3 دول عربية قادرة على احباط مخطط ترامب
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
“على الوعد مع غزة ضد التهجير وضد كل المؤامرات”، خرج أبناء الشعب اليمني في مسيرات مليونية عمت الساحات والميادين العامة في أمانة العاصمة والمحافظات ليبعثوا رسائل تحذيرية للعدوان الأمريكي الصهيوني من مغبة الإقدام على مخطط المجنون دونالد ترامب لتهجير أبناء قطاع غزة.
بالنظر إلى تلك الحشود المليونية يتضح الموقف المبدئي والصادق للشعب اليمني في مساندة القضية الفلسطينية بالمسيرات التي تحمل رسائل متعددة الاتجاهات أو بالعمل العسكري إذا ما أقدم العدو الأمريكي الصهيوني على تنفيذ مخططه الإجرامي في تهجير سكان قطاع غزة، والذي لقي رفضاً قاطعاً من كل دول العالم باعتباره عملاً لا يقوم به ولا ينفذه إلا مجنون معتوه، بتهجير سكان أرض ليحتلها على مرأى ومسمع من العالم كله.
هذا العمل ليس جديداً على الأمريكيين؛ فوجودهم أصلاً في الأراضي الأمريكية تم بذلك الشكل الذي اتبعوه والمتمثل في إزالة السكان الأصليين لأمريكا من الهنود الحمر بالإبادة، ومن تبقى منهم أصبحوا قلة قليلة لا حول ولا قوة لهم.
التاريخ الأمريكي عبارة عن سلسلة متصلة من الجرائم بدأت في الأراضي الأمريكية ثم انتقلت إلى دول أمريكا الجنوبية بالاحتلال والقمع والانقلابات العسكرية ومازالت مستمرة حتى الآن لتصل الجريمة الأمريكية إلى دول قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا في جرائم قديمة وأخرى حديثة لا تزال آثارها ماثلة إلى اليوم، وفي العراق وأفغانستان والبوسنة والهرسك وتشيكو سلوفاكيا أمثلة حية على العهر السياسي والعسكري الأمريكي.
وعلى الرغم من أنه لم يمر من عمر الولايات المتحدة سوى 250 سنة فقط إلا أنها قضت 93% منها، ما يعني 222 سنة في الحروب على الدول الأخرى واحتلالها في كافة أنحاء العالم، حيث خاضت أكثر من 90 حرباً وعدواناً منها جرائم ضد الإنسانية مما يدل على أنها أحط وأشرس حضارة في التاريخ.
واليوم ومع مطلع الألفية الثالثة للميلاد يأتي مهرج أمريكي وتاجر عقارات ليعلن أنه سيهجّر حوالي مليوني فلسطيني إلى مصر والأردن، وسيقيم جنات النعيم في قطاع غزة من خلال منتجعات ومراكز سياحية، هذه الأفكار الترامبية ليست قدراً محتوما ولا قابلة للتطبيق.
إذا ما اكتشف العرب خاصة في مصر والسعودية أن لديهم مكامن قوة تمكنهم إن وجدت الإرادة والقيادة السياسية من رفض تلك الأفكار المجنونة لترامب؛ مصر بقوة جيشها والسعودية بثرواتها المالية الأمر الذي سيحول خطط ترامب في تهجير سكان القطاع وتصفية القضية الفلسطينية إلى حبر على ورق.
سبأ
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي: الفساد في أوكرانيا متفش
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء يوم الأربعاء، بأن الفساد في أوكرانيا متفش، مشددا في الوقت نفسه على أن غياب الانتخابات في البلاد يثير تساؤلات حول الديمقراطية.
وعلى صعيد آخر، عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء مكالمة مع قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا لبحث الجهود الدبلوماسية لتسوية الأزمة في أوكرانيا، وذلك في وقت تشهد فيه العلاقات توترا حادا
وبحسب موقع "أكسيوس"، استمرت المكالمة 40 دقيقة، وركزت، وفقا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على "تعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا". وجاء في بيان صادر عن مكتب المستشار الألماني فريدريش ميرتس: "ناقش القادة الأربعة حالة المفاوضات حول وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
كما يستمر العمل المكثف على خطة السلام في الأيام القادمة. واتفقوا على أن هذه لحظة حاسمة لأوروبا وللأمن المشترك في المنطقة الأوروبية الأطلسية".
جاءت هذه المكالمة في ظل تصاعد الخلافات بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين حول كيفية إنهاء الحرب، بعد أن انتقد ترامب القادة الأوروبيين ووصفهم بـ"الضعفاء" في مقابلة مع "بوليتيكو" يوم الثلاثاء، مدافعا عن استراتيجيته الجديدة للأمن القومي التي تدعو إلى "تعزيز المقاومة للمسار الحالي لأوروبا".
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن الاتصال يأتي أيضا في وقت يواجه فيه فلاديمير زيلينسكي "ضغوطا متزايدة من الولايات المتحدة لقبول خطة ترامب للسلام التي تتضمن خسائر إقليمية كبرى وتنازلات أخرى".
وكان زيلينسكي قد التقى يوم الاثنين مع القادة الأوروبيين الثلاثة في لندن "لإرسال رسالة موحدة لإدارة ترامب مفادها أن خطتها الحالية للسلام غير مقبولة".
من جهته، أعلن زيلينسكي على حسابه في "إكس" عن محادثات متوقعة يوم الأربعاء مع الولايات المتحدة حول "إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب والتنمية الاقتصادية".
وكشف أيضا عن تقدم في صياغة وثيقة أوكرانية مضادة، قائلاً: "بالتوازي، نحن ننهي العمل على النقاط العشرين لوثيقة أساسية يمكن أن تحدد معايير إنهاء الحرب، ونحن نتوقع تسليم هذه الوثيقة للولايات المتحدة في المستقبل القريب بعد عملنا المشترك مع فريق الرئيس ترامب والشركاء في أوروبا