مفتي المملكة: لا فرق بين رؤية هلال رمضان والحساب الفلكي
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
#سواليف
رعى مفتي عام المملكة أحمد الحسنات، الأحد، فعاليات الندوة العلمية ” #هلال شهر #رمضان المبارك (2025م 1446هـ) بين الشريعة والفلك” التي نظمها المركز الجغرافي الملكي الأردني بالتعاون مع دائرة #الإفتاء العام، والمركز الإقليمي لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء، وإدارة الأرصاد الجوية، والجمعية الفلكية الأردنية، والتي أقيمت في المركز الجغرافي.
وهدفت الندوة التي حضرها المدير العام للمركز الجغرافي الملكي، وعدد من العلماء والمهتمين بعلم الأهلة و #الفلك، إلى بيان شروط تحديد رؤية الهلال بناء على الأسس والمعايير والآراء الفقهية والفلكية.
وناقشت الندوة موضوع الهلال بين الرصد والفلك، ووضحت آلية الحسابات الفلكية من الناحية الشرعية وإحصائيات تحري الهلال، كما بينت أهمية الأرصاد الجوية في رصد الأهلة، إضافة الى أطوار القمر ومنازله ولمحة عن مشروع ارتميس في استيطان القمر.
مقالات ذات صلة “إعلام الأسرى”: إدارة سجن “عوفر” تعتدي على الأسرى الفلسطينيين 2025/02/16وأكد الحسنات في كلمته، ضرورة التعاون بين علماء الشريعة والمختصين بالفلك في تحري هلال رمضان، وتحديد أشهر السنة القمرية التي ترتبط بها الكثير من العبادات الدينية، مشيراً إلى أن اجتهاد دائرة الإفتاء العام متوافق مع النصوص الشرعية، والمعطيات العلمية، حيث إنّ الأردن يعتمد منهجاً علمياً دقيقاً في مراقبة الأهلة يقوم على المعطيات العلمية ودراسة التقارير التي تقدمها الجهات ذات الاختصاص من علماء الفلك الذين يقومون بالحسابات الدقيقة لرصد الأهلة وتدارس المعطيات العلمية لظروف رؤية هلال شهر رمضان المبارك في العالم الإسلامي على اختلاف المطالع، مبيناً عدم “وجود أي فرق بين رؤية هلال رمضان والحساب الفلكي”.
من جهته، بين المدير العام للمركز، أن تنظيم هذه الندوة يأتي استعداداً لاستقبال شهر رمضان المبارك، بهدف نشر المعرفة العلمية المتعلقة بالحسابات الفلكية، موضحاً دور قسم الفلك والمواقيت بالمركز في متابعة الظواهر الفلكية والمشاركة في رصدها وتوثيقها والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لرؤية ميلاد هلال الشهر المبارك كونه عضواً في لجنة الأهلة.
وأشار إلى أنّ علم الفلك شهد تقدماً كبيراً في العصر الحديث فيما يتعلق بالحسابات الفلكية وتحديد المواقيت لمطالع القمر للأشهر العربية وفق أحدث الأجهزة والبرمجيات العلمية الفلكية.
يشار إلى أن المركز الجغرافي الملكي من المؤسسات الوطنية التي تعمل ضمن رؤى مستقبلية واضحة، يتولى القيام بكافة أعمال المساحة ورسم الخرائط والتصوير الجوي والفضائي لسد احتياجات المملكة والدول العربية الشقيقة في هذه المجالات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هلال رمضان الإفتاء الفلك
إقرأ أيضاً:
حسن دنيا يهاجم محمد رمضان: الفن ليس تريند.. بل رسالة ومسؤولية
أعرب الموسيقار حسن دنيا عن استيائه العميق من تدهور الذوق الفني في مصر، مؤكدًا أن الساحة الفنية فقدت اتجاهها الصحيح بعد ثورة 25 يناير، حيث صعدت أنماط غنائية لا تعكس القيم الأصيلة للمجتمع المصري، بل ساهمت في نشر ثقافة سطحية تعتمد على الشهرة السريعة.
وفي مداخلة هاتفية مع برنامج "خط أحمر" للإعلامي محمد موسى على قناة "الحدث اليوم"، هاجم دنيا موجة أغاني المهرجانات، مشيرًا إلى أنها شوهت الذوق العام، وابتعدت عن هوية الفن المصري المعروف بالكلمة الراقية والرسالة الهادفة.
وأضاف:“ما نسمعه اليوم من مفردات في الأغاني لا يُعبّر عن مصر، بل هو إساءة لثقافتنا، وترويج لمفاهيم مشوّهة.”
"الفن لم يعد يربّي الذوق.. بل يكرّس للغرور والعنف"انتقد دنيا أيضًا تركيز بعض الفنانين على تحقيق التريند بأي وسيلة، حتى لو اضطروا إلى تقديم محتوى "خارج عن المألوف"، مؤكدًا أن الفن تحول من رسالة سامية إلى وسيلة للانتشار السريع، بعيدًا عن أي التزام بالقيم الجمالية أو الإنسانية.
وقال:“الفن لم يعد يُربّي الذوق العام كما كان في الماضي، بل صار يُكرّس لثقافة الغرور والعنف، ويُبعد الجمهور عن الجمال والإنسانية.”
"محمد رمضان نموذج للفن الذي يسيء للذوق العام"وربط دنيا بين هذا التدهور وبين ما يقدّمه الفنان محمد رمضان، عقب قرار إحالته إلى محكمة الجنايات بسبب أغنيته الأخيرة "رقم واحد يا أنصاص"، مؤكدًا أن ما يقدّمه رمضان "لا علاقة له بالفن الحقيقي"، ويعد نموذجًا صارخًا لـ"الفن الترندي" الذي يسعى فقط للصخب الإعلامي.
"الفن مسؤولية لا وسيلة للشهرة"في ختام حديثه، شدد الموسيقار على أن الفن الحقيقي هو ما يسمو بالوجدان ويرتقي بالمجتمع، قائلاً:“الفن ليس ضجيجًا ولا صراعًا على الأضواء، بل هو قيمة ورسالة ومسؤولية، ومن يفرّط في تلك القيم فقد خان رسالته الفنية.”