عدنان عبدالله الجنيد
اليمن يفشل جريمة القرن ويجبر المهرج ترامب على التراجع عن تهديده.
ما أشبه الليلة بالبارحة كما استطاع اليمن إفشال صفقة القرن الذي تبناها المجرم والكافر ترامب، وهذا ما أكّـده الشهيد الأقدس السيد نصر الله رضوان الله عليه (محورية دور اليمن وصموده بوجه تحالف الحرب بقيادة السعوديّة والإمارات في إفشال صفقة القرن.
واليوم التاريخ يعيد نفسه، اليمن يفشل جريمة القرن كما أفشل صفقة القرن، ويجبر الكافر والمجرم والهرج ترامب على التراجع عن تهديداته، وتصريحاته.
بعد إطلالة قائد الثورة يحفظه الله قائلًا: “إذا اتجه الأمريكي والإسرائيلي لمحاولة تنفيذ الخطة بالقوة أَو اتفقوا مع الأنظمة العربية لتنفيذها، سنتدخل حتى بالقوة العسكرية، وسنتحَرّك في أداء مسؤوليتنا الجهادية للتصدي للأمريكي والإسرائيلي والنصرة للشعب الفلسطيني كما فعلنا في مواجهة جريمة القرن، وسنتدخل بالقصف الصاروخي والمسيرات والعمليات البحرية وغيرها إذَا اتجه الأمريكي والإسرائيلي لتنفيذ خطة التهجير بالقوة”.
فعلًا هذا الوعد الإلهي: (سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ).
بعد إعلان قائد الثورة يحفظه الله أن سيتدخل عسكريًّا إذَا فرض ترامب التهجير بالقوة، أرعب المجرم الكافر ترامب وتراجعت لهجته في اليومين الماضيين
واليوم كأنه لا علاقة له بالأمر ولم يهدّد سابقًا
ويعلنُ ترامب متراجعًأ بالقول: (الولايات المتحدة ستدعم القرار الذي ستتخذه “إسرائيل”).
والكل يعرف تصريحاته الطاغوتية والمجنونة ضد كُـلّ دول العالم.
فعلًا يمن الإيمان والحكمة، المغيّر لعمليات الردع في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرةً لغزة في إغلاق البحار والمحيطات واستهداف حاملات الطائرات والمواقع الحيوية للاستكبار العالمي بالصواريخ الباليستية والفرق الصوتي والمسيرات على مدار خمسة عشر شهرًا أرغمته على التراجع.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: جریمة القرن صفقة القرن
إقرأ أيضاً:
صاروخ «فلسطين 2» يغير قواعد الاشتباك.. اليمن تدخل المعركة الجوية مع إسرائيل
أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، تنفيذ عملية صاروخية نوعية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز “فلسطين 2”.
وأكدت الجماعة في بيان رسمي أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية، ما تسبب في حالة من الهلع وسط المدنيين داخل إسرائيل دفعت أكثر من أربعة ملايين شخص للفرار إلى الملاجئ، إضافة إلى توقف حركة الملاحة الجوية في المطار الحيوي.
وجاء الهجوم في سياق الرد على ما وصفته جماعة “أنصار الله” بـ”جرائم الإبادة الجماعية” التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، مشددة على أن هذه العمليات الصاروخية ستتواصل حتى وقف العدوان ورفع الحصار المفروض على القطاع الفلسطيني.
وأكد البيان أن هذه الضربات تأتي نصرةً للشعب الفلسطيني ومقاومته، وفقًا لما نقلته قناة “المسيرة” الناطقة باسم الجماعة.
من جهتها، أعلنت القوات الإسرائيلية في بيان رسمي صباح اليوم عن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن بواسطة سلاح الجو الإسرائيلي، ما أدى إلى تفعيل صافرات الإنذار في عدة مناطق داخل البلاد.
وجاء في البيان: “تم اعتراض صاروخ أُطلق قبل قليل من اليمن، ما أدى إلى تفعيل إنذارات في مناطق مختلفة، وتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المدنيين.”
وشهدت مدينة القدس بعد دقائق من إعلان الجيش الإسرائيلي إطلاق الصاروخ، سماع دوي انفجارات من قبل شهود عيان، مما يؤكد وقوع اشتباكات جوية مكثفة بين الدفاعات الإسرائيلية وقوات “أنصار الله”.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان أعلن مساء الأربعاء الماضي، اعتراض طائرة مسيّرة (درون) أُطلقت من اليمن، وتفعيل الإنذارات في مناطق مختلفة، ما يعكس تصعيداً متزايداً في العمليات الجوية بين الجانبين.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعداً حاداً في الأعمال العسكرية، مع تجدد عمليات إطلاق الصواريخ والردود العسكرية المتبادلة، مما يزيد من حالة التوتر بين الأطراف ويعزز المخاوف من تصعيد أوسع في الصراع.