قيادي في حماس: اللي بده يحل محل إسرائيل سنتعامل معه كإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
وكالات
أكد القيادي في حماس أسامة حمدان على رفض الحركة لأي وجود لقوات دولية في قطاع غزة، مشددًا على أن أي طرف يسعى ليحل محل الاحتلال الإسرائيلي سيتم التعامل معه كقوة احتلال.
وقال حمدان: “اللي بده يجي يحل محل إسرائيل، سنتعامل معه كإسرائيل ببساطة أي حد يشتغل بالوكالة عن إسرائيل، لازم يتحمل تبعات كونه وكيل إسرائيل”.
كما أشار إلى أن حماس لديها القدرة على الحوار والتفاهم مع جميع الأطراف الفلسطينية، بما في ذلك حركة فتح ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لكنها ترفض أي محاولة لتنحيتها عن المشهد من قبل أطراف خارجية.
وتأتي تصريحات حمدان في ظل الجهود الدولية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي للأزمة في غزة، وسط حديث عن إمكانية نشر قوات دولية أو عربية لضمان استقرار القطاع بعد أي انسحاب إسرائيلي محتمل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أسامة حمدان الاحتلال الاسرائيلي حماس غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
قيادي في “حماس” يدين أنكار ترامب المجاعة في غزة
الثورة نت/..
أدان عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عزت الرشق، اليوم الأحد، بشدة إنكار الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوجود المجاعة في غزة، رغم شهادات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وموت عشرات الأطفال جوعًا، بفعل الحصار والتجويع الذي يفرضه العدو عبر منعه إدخال الغذاء والدواء من خلال الجهات الإنسانية المختصة.
وقال في تصريح صحفي: إن هذه التصريحات تمثّل تكرارًا مفضوحًا لرواية مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، وأكاذيبه، وهي تمنح حكومة العدو غطاءً إضافيًا لمواصلة جريمة الإبادة والتجويع ضدّ الشعب الفلسطيني .
وأضاف أما الاتهامات الأميركية بشأن ما سمّي بـ”سرقة” المساعدات، فهي مزاعم باطلة لا تستند إلى أي دليل، وقد فنّدها مؤخرًا تحقيق داخلي لوكالة التنمية الأميركية (USAID)، كشف أن وزارة الخارجية الأميركية اتهمت حركة حماس بذلك دون تقديم أي أدلة مصوّرة، وأكد التحقيق كما نشرته وكالة “رويترز” عدم وجود أي تقارير أو معطيات تشير إلى سرقة ممنهجة للمساعدات من قبل الحركة.
وأكد أن العدو الصهيوني هو من يشجّع الفوضى والفلتان وسرقة المساعدات، من خلال استهدافه المتعمّد لعناصر الشرطة المكلّفين بحماية شاحنات الإغاثة، وتعريضها للنهب من قبل عصابات تحظى بغطاء مباشر منه.
ودعا الإدارة الأميركية إلى الكفّ عن ترديد دعاية العدو وأكاذيبه التي باتت مكشوفة، وأن تُغلّب القيم والمبادئ الإنسانية، وتتحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يجري في غزة من حصار وتجويع وقتل ممنهج.