«دامس» و«فيرست كلاس» يتألقان في مضمار أبوظبي
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
عصام السيد (أبوظبي)
خطف المهر «دامس» لسمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، الأضواء بفوز مستحق بكأس لوفر أبوظبي في الشوط السابع، وتوج الجواد «فيرست كلاس» لديبوره ميهالوف، بكأس أبوظبي الذهبية في الشوط السادس، فيما حققت خيول الرحماني للسباقات، بإشراف المدرب أحمد المحيربي والفارس بين كوين، «ثنائية» عبر كل من الجواد «الليث» في كأس واحة ليوا في الشوط الثالث، والجواد «رصاصي» بكأس الجولة الأولى من التاج العربي الثلاثي في الشوط الرابع، وذلك في السباق الحادي عشر لمضمار نادي أبوظبي للسباق، الذي أقيم بحضور الشيخ خليفة بن سلطان بن خليفة آل نهيان، وبلغ إجمالي جوائزه المالية 1.
وقدم المهر «دامس» لسمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، بإشراف مايكل كوستا وقيادة راي داوسون، عرضاً باهراً، أظهر مهاراته الفائقة في الشوط السابع لمسافة 1400 متر، المخصص للخيول المهجنة الأصيلة المبتدئة، على لقب سباق لوفر أبوظبي على جوائز مالية بلغت 66 ألف درهم.
وحصد المهر «جاب عبية» للشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم، بإشراف عرفان إلهي وقيادة قيس البوسعيدي، كأس الشوط الثاني لمسافة 1400 متر على لقب أبوظبي الكلاسيكي للأمهار العربية الأصيلة من إنتاج الإمارات في سن 4 سنوات، على جوائز مالية بلغت 100 ألف درهم.
وواصل الجواد «الليث» لـ «الرحماني للسباقات»، بإشراف أحمد المحيربي وقيادة بن كوين، سلسلة انتصاراته، بفوز لافت بكأس سباق واحة ليوا للفئة الثانية في الشوط الثالث لمسافة 1400 متر، على جوائز مالية بلغت 300 ألف درهم.
ومنح المهر «رصاصي» الثنائية للرحماني للسباقات، والمدرب أحمد المحيربي والفارس بن كوين، حين فاز بكأس الشوط الرابع لمسافة 1600 متر، للجولة الأولى من سباق التاج العربي الثلاثي «قوائم»، للخيول العربية الأصيلة في سن أربع سنوات، على جوائز مالية بلغت 230 ألف درهم.
وتوج الجواد «فيرست كلاس» لديبوره ميهالوف، بإشراف دووج واتسون وقيادة كونور بيسلي، بكأس أبوظبي الذهبية للفئة الأولى في الشوط السادس، المخصص للخيول العربية الأصيلة لمسافة 2200 متر، على جوائز مالية بلغت مليون درهم.
وفازت المهرة «سقارة» لخالد خليفة النابودة، بإشراف إرنست أورتيل وقيادة تاج أوشي، بكأس الشوط الافتتاحي لمسافة 1400 متر، المخصص لسباق أبوظبي الكلاسيكي للمهرات العربية الأصيلة من إنتاج الإمارات في سن أربع سنوات، على جوائز مالية بلغت المالية 100 ألف درهم.
ونال «سول ميو الموري» لفاتن أحمد رشاد مناصرة، بإشراف عادل مشاحي وقيادة ساندرو بايفا، كأس الوثبة ستاليونز في الشوط الخامس لمسافة 2200 متر تكافؤ، المخصص للخيول العربية الأصيلة، على جوائز مالية بلغت 70 ألف درهم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مضمار أبوظبي نادي أبوظبي للفروسية سباقات الخيول العربیة الأصیلة لمسافة 1400 متر فی الشوط ألف درهم
إقرأ أيضاً:
ميسي وأنتونيلا يتألقان تحت أضواء كولدبلاي بعد لقطة كاميرا القبلة المثيرة للجدل
بينما لا تزال أصداء لقطة "كاميرا القُبلة" التي أثارت عاصفة من الجدل داخل الأوساط الإدارية الأميركية تتردد عبر مواقع التواصل، جاء حضور ليونيل ميسي وزوجته أنتونيلا روكوزو في حفل فرقة "كولدبلاي" ليقدّم مشهدًا مضادًا تمامًا، يعكس بساطة العلاقة ودفء اللحظة بعيدًا عن الاستعراض أو إثارة الجدل.
اقرأ ايضاًفي الحفل الذي أُقيم داخل ملعب "هارد روك" بمدينة ميامي، صعدت الكاميرا إلى مقصورة ميسي الخاصة، لتعرض لقطة مباشرة له برفقة زوجته. لم تكن هناك حركة مسرحية ولا مشهد مدبَّر، بل ابتسامة صافية من النجم الأرجنتيني، ونظرة رقيقة من أنتونيلا، ترافقت مع تحية مباشرة من قائد الفرقة كريس مارتن، الذي وصف ميسي بـ"أعظم رياضي في التاريخ"، وسط هتافات الجمهور التي ترددت بإيقاع واحد: "ميسي.. ميسي".
لقطتان.. ومشهدان متناقضانما بين تلك اللحظة الهادئة لميسي، ولقطة الرئيس التنفيذي لشركة "أسترونومر" آندي بايرون وزميلته كريستين كابوت التي اجتاحت المنصات قبل أسابيع، بدا التناقض واضحًا. ففي حين فجّرت الأولى موجة انتقادات وأدت إلى استقالة الطرفين من منصبيهما، جاءت الثانية – ميسي وزوجته – لتجسّد نموذجًا مختلفًا للحضور العام، قائم على الاحترام والخصوصية والرقي في التصرف، حتى في قلب الأضواء.
View this post on InstagramA post shared by E! News (@enews)
اقرأ ايضاًرغم أن كلا المشهدين رُصدا من نفس المنصة: شاشة الحفل الكبرى، فإن دلالاتهما لم تكن متقاربة. الأول جسّد حدودًا تم تجاوزها داخل إطار العمل، فيما حمل الثاني روحًا أسرية رقيقة تفاعل معها الجمهور بمحبة وتقدير. إنها المفارقة التي تعيد تسليط الضوء على كيفية تصرّف النجوم والشخصيات العامة تحت عدسة الكاميرا، وما الذي يجعل لحظة ما تُخلَّد باحترام، وأخرى تتحول إلى مأزق أخلاقي.
أمسية موسيقية تحولت إلى تكريم غير مباشرالحفل الذي حضره ميسي مع زوجته وأطفاله الثلاثة لم يكن مجرد حضور عابر، بل تحوّل إلى مشهد نادر يجمع بين الموسيقى والأسرة والشهرة في لقطة واحدة، تنقل صورة إنسانية صادقة لرجل لا يحتاج إلى لفت النظر، لأنه ببساطة محط الأنظار أينما تواجد.
وبينما تتوارى صور الفضائح سريعًا أمام زخم الأخبار، تبقى بعض اللقطات العفوية – كابتسامة ميسي ووقفة أنتونيلا بجانبه – شاهدًا على أن البساطة قادرة على أن تسرق الضوء، دون أن تفتعل شيئًا.
كلمات دالة:ميسيفرقة كولد بلايأخبار المشاهيراعمال المشاهيرعلاقات المشاهير تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن