"الشيوخ" يبدأ مناقشة استراتيجيات إقامة المدن والمجمعات الصناعية المتخصصة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ مجلس الشيوخ، خلال جلسته العامة، اليوم، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس المجلس، فى مناقشة طلب مناقشة عامة مقدم من النائب أحمد عبد المنعم الجندي، وموجه إلى الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير وزارتي الصناعة والنقل، لاستيضاح سياسية الحكومة ممثلة في وزارة الصناعة حول: استراتيجيات إقامة المدن والمجمعات الصناعية المتخصصة وآليات تطوير البنية التحتية الصناعية وتعميق التصنيع المحلي وتحسين التنافسية الصناعية.
واستعرض النائب خلال كلمته المذكرة الإيضاحية لطلب المناقشة، قائلا،: أولت الدولة اهتماما خاصا بإنشاء المدن والمجمعات الصناعية المتخصصة وتطوير البنية التحتية الداعمة للصناعة، وتعميق التصنيع المحلي، ورفع القدرة التنافسية للمنتج المصري، حيث تمثل هذه المحاور دعائم أساسية لتحقيق نهضة اقتصادية مستدامة، فالقطاع الصناعي بعد قاطرة للنمو الاقتصادي ومحركا رئيسيا لخلق فرص العمل، وزيادة الصادرات وتقليل العجز التجاري، مما يعزز مكانة الاقتصاد المصري على الصعيدين الإقليمي والدولي ويدعم تحقيق الاستدامة الاقتصادية وفق رؤية متكاملة للتنمية.
وأضاف: تسهم المدن الصناعية المتخصصة في تحقيق العديد من الفوائد الاقتصادية، من بينها زيادة الإنتاجية، وتقليل تكاليف النقل والخدمات اللوجستية، وتحفيز الابتكار الصناعي كما تساهم في تعزيز الصادرات وتقليل الاعتماد على الواردات، مما يدعم ميزان المدفوعات للدولة.
وتابع، من جانب آخر، فإن توفير بيئة صناعية متطورة لا يقتصر فقط على إقامة المناطق والتجمعات الصناعية، بل يشمل تطوير سلاسل التوريد، ودعم الابتكار، وتعزيز القدرات التنافسية للمصانع المحلية، مما يسهم في جذب الاستثمارات ورفع كفاءة الإنتاج الوطني، كما أن تطوير القطاع الصناعي يتطلب رؤية شاملة تستهدف تحسين جودة المنتجات المحلية، وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية، وتكامل السياسات الحكومية بين الجهات المعنية لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية للتصنيع.
وتابع، في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية والتحديات التي تواجهها الصناعة المحلية، تبرز الحاجة الملحة إلى تبني سياسات حكومية واضحة وشاملة للمدن والتجمعات الصناعية، مع ضمان توافر المرافق الأساسية والبنية التحتية الداعمة لجذب الاستثمارات الصناعية وتعزيز تنافسية القطاع الصناعي ويشكل تحفيز التصنيع المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات خطوة ضرورية لدعم الإنتاج الوطني، من خلال توفير الحوافز لتصنيع المواد الخام والمكونات الصناعية محليا، بما يسهم في تحقيق قدر أكبر من الاكتفاء الذاتي وتخفيف الأعباء المالية المرتبطة بالاستيراد.
وأضاف، يمثل توظيف التكنولوجيا والابتكار أحد المحاور الجوهرية في رفع كفاءة الإنتاج الصناعي وتعزيز قدرة المنتجات المصرية على المنافسة في الأسواق الإقليمية والدولية.
وتابع، في هذا الإطار، تتطلب السياسات الصناعية الحديثة توجيه استثمارات جادة نحو تحديث خطوط الإنتاج، وتبني حلول الذكاء الاصطناعي والأتمتة الصناعية، بما يحقق مستويات أعلى من الإنتاجية والجودة، ولضمان استدامة النمو الصناعي، يتوجب توفير اليات تمويل ميسرة وتسهيلات ائتمانية لدعم المشروعات الصناعية، مع التركيز على المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، التي تمثل العمود الفقري للاقتصاد الصناعى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق طلب مناقشة عامة الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية الحكومة وزارة الصناعة الصناعیة المتخصصة
إقرأ أيضاً:
لافروف: الاتفاق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى تراجع التصنيع في أوروبا
الثورة نت/
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الصفقة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي غير مربحة لأوروبا، مشيرا إلى أن هذا القرار سيؤدي إلى تراجع التصنيع في أوروبا.
وقال لافروف المنتدى التعليمي للشباب الروسي “إقليم المعاني” ،وفقا لما نقلت عنه وكالة “سبوتنيك”، اليوم الاثنين،: “من الواضح أن موارد الطاقة الأمريكية ستكون أغلى بكثير من الموارد الروسية. من الواضح أن مثل هذا النهج سيؤدي إلى مزيد من تراجع التصنيع في أوروبا، إلى تدفق الاستثمارات من أوروبا إلى الولايات المتحدة”.
وتابع: “بالطبع، ستكون ضربة قوية للغاية، أولا وقبل كل شيء، أسعار الطاقة، تدفق الاستثمار، للصناعة الأوروبية، الزراعة الأوروبية”.
وأشار لافروف، إلى إن شخصيات مثل رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تفتخر حرفيا بأنها تتبع هذا المسار.
وأكد أن روسيا منفتحة على الحوار مع أي دولة، بما في ذلك الأوروبية.
وتابع: “القضية الأوكرانية، بالطبع، هي مظهر من مظاهر سياسة الغرب في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا. ولا يترددون في تأكيد أنهم كانوا يستعدون لذلك لفترة منذ طويلة”.
وبحسب قوله، فإن أوروبا تسعى جاهدةً لهزيمة الاتحاد الروسي، وهذا ما يتأكد يوميًا.
وتابع لافروف: “حقيقة أن الأوروبيين يريدون بجدية إلحاق الهزيمة بنا يتم تأكيدها كل يوم. صرح المستشار الجديد لألمانيا، السيد (فريدريش) ميرتس، “بأننا ملزمون بجعل ألمانيا أكبر قوة عسكرية في أوروبا مرة أخرى. كانت أعظم قوة عسكرية عشية الحرب العالمية الأولى ، عندما أطلقت العنان لها، وعشية الحرب العالمية الثانية، عندما أطلقت العنان لها أيضا. والآن يريد أن يجعل ألمانيا أول قوة عسكرية في أوروبا مرة أخرى”.
وتوصلت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى صفقة تجارية في 27 يوليو، والتي بموجبها سيتم تطبيق تعريفات بنسبة 15 % الآن على جميع الصادرات تقريبا من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، التزم الاتحاد الأوروبي بشراء الغاز الطبيعي المسال والوقود النووي والأسلحة من الولايات المتحدة.