمانية لحماية حقوق الفئات الهشة ومكافحة كافة أشكال التمييز.
كما يشارك الوفد في مناقشات متقدمة حول الحوكمة العالمية "الشبكية"، بوصفها نموذجًا جديدًا لتعزيز تعددية الأطراف ورفع كفاءة التعاون الدولي في ظل النظام العالمي المتغيّر، وهو أحد المحاور التي يسعى المؤتمر إلى تقييم فاعليتها ومدى قدرتها على معالجة التحديات المعقدة التي تواجه النظام الدولي.
ويعد المؤتمر أكبر تجمع برلماني عالمي على مستوى رؤساء البرلمانات، إذ يجمع أكثر من 300 رئيس برلمان من 170 دولة، إلى جانب مشاركات رفيعة من منظمات دولية ومؤسسات مجتمع مدني وأكاديميين وإعلاميين. كما يكتسب المؤتمر أهميته كمنصة برلمانية دولية انطلقت أولى دوراته عام 2000م عشية قمة الألفية في نيويورك، بهدف إدماج صوت البرلمانات الوطنية ضمن منظومة الحوكمة العالمية، وسد الفجوة الديمقراطية على المستوى الدولي، من خلال تفعيل دور المؤسسات التشريعية في صياغة القرار العالمي.