توقعات بانسحاب إسرائيل من جنوب لبنان خلال أيام
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن هناك تقديرات أمنية تفيد بأن إسرائيل تعتزم الانسحاب من جنوب لبنان خلال أيام، تزامنا مع انتشار الجيش اللبناني.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الأحد، بأن إسرائيل لا تزال تطالب بالسيطرة العسكرية على 5 نقاط إستراتيجية على طول الحدود مع لبنان، ولا تستبعد تمديد وقف إطلاق النار مع لبنان مرة ثانية، مما يعني منح جيشها مدة إضافية لاستكمال انسحابه من جنوب لبنان.
وأشارت الصحيفة إلى أن جهود استكمال المفاوضات والانسحاب من لبنان تتماشى مع خطة إعادة مستوطني الشمال الإسرائيلي إلى مستوطناتهم.
ولفتت إلى أنه عقد اجتماع خماسي بمشاركة فنية إسرائيلية ولبنانية وأميركية وفرنسية ومن قوات الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل)، الجمعة، في بلدة رأس الناقورة جنوبي لبنان للتنسيق بشأن انسحاب إسرائيل من الجنوب.
والجمعة، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن الاجتماع الخماسي ناقش آلية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المفترض من خلاله الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب اللبناني بحلول 18 فبراير/شباط الجاري.
بدورها، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصادر أمنية قولها إنها لم تتلق تعليمات من القيادة السياسية بشأن البقاء في أي نقطة بجنوب لبنان، مشيرة إلى أنها تنتظر توجيهات القيادة بشأن الانسحاب أو تمديد البقاء.
إعلانوبحسب مصادر الصحيفة فإن قوات الجيش الإسرائيلي ستنتشر قرب الحدود مع لبنان بـ3 أضعاف ما كانت عليه قبل الحرب.
تلكؤ إسرائيليومساء الخميس، قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري إن الأميركيين أبلغوه أن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 فبراير/شباط الجاري (الثلاثاء المقبل) من القرى التي ما زال يحتلها في جنوب لبنان، لكنه سيبقى في 5 نقاط، وقال "أبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، رفضنا المطلق لذلك".
وجاء حديث بري عقب لقائه رئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، بحضور سفيرة واشنطن لدى لبنان ليزا جونسون، بمقر الرئاسة الثانية في عين التينة بالعاصمة بيروت.
والأربعاء، وللمرة الثانية، تنصلت إسرائيل من مهلة الانسحاب من جنوب لبنان بإعلان بقائها هناك حتى بعد 18 فبراير/شباط الجاري.
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي، وفقا للمهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار بين بيروت وتل أبيب، والتي تبلغ 60 يوما بدءا من دخوله حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
لكن تل أبيب لم تلتزم بالموعد، قبل أن تعلن واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني حتى 18 فبراير/شباط الجاري. ومع ذلك، عاد الجيش الإسرائيلي للتنصل من الاتفاق مجددا، معلنا في بيان الأربعاء، تمديد فترة تطبيق الاتفاق.
ولم يحدد الجيش موعدا جديدا لاستكمال الانسحاب من جنوب لبنان، لكن هيئة البث الإسرائيلية الرسمية ذكرت أنّ تل أبيب طلبت من اللجنة الدولية المراقبة لاتفاق وقف إطلاق النار تمديد بقاء قواتها حتى 28 فبراير/شباط، أي 10 أيام إضافية، وهو الأمر الذي رفضه الجانب اللبناني.
بيان للجيش اللبنانيوفي لبنان، أكدت قيادة الجيش اللبناني -اليوم الأحد- على ضرورة عدم توجه المواطنين إلى المناطق الجنوبية التي لم يستكمل الانتشار فيها.
إعلانودعا الجيش اللبناني، في بيان نشره على حسابه بمنصة (إكس)، إلى "الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة، وذلك حفاظا على سلامتهم وتفاديا لسقوط أبرياء" نظرا لخطر الذخائر غير المنفجرة من مخلفات العدو الإسرائيلي". وحذر من "احتمال وجود قوات تابعة للعدو في تلك المناطق".
ومنذ سريان الاتفاق قبل 82 يوما، ارتكبت إسرائيل 923 خرقا له في لبنان، مما خلف 73 قتيلا و265 جريحا، استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان الذي بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، عن 4 آلاف و104 قتلى و16 ألفا و890 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فبرایر شباط الجاری وقف إطلاق النار من جنوب لبنان الانسحاب من
إقرأ أيضاً:
خلال 10 أيام.. القسام ينفذ سلسلة من العمليات النوعية / تفاصيل
#سواليف
تواصل #كتائب الشهيد عز الدين #القسام لليوم الـ 614 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع #غزة، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل المئات من #ضباط وجنود #العدو وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً.
وأكدت الكتائب أن ما تكبده #الاحتلال من #خسائرَ في #خانيونس و #جباليا خلال عمليات “حجارة داود” رداً على “عربات جدعون”، لهو امتدادٌ لسلسلة العمليات النوعية، ونموذجٌ لما ستُجابَه به قوات الاحتلال في كل مكان تتواجد فيه، وليس أمام جمهور العدو إلا إجبارَ قيادتهم على وقف #حرب_الإبادة أو التجهُّز لاستقبال المزيد من أبنائهم في توابيت.
الإعلام العسكري لكتائب القسام نشر منذ يوم الثلاثاء 03 يونيو 2025م وحتى اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025م، عدداً من البلاغات العسكرية حول تصدي مجاهدينا للقوات الصهيونية، ومواصلة خوضهم الاشتباكات الضارية مع جنود وآليات العدو، بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، ودك تجمعات العدو بالقذائف والصواريخ.
وقد اعترف العدو بمقتل 4 من جنوده وإصابة آخرين بجراح خطيرة، وتدمير وإعطاب عدداً من آلياته العسكرية خلال تصدي القسام للقوات المتوغلة في عدد من محاور القتال.
فيما يواصل إخوان الصدق في يمن الإيمان والحكمة معركة إسناد شعبنا ومقاومتنا في غزة وفلسطين، حيث قصفت القوات المسلحة اليمنية وسط فلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي، ودوّت صفارات الإنذار وسمع دوي انفجارات كبيرة في القدس و”تل أبيب” وعدد كبير من المدن وسط فلسطين المحتلة، إضافة إلى شل حركة الطيران في مطار “بن غوريون”.
وفيما يلي متابعة لما صدر عن الإعلام العسكري لكتائب القسام خلال 10 أيام:
12/06/2025م: بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدو القسام نسف منزل تحصنت بداخله قوة صهيونية راجلة بعدد من العبوات شديدة الانفجار التي تم تجهيزها مسبقًا وأوقعوا جنود العدو بين قتيل وجريح ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء الذي استمر لعدة ساعات في شارع “الڤلل” شرق مدينة حمد بمنطقة السطر شمال مدينة خانيونس جنوب القطاع وذلك فجر عيد الأضحى المبارك بتاريخ 06-06-2025م.
مقالات ذات صلة11/06/2025م: كتائب القسام تستهدف دبابة “ميركفاه” صهيونية بقذيفة “الياسين 105” بالقرب من مفترق “أبو شرخ” بمنطقة “البطن السمين” جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع.
11/06/2025م: تمكن مجاهدو القسام من قنص جندي صهيوني ببندقية “الغول” القسامية في منطقة السناطي شرق بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء.
08/06/2025م: بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدو القسام الإجهاز على جنديين صهيونيين من المسافة صفر في شارع النزاز شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة بتاريخ 03-06-2025م.
08/06/2025م: كتائب القسام تستهدف جرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” أمس السبت قرب موقع اليرموك بحي المنارة جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع.
07/06/2025م: تمكن مجاهدو القسام أمس الجمعة من تفجير عين نفق مفخخة مسبقًا في قوة صهونية راجلة قوامها 6 جنود وأوقعوهم بين قتيل وجريح في منطقة مرتجى بالقرب من الجامعة الإسلامية جنوب شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.
06/06/2025م: كتائب القسام بالاشتراك مع سرايا القدس تستهدف تحشدات العدو في محيط صالة “كندا” قرب مفترق الأوروبي جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع بقذائف الهاون.
05/06/2025م: بعد عودتهم من خطوط القتال..أكد مجاهدو القسام تنفيذ كمين مركب بمنطقة الخط الشرقي في محيط موقع المبحوح شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وذلك يوم الأحد الموافق 2025/06/02م، حيث قَامَ المُجاهدون سعت 12:00 بتدمير ناقلة جند من نوع “نمر” بقذيفة “الياسين 105” وعبوة “شواظ” وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح، وبعد تدخل قوة النجدة وانسحابها فجّر مجاهدونا عبوة شديدة الانفجار في جيب “همر” عسكري وأوقعوا من بداخله بين قتيل وجريح ومن ثم الاشتباك مع من تبقى من أفراد قوة النجدة بالأسلحة الخفيفة، وفور هبوط طائرة مروحية من نوع “يسعور” للإخلاء تم استهدافها بالأسلحة الرشاشة وأجبروها على الانسحاب.
05/06/2025م: كتائب القسام تدك تحشدات العدو قرب مسجد “أم حبيبة” بمنطقة قيزان النجار جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع بعدد من قذائف الهاون عيار 80 ملم.
05/06/2025م: كتائب القسام تستهدف برج جرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” قرب مفترق مرتجى بمنطقة معن جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع.
04/06/2025م: كتائب القسام تستهدف جرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” أول أمس الإثنين في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع.
04/06/2025م: كتائب القسام تستهدف دبابة “ميركفاه” صهيوينة بقذيفة “الياسين 105” واشتعال النيران بداخلها أمس الثلاثاء بالقرب من مفترق مرتجى بمنطقة معن جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء.
ولا يزال مجاهدونا ورثةُ الأنبياء يقذفون بـ”حجارة داود” على “عربات جدعون” فتدمَغ جبروتَ الاحتلال فإذا هو زاهق، ليسطروا ببطولاتهم انتصارَ الفئة المؤمنة المستضعفة على الفئة الظالمة المتغطرسة.