شعبة الخضراوات.. انخفاض كبير في أسعار العديد من المنتجات الزراعية
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قال حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضراوات والفاكهة بالغرف التجارية، أن الإنتاج الزراعي شهد ارتفاعًا ملحوظًا خلال عام 2025، مما أدى إلى انخفاض كبير في أسعار العديد من المنتجات الزراعية.
وأوضح حاتم النجيب، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود في برنامج صالة التحرير على قناة صدى البلد، أن أسعار الطماطم والبطاطس والثوم والبصل أصبحت في متناول المواطن المصري، متوقعًا استمرار هذا التراجع خلال الفترة المقبلة وحتى شهر رمضان وعيد الفطر المبارك.
وأشار إلى أن سعر الطماطم انخفض من 35 جنيهًا إلى أقل من 5 جنيهات، لافتا إلى أن الدولة تقوم زراعة الليمون في بعض المحافظات لسد احتياجات السوق، مع توفير الليمون المستورد بأسعار تبدأ من 12 جنيهًا.
وأكد حاتم النجيب أهمية الموازنة بين اسعار الإنتاج واسعار البيع، معقبا:" على سبيل المثال تكلفة زراعة فدان الطماطم تبلغ 100 ألف جنيه فى حين أن سعر كيلو الطماطم بـ 5 جنيهات.
وشدد على ضرورة التوسع في زراعة فول الصويا وعباد الشمس لزيادة إنتاج الزيوت وتلبية احتياجات السوق المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة اسعار الخضروات اسعار السلع المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة الذهب: تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران يدفع الذهب لصعود كبير
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن الأسواق العالمية تشهد حالة من القلق الشديد بسبب تطورات الصراع في الشرق الأوسط، الأمر الذي دفع أسعار الذهب إلى تسجيل قفزات كبيرة بأكثر من 1.4%، مع زيادة إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة.
وأوضح واصف، أن سعر أونصة الذهب في العقود الآجلة ارتفع بأكثر من 1.4%، ليصل إلى نحو 3450 دولارًا للأونصة، بينما سجل الذهب في المعاملات الفورية حوالي 3426 دولارًا لحظة نشر هذه البيانات، في واحدة من أعلى المستويات التي يسجلها المعدن الأصفر في التداولات الفورية بعد تسجيل أعلى مستوى خلال أبريل الماضي عند 3500 دولار.
وأشار إلى أن هذا الارتفاع القوي جاء بعد الضربات العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية داخل إيران، إلى جانب قادة عسكريين كبار، مع الإشارة إلى أن العملية قد تستمر لفترة طويلة، وهو ما يعزز المخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية مفتوحة، وهذا سيكون له تداعيات مباشرة على الذهب.
وأضاف رئيس شعبة الذهب، أن الأسواق بدأت في تسعير سيناريوهات أكثر تشاؤمًا، وهو ما دفع مؤسسات عالمية لتحديد مستهدفات جديدة لسعر الذهب قد تتجاوز 3500 دولار للأونصة إذا استمر التصعيد العسكري وامتد ليشمل أطرافًا إقليمية أخرى.
كما لفت واصف، إلى أن أسعار النفط ارتفعت بنسبة تقارب 13%، وهو مؤشر إضافي على تصاعد حدة التوتر في المنطقة، مؤكدًا أن هذا الارتفاع في النفط عادة ما يدفع بأسعار الذهب إلى مستويات أعلى، بسبب المخاوف من اضطرابات في سلاسل الإمداد والتجارة العالمية.
وأكد أن السوق المحلي سيتأثر بتحركات الأسعار العالمية، مشيرًا إلى أهمية متابعة الأوضاع الجيوسياسية بدقة، مع الأخذ في الاعتبار أن استمرار التصعيد قد يفتح الباب أمام مزيد من التقلبات في أسواق المعادن والطاقة خلال الفترة المقبلة.