معروف: المساعدات التي دخلت إلى غزة لم تتجاوز الـ30% من المتفق عليه
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
الثورة نت/
اكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، اليوم الإثنين، أن ما دخل إلى قطاع غزة خلال اليومين الماضيين من مساعدات إنسانية لم يتجاوز الـ30% من المتفق عليه.
وقال معروف في تصريح للتلفزيون العربي، إنّ هناك فجوة كبيرة بين ما يقوله الوسطاء وما يقوم به العدو الصهيوني بشأن استحقاقات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأشار إلى أنّ الاحتياجات التي تم تحديدها في البروتوكول الإنساني هي أولوية مستعجلة لحياة سكان قطاع غزة.
وأوضح، أنّ العدو الصهيوني يحاول التنصل من التزاماته ضمن الاتفاق لخروج المرضى والجرحى للعلاج، خلافاً لما ورد في البروتوكول الإنساني.
ولفت، إلى أن 70% من مناطق قطاع غزة لا تصلها مياه صالحة للاستهلاك، منوّهًا إلى أن محطات معالجة المياه في القطاع لا تعمل جراء عدم توفر الكهرباء والوقود.
وفي تصريح سابق قال معروف، إنّ الوسطاء تعهدوا بالتزام العدو الصهيوني ببنود الاتفاق وخصوصاً في شقه الإنساني وإدخال كل المستلزمات الواردة ضمن البروتوكول بالأصناف والكميات المحددة والمواعيد المقرة لذلك.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تأسف لتماهي دول عربية مع العدو الصهيوني في تجميل وجهه بالإنزال الجوي للمساعدات
الثورة نت/..
اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات في قطاع غزة، ليس سوى تجميل لوجه العدو الصهيوني بأيدي عربية.
وعبرت الحركة في تصريح صحفي، عن أسفها للحالة التي وصلت لها بعض الدول العربية من التماهي مع سياسية العدو الصهيوني والمشاركة في تجويع أبناء الشعب الفلسطيني بإلقاء المساعدات عبر الإنزال الجوي المذل والمهين.
وقالت إن القاصي والداني يعلم أن تلك المساعدات عبر الإنزال الجوي، لا تشكل أكثر من نصف شاحنة واحدة لا تكفي لعشر أسر فلسطينية أو تقيها الجوع.
وأضافت: “يحاول اليوم العدو وبمشاركة هذه الدول العربية ذر الرماد بالعيون، وإيهام المجتمع الدولي بإدخال المساعدات بشتى الوسائل والسبل، ويطلق إعلامه الخبيث مروجاً إغراق غزة بالمساعدات، للإفلات من الضغط الدولي وتجميل وجهه القبيح أمام شعوب العالم التي بدأت تعي تماما حجم ومدى ثقافة الإجرام لهذا الكيان وقادته النازيين”.
ودعت “الأمم المتحدة ومؤسساتها الدولية وعلى رأسها (أونروا)، لفضح سياسة العدو الصهيوني وشركائه بتجويع غزة، وتقديم كل الدلائل التي تؤكد جرائم العدو وكذبه وفضحه أمام العالم بأكمله والمحاكم الدولية وإثبات استخدام الجوع كسلاح حرب لكسر وإخضاع أبناء شعبنا الفلسطيني”.
كما دعت الحركة، محكمة العدل الدولية بتوجيه إدانة للكيان الصهيويني باستخدام الجوع كسلاح حرب، وملاحقة قادته كمجرمي حرب إرهابيين وتقديمهم للمحاكمة الجنائية، والتأكيد على عدم إفلاتهم من العقاب.