تحدث البرازيلي إيدرسون، حارس مرمى مانشستر سيتي، عن تحقيقه إنجازًا تاريخيًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، بالإضافة إلى صناعته لهدف الدولي المصري عمر مرموش خلال مواجهة فريقه أمام نيوكاسل.

وأصبح إيدرسون أكثر حارس مرمى صناعةً للأهداف في تاريخ البريميرليج برصيد 6 تمريرات حاسمة، كما سجل رقمًا جديدًا كأول حارس يقدّم ثلاث تمريرات حاسمة في موسم واحد.

وجاء هدف مرموش في الدقيقة 19 من اللقاء، بعدما تلقى تمريرة متقنة من إيدرسون، لينفرد بالحارس، ويراوغه قبل أن يضع الكرة في الشباك، مسجلًا أول أهدافه منذ انضمامه إلى مانشستر سيتي.

وعبّر إيدرسون عن سعادته بهذا الإنجاز، قائلًا لموقع النادي الرسمي: "أنا سعيد بهذا الرقم، وأتطلع لتحقيق المزيد في المستقبل".

وعن كواليس تمريرته الحاسمة، أضاف: "نيوكاسل فريق قوي ويلعب بأسلوب رجل لرجل، لكنني رأيت المساحات خلف دفاعهم، ومررت الكرة إلى مرموش الذي استغلها بشكل رائع".

أما عن سر إتقانه للتمريرات الطويلة، قال الحارس البرازيلي: "لم نتدرب على ذلك كثيرًا مؤخرًا بسبب مشكلة بسيطة في فخذي، لكنني عملت على هذا الجانب كثيرًا خلال أول موسمين لي مع الفريق، والآن أصبح الأمر تلقائيًا بمجرد أن أرى المساحة المناسبة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مانشستر سيتي مرموش عمر مرموش إيدرسون السيتي أهداف مرموش المزيد

إقرأ أيضاً:

"بحبك يا ستاموني".. أشهر إفيهات محمود عبد العزيز التي صنعت أسطورته في ذاكرة السينما

ظل الفنان الراحل محمود عبد العزيز واحدًا من أبرز أعمدة السينما المصرية والعربية، ليس فقط بفضل موهبته التمثيلية الكبيرة، بل لما امتلكه من قدرة استثنائية على إضفاء طابع خاص على الشخصيات التي يجسدها، لدرجة أن بعض عباراته تحولت إلى "إفيهات" خالدة في وجدان الجمهور.

 

 

بين الكوميديا والفلسفة والسخرية والدراما، تنوعت جُمله الشهيرة التي لا تزال تُتداول حتى اليوم، محققة تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

فيما يلي نستعرض أبرز الإفيهات التي تركت بصمة لا تُنسى من خلال شخصياته السينمائية المتنوعة.

 

 

"الكيف".. حين يصبح المزاج فلسفة

في عام 1985، قدّم محمود عبد العزيز أحد أنجح أدواره الكوميدية في فيلم "الكيف"، بشخصية "كمال مزاجنجي"، الشاعر الغنائي الباحث عن المزاج بمعناه الفلسفي والعميق. 

 

 

ومن هذه الشخصية خرجت إفيهات أصبحت تراثًا شعبيًا متداولًا، أبرزها:

• "بحبك يا ستاموني مهما الناس لاموني"

• "اديني في الهايف وأنا أحبك يا فننس"

• "ده أنا بدهبزه وأدهرزه عشان يرعش ويحنكش ويبقى آخر طعطعة"

• "بالصلاة ع النبي إحنا حلوين أوي.. يعني لحمنا مُر ما يتاكلش، ولو اتكلنا ما ننبلعش، ولو اتبلعنا نقرش في الزور وما ننهضمش"

هذه الجُمل تجاوزت كونها مجرد عبارات، لتصبح تعبيرًا عن حالة اجتماعية وفكرية تسخر من الواقع وتُجمله في الوقت نفسه.

"إبراهيم الأبيض".. فلسفة زرزور

في فيلم "إبراهيم الأبيض" (2009)، قدّم محمود عبد العزيز شخصية "عبد الملك زرزور"، زعيم عصابة له طابع فلسفي سوداوي، حيث مزج بين القسوة والهيبة والحكمة المغلفة بالعنف، ومن أشهر عباراته في الفيلم:

• "حد له شوق في حاجة؟"

• "الجرأة حلوة مفيش كلام"

• "الإنسان ضعيف"

تلك العبارات كانت كفيلة بأن تخلق هالة من الغموض والجاذبية حول شخصية زرزور، وجعلت من مشاهد الفيلم محفورة في الذاكرة الجمعية للمشاهدين.

"الكيت كات".. عبقرية الشيخ حسني

في تحفة داوود عبد السيد السينمائية "الكيت كات" (1991)، قدم الساحر أداءً استثنائيًا بدور "الشيخ حسني"، الرجل الكفيف الذي يرى الدنيا بعين مختلفة تمامًا. بشخصيته المتمردة الساخرة، أطلق العديد من الإفيهات التي لا تُنسى، ومنها:

• "أنا بشوف أحسن منك في النور وفي الضلمة كمان"

• "بتستعماني يا ولد؟"

شخصية الشيخ حسني تجاوزت مجرد الأداء، لتصبح رمزًا للحياة وسط المعاناة، وشهادة على أن البصيرة قد تكون أعمق من البصر.

 

 

 

"العار".. مأساة تُختتم بإفيه

في فيلم "العار" (1982)، وفي المشهد الختامي الذي جمع بين الحزن والذهول، جاءت جملة محمود عبد العزيز لتُختصر المأساة العائلية كلها في جملة واحدة:

   • "الملاحة الملاحة.. وحبيبتي ملو الطراحة.. حسرة علينا يا حسرة علينا"

رغم بساطتها، فإن هذه الجملة خرجت بصوت مخنوق ووجه ممزق بين الصدمة والانكسار، فتركت أثرًا عميقًا لدى كل من شاهد الفيلم.

 

 

 

 

الساحر الذي سكن القلوب بإفيهاته

لم يكن محمود عبد العزيز ممثلًا عاديًا، بل كان "ساحرًا" بحق كما لُقب، قادرًا على تحويل الجملة العادية إلى "إفيه" خالد، وعلى جعل الجمهور يضحك ويبكي من نفس المشهد. 

 

 

 

إفيهاته كانت نابعة من إحساسه بالشخصية وتماهيه معها، وهو ما جعلها صادقة وعفوية ومؤثرة في آنٍ واحد.

لا تزال مقاطع الفيديو التي تجمع أشهر عباراته تنتشر على مواقع التواصل، ويتداولها الجمهور بكل حب وحنين، تأكيدًا على أن فنه باقٍ، وأن "الساحر" لم يرحل من قلوب محبيه.
 

مقالات مشابهة

  • "بحبك يا ستاموني".. أشهر إفيهات محمود عبد العزيز التي صنعت أسطورته في ذاكرة السينما
  • مرغم: طالبان صنعت تقدما ونظاما في 4 سنوات بأفغانستان لم يحدث عند الآخرين في 100 عام
  • «دبي للسلة» يسدل الستار على الموسم الأول التاريخي
  • يسعى لضم إيدرسون وهيرنانديز.. الإيطالي إنزاغي مديراً فنياً للهلال
  • فيرنانديز: الهلال كان لطيفًا جدًا لكنني أرغب بالاستمرار في الدوريات الكبرى
  • حارس الاتحاد يجري عملية جراحية
  • الهلال يتحرك لضم إيدرسون بعد فشل صفقة برونو فيرنانديز استعدادا لكأس العالم للأندية
  • عاجل.. اتحاد الكرة يعلن تقديم موعد انطلاق الدوري الممتاز
  • فلومينينسي يقهر إنترناسيونال.. وبالميراس يسقط من قمة الدوري البرازيلي
  • بيراميدز يتوج بلقب دوري أبطال إفريقيا للمرة الأولى بعد اكتساح صن داونز بثنائية