رغم أن الصدفة لعبت دورا في انطلاقة الممثلة الكويتية حياة الفهد، المعروفة بلقب "سيدة الشاشة الخليجية"، فإن الموهبة والإصرار والاجتهاد كانت المفاتيح الحقيقية التي صنعت مكانتها المرموقة في الدراما العربية.

خلال أكثر من 6 عقود من العطاء، منذ بداياتها في ستينيات القرن الماضي وحتى اليوم، استطاعت أن تُرسّخ حضورها كإحدى أبرز نجمات الفن الخليجي، من خلال أدوار متنوّعة أسهمت في تشكيل الهوية الدرامية الكويتية والخليجية على حد سواء.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وفاة نجمة ثلاثية "العرّاب" ديان كيتون عن 79 عاماlist 2 of 2بيلا حديد وسوزان ساراندون تجددان دعمهما لفلسطينend of listالصدفة والتحدي شكّلا مسيرتها

وُلدت حياة الفهد في منطقة شرق بالكويت، وعاشت طفولة مليئة بالتحديات، بدأت بوفاة والدها وهي في الخامسة من عمرها، وانتقالها مع عائلتها إلى منطقة المرقاب حيث أقامت بالقرب من مسجد عبد الله المبارك. وقد واجهت في تلك المرحلة قسوة والدتها وصعوبات الحياة المبكرة، مما ساهم في تشكيل شخصيتها القوية لاحقا.

ورغم أنها لم تُكمل تعليمها الابتدائي، فإن شغفها بالتعلم دفعها إلى إتقان القراءة والكتابة بالعربية والإنجليزية، قبل أن تبدأ مسيرتها العملية موظفة في مستشفى الصباح.

تعلّقها بالفن بدأ منذ الصغر، حين شاهدت فيلما للفنان فريد الأطرش ترك في نفسها أثرا عميقا، فبدأت تتردد على دور السينما باستمرار لتغذي حبها للتمثيل. وجاءت الفرصة الحقيقية بالصدفة عندما زار الفنان الكويتي الشهير أبو جسوم المستشفى الذي تعمل فيه، فرشّحها للانضمام إلى فرقته المسرحية.

لكن العائلة رفضت بشدة دخولها المجال الفني، لتخوض حياة أول اختبار حقيقي في طريقها نحو الحلم، فأعلنت إضرابا عن الطعام حتى نجحت في إقناع أسرتها بقرارها. ومنذ تلك اللحظة بدأت مسيرتها الفنية، ترافقها إرادة قوية ودعم شقيقها الذي كان يصحبها إلى التدريبات والعروض المسرحية، في خطوة شكّلت الانطلاقة الحقيقية لواحدة من أبرز نجمات الدراما الخليجية.

عائلة حياة الفهد رفضت بشدة دخولها المجال الفني (حساب حياة الفهد على إكس)مسيرة فنية غنية ومتجددة

تميّزت حياة الفهد بتنوّع مواهبها وحضورها المتجدّد عبر مسيرة تمتد لأكثر من 6 عقود من العطاء الفني. لم تقتصر بداياتها على التمثيل فحسب، بل خاضت تجربة العمل الإذاعي في منتصف ستينيات القرن الماضي، حيث عملت مذيعة في الإذاعة الكويتية لمدة 3 سنوات، وقدّمت برامج تركت أثرا إيجابيا في مسيرتها. كما أظهرت جانبها الأدبي بإصدار ديوان شعري بعنوان "عتاب" في أواخر السبعينيات، عبّرت فيه عن مشاعرها وتجاربها الإنسانية بأسلوب عفوي قريب من الناس.

إعلان

بدأت رحلتها في التمثيل من المسرح، الذي شكّل بوابة انطلاقتها الحقيقية نحو الشهرة. شاركت في عدد من الأعمال المسرحية التي رسخت اسمها في الذاكرة، مثل "عايلة بو جسوم"، و"أنا والأيام"، و"الجوع"، و"الضحية"، و"فلوس ونفوس"، و"ضاع الديك".

ومع بداية السبعينيات، اتجهت إلى الدراما التلفزيونية وحققت فيها حضورا مميزا من خلال أعمال مثل "شرباكة"، و"الحدباء"، و"علاء الدين"، و"ألوان من الحب"، و"قصة موال"، و"بنت البادية"، و"حبابة"، لتثبت قدرتها على تجسيد شخصيات مختلفة بعمق وإقناع.

وفي أواخر السبعينيات ومع مطلع الثمانينيات، بدأت مرحلة البطولة المطلقة في مسيرتها، حيث قدّمت شخصيات قريبة من الناس جسّدت من خلالها واقع المرأة الخليجية ومعاناتها الاجتماعية. ومن أبرز أدوارها في تلك الفترة شخصية "خالتي قماش" في المسلسل الشهير الذي حمل الاسم نفسه عام 1983، وشخصية أم بدر في زواج بدون رصيد، ونورة في ثمن عمري، وغنيمة في الحريم، ولولوة في جبروت امرأة، و"أبلة نورة" في العمل الذي لاقى نجاحا واسعا.

لم تكتفِ حياة الفهد بالأعمال الاجتماعية، بل اتجهت أيضا إلى الأعمال التراثية والتاريخية، فكانت من أوائل الفنانات اللاتي قدمن هذا النوع من الدراما. وشاركت في مسرحية "باي باي عرب" التي تناولت حلم الوحدة العربية ولمّ الشمل، كما برزت في العمل التاريخي "أسد الجزيرة" مجسدة شخصية موضي العبيدي، إحدى الشخصيات النسائية القوية في تاريخ الخليج.

وفي المقابل، أظهرت جانبها الكوميدي بخفة ظل واضحة في عدد من الأعمال التي أصبحت من علامات الكوميديا الكويتية، مثل "زوجة بالكمبيوتر" مع الفنان غانم الصالح، و"رقية وسبيكة" إلى جانب سعاد عبد الله، و"عائلة فوق تنور ساخن" مع خالد النفيسي، و"عيال الفقر" مع سعد الفرج، مما أظهر مرونتها في الانتقال بين الدراما الجادة والكوميديا بخبرة واقتدار.

وفي الألفية الجديدة، واصلت حياة الفهد تألقها بتقديم أعمال درامية ركزت على قضايا المرأة والمجتمع الخليجي، من بينها "خارج الأسوار" حيث جسدت شخصية فاطمة، و"حبر العيون" بدور سعاد، و"ريحانة"، و"حال مناير"، و"الجدة لولوة"، و"غنيمة وغنايم"، ومع "حصة قلم"، و"حدود الشر"، ثم أثارت الجدل بدورها في "أم هارون" الذي تناول موضوع التعايش بين الأديان.

وفي السنوات الأخيرة، عادت الفهد إلى الكوميديا في مسلسل "قرة عينك" عام 2023، قبل أن تطل في رمضان الماضي بعملها "أفكار أمي"، مؤكدة أن حضورها لا يزال قويا، وأنها واحدة من أكثر الفنانات تأثيرا في تاريخ الدراما الخليجية والعربية.

حصدت حياة الفهد العديد من الجوائز التي تعكس مكانتها كإحدى أبرز رموز الدراما الخليجية والعربية (حساب أخبار السعودية على إكس)جوائز وتكريمات

على مدى مسيرتها الفنية الطويلة، حصدت حياة الفهد العديد من الجوائز والتكريمات التي تعكس مكانتها كإحدى أبرز رموز الدراما الخليجية والعربية. ففي عام 1989، فازت بجائزة أفضل ممثلة من مهرجان الكويت المسرحي عن دورها في مسرحية "إذا طاح الجمل"، لتنال في العام التالي تكريما من مهرجان "يوم الفن" العراقي تقديرا لعطائها الفني.

إعلان

وفي عام 1996، حصلت على شهادة تقدير من مهرجان القاهرة للإذاعة في مصر عن أدائها في مسلسل "الطير والعاصفة"، قبل أن تنال الجائزة نفسها عام 1998 عن دورها في "بيت الوالد". وبعد عام، كرّمتها جامعة الدول العربية خلال مهرجان "الرواد العرب" الأول عام 1999، تقديرا لدورها في نهضة الدراما الخليجية.

ومع مطلع الألفية الجديدة، واصلت الفهد حصد الجوائز، إذ نالت "جائزة الدولة التشجيعية" في مجال الفنون عن أدائها في مسلسل "الدردور" ضمن فعاليات "مهرجان القرين الثقافي" الـ15 في الكويت. وفي عام 2002، تم تكريمها من "مهرجان عمّون للمسرح" في الأردن، كما فازت بجائزة "أفضل ممثلة" من "مهرجان القاهرة" الـ9 للإذاعة والتلفزيون عن دورها في "ثمن عمري".

وفي عام 2007، حظيت بتكريم خاص من "مهرجان الإعلام العربي" في مصر، ونالت جائزة "أفضل ممثلة" عن مسلسل "الفرية" من "جائزة فهد الأحمد للدراما التلفزيونية" في الكويت. ثم حصلت في العام التالي على "جائزة الدولة التقديرية" من "مهرجان القرين الثقافي"، إضافة إلى "الجائزة الذهبية عن الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني" من "مهرجان الخليج" الـ10 للإذاعة والتلفزيون، كما كُرّمت من مهرجان "أيام المسرح للشباب" في دورته الـ5 بالكويت.

وفي عام 2009، توسّع نطاق تكريمها عربيا، حيث احتفى بها "مهرجان الخليج السينمائي" في الإمارات، إلى جانب تكريم من "شبكة راديو وتلفزيون العرب" (ART)، كما منحتها الأردن "جائزة جوردان أورد"، واحتفى بها "مهرجان وهران السينمائي" في الجزائر. واختُتمت هذه المسيرة الحافلة بتكريم محلي من "جمعية بيادر السلام النسائية" في الكويت عام 2011، ليظل اسم حياة الفهد حاضرا بين رواد الفن العربي الذين جمعوا بين الموهبة والرسالة والإنجاز.

أزمة صحية طارئة

في أغسطس/آب الماضي، تعرّضت الفنانة الكويتية حياة الفهد لأزمة صحية مفاجئة نُقلت على إثرها إلى المستشفى، بعد إصابتها بجلطة دماغية استدعت إدخالها قسم العناية المركزة.

وفي تصريح خاص لـ"الجزيرة"، أوضح مدير أعمالها يوسف الغيث أن الفنانة، البالغة من العمر 77 عاما، كانت قد خضعت قبل أسابيع لعملية قسطرة في القلب، لكن إصابتها اللاحقة بالجلطة الدماغية أثرت على حالتها الصحية، مشيرا إلى أن وظائفها الحيوية لم تتأثر.

من جانبه، أكد خالد الراشد، رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي، في بيان رسمي، أن حالة الفنانة لا تزال مستقرة ولم تشهد أي تدهور، نافيا صحة الأنباء التي تم تداولها بشأن تدهور حالتها.

وكانت أسرة حياة الفهد قد أعلنت عبر حسابها الرسمي على منصة إنستغرام عن إصابتها بالجلطة، مما أثار قلق جمهورها الكبير داخل الكويت وخارجها، وأطلق موجة من التضامن والتعاطف من قِبل زملائها في الوسط الفني ومحبيها الذين دعوا لها بالشفاء العاجل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات الدراما الخلیجیة حیاة الفهد من مهرجان وفی عام

إقرأ أيضاً:

سوق الفضة في لندن يشتعل بأكبر عاصفة منذ 4 عقود

في واحدة من أكثر اللحظات توترا في أسواق المعادن الثمينة منذ عقود، تشهد سوق الفضة العالمية اضطرابا واسع النطاق أعاد إلى الأذهان ذكرى أزمة عام 1980 حين حاول الأخوان هانت احتكار المعدن الأبيض.

تمر سوق لندن -القلب العالمي لتجارة الفضة- بأزمة ضغط بيع قصيرة غير مسبوقة، إذ ارتفعت الأسعار فوق 50 دولارا للأوقية للمرة الثانية فقط في التاريخ، وسط شحّ حاد في المعروض وتراجع كبير في السيولة، مما دفع بعض البنوك والمتعاملين إلى شحن سبائكهم بالطائرات من نيويورك إلى لندن، في سباق محموم لتغطية المراكز المكشوفة والاستفادة من الفارق السعري الضخم بين السوقين.

هذه القفزة غير المتوقعة تأتي في لحظة دقيقة للاقتصاد العالمي، مع تفاقم المخاوف من الديون الأميركية وإغلاق الحكومة الفدرالية، وازدياد المخاطر الجيوسياسية التي تدفع المستثمرين نحو الذهب والفضة كملاذات آمنة.

لكن بحسب بلومبيرغ، فإن ما يجري في سوق الفضة يتجاوز مجرد تحوّط استثماري، إذ يجمع بين نقص الإمدادات المادية، وتحركات مضاربية عالية المخاطر، واضطراب في شبكات النقل العالمية، لتشكل معا عاصفة مالية غير مسبوقة منذ 4 عقود.

وأوضحت وكالة رويترز أن الفروق السعرية بين سوق كومكس في الولايات المتحدة وسوق لندن أصبحت كبيرة جدا، إذ إن شحن الفضة من أميركا إلى لندن بات مربحا لسد الفجوة السعرية، مما دفع بعض التجار إلى استخدام رحلات عابرة للقارات لنقل السبائك.

انهيار السيولة في لندن وسباق محموم بين المتعاملين

وقال أنانت جاتيا مدير صندوق "غرينلاند إنفستمنت مانجمنت" إن "ما نشهده في سوق الفضة غير مسبوق تمامًا، لا توجد سيولة متاحة حاليًا على الإطلاق"، مشيرا إلى أن الأسعار الفورية في لندن ارتفعت إلى مستويات قياسية مقارنة بعقود نيويورك، في حين تراجعت الرغبة في الإقراض بين البنوك إلى أدنى مستوياتها.

وبحسب بيانات بلومبيرغ، فقد ارتفعت تكاليف الاقتراض الليلي للفضة في لندن إلى أكثر من 100% على أساس سنوي، في حين تجاوزت العلاوة السعرية بين لندن ونيويورك 3 دولارات للأوقية، وهو مستوى لم يُسجَّل منذ أزمة عام 1980.

إعلان

كما اتسعت فروقات العرض والطلب من 3 سنتات إلى أكثر من 20 سنتًا، مما يعكس درجة الفوضى التي يعيشها السوق، وفق شهادة المتداول المخضرم روبرت غوتليب من بنك "جي بي مورغان"، الذي وصف الوضع بأنه "تجمّد شبه كامل للسيولة، حيث توقفت البنوك عن عرض الأسعار على بعضها بعضا".

ارتفاع الأسعار فوق 50 دولارا للأوقية يعيد إلى الأذهان مضاربات الثمانينيات (هوريزنتال)عوامل مركّبة.. من الهند إلى واشنطن

وترجع بلومبيرغ جذور الأزمة إلى مجموعة من التطورات المتداخلة، فإلى جانب الإقبال المتزايد على المعادن الثمينة كتحوط ضد التضخم والدولار الضعيف، شهدت الأسابيع الأخيرة زيادة حادة في الطلب من الهند، التي غيّرت وجهة وارداتها من هونغ كونغ إلى لندن خلال عطلة "الأسبوع الذهبي".

وفي الوقت نفسه أدّى النقص العالمي في المخزونات إلى تفاقم الأزمة، إذ تراجعت الكميات الحرة القابلة للتداول في لندن إلى نحو 200 مليون أوقية فقط، بانخفاض بنسبة 75% عن مستويات منتصف 2019.

ويرى محللون أن هذه التطورات تزامنت مع حالة الشلل الجزئي التي أصابت المؤسسات الحكومية في أميركا بسبب إغلاق الحكومة، مما أبطأ من إجراءات الشحن والتخليص الجمركي، وجعل حتى التحركات اللوجستية لنقل الفضة أكثر تكلفة وتعقيدًا.

السبائك تُنقل جوا

وفي مشهد لم تعرفه الأسواق منذ عقود، أكدت بلومبيرغ أن شركات النقل الجوي تلقت طلبات عاجلة من مؤسسات مالية لنقل كميات ضخمة من الفضة من مستودعات "كومكس" في نيويورك إلى مخازن لندن.

وقال أحد التنفيذيين في شركة لوجستية إن التجار يحاولون حاليا نقل ما بين 15 و30 مليون أوقية من المعدن الأبيض عبر المحيط الأطلسي، موضحًا أن بورصة نيويورك التجارية "كومكس" سجلت أكبر سحب يومي من الفضة منذ 4 سنوات.

وتوقّع جوزيف ستيفانز رئيس التداول في شركة "إم كيه إس بامب" أن "عودة الإمدادات إلى لندن ستُسهم في استعادة التوازن تدريجيا"، لكنه حذّر من أن أي تأخير في النقل "قد يكون مكلفًا للغاية نظرا لتكاليف الفائدة الهائلة على المراكز المكشوفة".

المستثمرون يلجؤون للمعادن الثمينة وسط مخاوف من تراجع الدولار والعجز الأميركي (شترستوك)رسوم أميركية محتملة تزيد التوتر

ويزيد من ضبابية المشهد احتمال فرض الرئيس دونالد ترامب رسومًا جديدة على واردات الفضة ضمن ما يُعرف بتحقيق "القسم 232" الخاص بالمعادن الحيوية.

وقالت آمي غاور، المحللة في بنك مورغان ستانلي، إن "رفع الرسوم سيزيد من احتجاز المعدن في السوق الأميركية، مما يفاقم شحّ المعروض في لندن"، مضيفة أن "الأسعار المرتفعة قد تؤدي مؤقتًا إلى إعادة التوازن، لكنها ليست حلًا مستدامًا للأزمة".

بين ذكريات الماضي وأشباح المستقبل

وتتجاوز أزمة الفضة الحالية حدود سوق المعادن الثمينة لتصبح مؤشرا على هشاشة البنية المالية العالمية أمام الاضطرابات المتكررة.

فكما حدث قبل 45 عاما مع الأخوين هانت، يُظهر المشهد اليوم أن الطمع والمضاربات وندرة المعروض يمكن أن تهز حتى أكثر الأسواق استقرارًا.

وإذا لم تُفلح البنوك وشركات التعدين وصناديق الاستثمار في إعادة الثقة إلى السوق، فقد تتحول أزمة الفضة لعام 2025 إلى فصل جديد في تاريخ الأزمات المالية، فصل يعكس كيف يمكن للمعدن الذي يرمز إلى الثروة أن يصبح شرارة اضطراب اقتصادي عالمي جديد.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الرقب: وقف الحرب لا يعني السلام.. والتحدي يبدأ بعد غزة
  • الفيلم السعودي "تشويش" يتوّج بجائزة أفضل إنتاج دولي.. ويلهم الدراما الأوروبية بمسلسل يوناني مستوحى من أحداثه
  • وفاة المخرج الإيراني الشهير ناصر تقوائي عن 84 عاما
  • الأسهم الخليجية تغلق على تباين متأثرة بالتوتر التجاري بين الصين وأمريكا
  • أحمد موسى: مصر صنعت فرحة كبرى باستضافة توقيع اتفاق وقف الحرب في غزة
  • أسواق الأسهم الخليجية تتراجع مع تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين
  • سوق الفضة في لندن يشتعل بأكبر عاصفة منذ 4 عقود
  • الصدفة تضع زوجين أجنبيين في شهر العسل أمام الكاميرا.. إشادة بجمال شرم الشيخ
  • تدشين حق الأداء العلني للمؤلفين في احتفالية فنية.. الليلة