الوحدة نيوز/ تمكن الشباب الفلسطيني الثائر من إحراق وتفجير ثكنة عسكرية تابعة للعدو الصهيوني على حدود قطاع غزة، خلال فعالية لإحياء ذكرى حرق المسجد الأقصى الـ 54 أمس الإثنين.
وبحسب ما نقلته وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء، اليوم الثلاثاء، فقد أظهرت مقاطع مصورة عددًا من الشبان وهم يعتلون الثكنة عسكرية غير آبهين بجنود العدو الذين تحصنوا داخل مركباتهم العسكرية، قبل أن يقوموا بإحراقها والانسحاب من المكان وسط إطلاق جنود العدو بوابل كثيف من الرصاص تجاههم.
كما تمكن الشباب الفلسطيني الثائر خلال الفعالية من تفجير بوابة موقع “ملكة العسكري” شرق مدينة غزة.
وشاركت حشود كبيرة الإثنين، في فعالية دعت لها القوى الوطنية والإسلامية شرق مدينة غزة بذكرى حرق المسجد الأقصى المبارك.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية:
الامم المتحدة
الجزائر
الحديدة
السودان
الصين
العالم العربي
العدوان
العدوان على اليمن
المجلس السياسي الأعلى
المجلس السياسي الاعلى
الوحدة نيوز
الولايات المتحدة الامريكية
اليمن
امريكا
ايران
تونس
روسيا
سوريا
صنعاء
عاصم السادة
عبدالعزيز بن حبتور
عبدالله صبري
فلسطين
لبنان
ليفربول
مجلس الشورى
مجلس الوزراء
مصر
نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
مراسلون بلا حدود: مقتل 67 صحفيا خلال عام نصفهم في غزة
الجديد برس| أصدرت منظمة “مراسلون بلا حدود” الدولية، اليوم الثلاثاء، تقريرها السنوي “الأسود” حول واقع حرية الصحافة وسلامة
الصحفيين حول العالم، كاشفة عن أرقام مأساوية تعكس حجم المخاطر التي يواجهها ناقلو الحقيقة في مناطق النزاع. وأظهر التقرير الذي نشرته
المنظمة عبر موقعها الرسمي، أن الفترة من 1 ديسمبر/
كانون الأول 2024 وحتى 1 ديسمبر/ كانون الأول من العام الحالي شهدت مقتل 67
صحفيا عبر العالم، استشهد نصفهم تقريبا في قطاع غزة. ووفق توثيق المنظمة، اغتال الجيش الإسرائيلي خلال هذه الفترة ما لا يقل عن 29 صحفيا في قطاع غزة المحاصر في سياق عملهم، أي ما يمثل نحو نصف عدد الصحفيين الذين قتلوا في
العالم على مدى الأشهر الـ12 الماضية. وأشارت المنظمة إلى أن الجيش الإسرائيلي قتل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 ما يقارب 220 صحفيا، علما أن 65 منهم على الأقل تم استهدافهم أثناء ممارسة نشاطهم المهني أو قتلوا بسبب طبيعة عملهم الإعلامي بحسب معلومات مراسلون بلا حدود. وحملت المنظمة الدولية جيش الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية المباشرة عن استشهاد هؤلاء الصحفيين خلال تغطيتهم للأحداث الدامية في غزة، ما يشير إلى استهداف ممنهج لإسكات الصورة والصوت في غزة والضفة. ولفت التقرير إلى أن “إسرائيل” لا تزال تحتجز 20 صحفياً فلسطينياً حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول، ما يجعلها ضمن أكبر عشرة سجون بالنسبة للصحفيين في العالم، من بين هؤلاء الصحفيين 16 تم اعتقالهم خلال العامين الماضيين في كل من غزة والضفة الغربية. ووصفت “مراسلون بلا حدود” عام 2025 في تقريرها بالعام “الدموي” بالنسبة للصحفيين، في ظل تنامي الكراهية ضد أصحاب المهنة والإفلات من العقاب على الانتهاكات والجرائم المرتكبة ضدهم.