من وحي حوار بين شخصي وكل من الأستاذ رشاد طاهر والأستاذ فارس
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
محمد عبد المنعم صالح
بشكل عفوي وفي فترة قصيرة تمنيتها أن تطول كثيرا ونكون مهيأين وبحضور زهني كثيف دار حديث بين شخصي والأساتذة الأجلاء فارس و رشاد طاهر الأجلاء علي بهو مكتبة المدرسة اليمنية الحديثة في سياق التحولات القيمية التي شابت العملية التعليمة وإن خص النقاش رمزية التلميذ /ت في المراحل التعليمية الأولية والمتوسطة ، وبكل أسف كانت المحاكمة علي التلاميذ/ت مقارنة غير منصفة في تقديري بالتحامل تجاههم/ن رغم تباين وجهات النظر .
بالعودة الي ما أضفته هذه التحولات من افرازات كما اسلفنا نلحظ الاتي بإيجاز:.
بدون شك ومن الطبيعي نلحظ أن التحول القيمي ساهم في اختلالات بمنطق الماضي في التوازنات داخل هذه الفئة " علاقته بذاته وبالآخرين " والتي أضافت إليه دون شك هموم القلق والتوتر والاغتراب النفسي .
كذلك إختلالات في التوازنات في علاقاتهم بالعالم بإعتبار أن هذه الفئة العمرية هي تحيا في إطار الكونية وليست القطرية والتي أضافت إليه هموم احتمالات السيطرة والتبعية والمنافسة خارج إطار مفهوم القطر الضيق ولذلك يزداد الاحتياج إلى العقل اللحظي الرقمي أكثر من الحفظ ..
فلم يعد هناك مجتمع يستطيع أن يعزل نفسه عما يحدث حوله ناهيك عن فئة تتشكل في تلافيف هذه التحولات !!؟؟ .. فالذي يجب أن نعيه تماما هو أننا نحيا وسنعيش في عالم ضيق تشتد فيه حدة المنافسة وتبرز فيه قيمة العقل الرقمي بإمتياذ مفارق لادوات المعرفة القديمة وطرق التفكير والسلوك ..
الآن العالم يتحدث عن مفاهيم متعددة كالعبقرية والتميز والامتياز والإبداع والموهبة والابتكار والتفوق العقلي لكن في سياق مختلف وبأدوات مختلفة تماما عن التي سبقت (زكاء اصطناعي ) والعمليات الحسابية السريعة (يوسي ماس) .
وهي في تقديري ما ستميز شخص عن آخر في الدراسة والعمل قريبا .
في ذات السياق ووفقا لهذه التحولات كانت لمؤسسة لليونسكو الاممية دراسة حديثة كشفت عن خصائص حديثة للتعريف بالتلاميذ/ت الموهوبيين في هذه الفئة العمرية والتي جاءت كالآتي :.
1. الأذكياء يسألون أكثر من غيرهم ، يريدون معرفة لماذا، وكيف ؟
2 . يتكلمون كثيراً أحيانا..
3. يشعروا ويتصرفوا بطريقة مختلفة.
4. بعضهم يشعر بالوحدة .
5. متمردون ، والبعض منهم يحب تدمير الأشياء .
6. يناموا أقل من غيرهم .
7. حساسون ، يغضبوا بسرعة ، يشعرون بالسعادة بسرعة.
8 . لايحبوا العمل الشاق والصعب .
9. بعضهم يعاني من مشاكل في الكتابة ولايحبها.
10. يكرهوا الروتين ويشعروا بالملل حتي من فترات الدراسة القصيرة .
11. لديهم قوة عالية في التفكير الناقد
12. لديهم قدرة لغوية عالية
13. سريعوا الفهم والتعلم
14. يستطيعون التعامل والتواصل مع من هم أكبر منهم سناً
15.حس واضح للعلاقات المكانية و
قدرة غير عادية في التعبير عن النفس والمشاعر والمزاج من خلال الفوضي والضجيج الخ ..
غدا نواصل ،،،
[email protected]
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: هذه الفئة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تصعّد ضغوطها على بيروت: لا حوار دون التزام بنزع سلاح «حزب الله»
البلاد (واشنطن)
كثّفت الولايات المتحدة ضغوطها على الحكومة اللبنانية لإصدار قرار رسمي من مجلس الوزراء يلتزم بنزع سلاح”حزب الله” كشرط أساسي لاستئناف المفاوضات حول إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية، وسحب القوات من جنوب لبنان.
وأكدت مصادر دبلوماسية وسياسية لبنانية، أن واشنطن أبلغت بيروت بعدم نيتها إرسال المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، توم براك، مجددًا ما لم يصدر هذا القرار الحكومي، مشددة على أن الولايات المتحدة لن تمارس أي ضغوط على إسرائيل لوقف غاراتها الجوية، أو سحب قواتها دون تحقيق هذا الشرط.
وكان براك قد اقترح خلال زيارته للبنان في يونيو الماضي خطة زمنية لنقل سلاح “حزب الله” إلى الجيش اللبناني، على أن تشمل كافة الأراضي اللبنانية، وتُنفذ قبل نهاية نوفمبر المقبل. وناقش المقترح مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، الذي سلّمه ردًا خطيًا على الأفكار الأميركية، تضمّن رغبة بيروت في بسط سيادتها على كامل الحدود وحصر السلاح بيد الجيش.
وفيما تواصل واشنطن وبيروت محادثاتهما منذ ستة أسابيع حول خارطة طريق، تشمل إنهاء الغارات الإسرائيلية مقابل نزع سلاح “حزب الله”، ترفض الجماعة علنًا تسليم ترسانتها، رغم تقارير تفيد بدراستها سرًا لخفض حجمها. وتشترط في المقابل أن تبدأ إسرائيل بسحب قواتها، ووقف غاراتها الجوية على مواقعها.
من جانبه، شدد براك في منشور عبر منصة “إكس” على أن “الكلمات لم تعد كافية”، معتبرًا أن مصداقية الحكومة اللبنانية على المحك، وأن عليها التحرك الآن لتفادي مزيد من الانهيار.
وتعليقًا على التطورات، أعلن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن الحكومة ستعقد جلستين الأسبوع المقبل، أحداهما لمتابعة بحث “بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية حصراً”، في إشارة ضمنية إلى ملف سلاح “حزب الله”.
وبينما يخشى المسؤولون اللبنانيون من تصعيد إسرائيلي قد يشمل ضربات على العاصمة بيروت، تستمر المناقشات في الأوساط السياسية حول مستقبل سلاح الجماعة، وسط مخاوف من اتساع رقعة المواجهة العسكرية ما لم تُحسم هذه المسألة.