مصطفى يوجه بتوفير مراكز إيواء واحتياجات النازحين في شمال الضفة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
وجه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، بتوفير الإيواء والإغاثة اللازمة لأبناء شعبنا الذين أجبرهم الاحتلال على النزوح من منازلهم في محافظات شمال الضفة الغربية، خاصة في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس.
جاء ذلك خلال اجتماع رئيس الوزراء، اليوم الاثنين 17 فبراير 2025، مع وزيري الحكم المحلي سامي حجاوي، والتنمية الاجتماعية والإغاثة سماح حمد، ومستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية ناصر قطامي، لبحث التدخلات الحكومية الطارئة في مدن شمال الضفة الغربية وبلداتها وقراها ومخيماتها، خصوصًا في مجالي الإغاثة والإيواء.
وأكد مصطفى ضرورة تولي المحافظين ولجان الطوارئ في المحافظات، بالتعاون مع دائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية في المخيمات، توفير مراكز إيواء للعائلات التي لا يتوفر لها مأوى مؤقت، إلى حين انسحاب قوات الاحتلال من المناطق التي تتعرض للعدوان، على أن يتم بالتزامن مع ذلك، تحضير الخطط والموارد اللازمة لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال وتعزيز صمود أبناء شعبنا.
وشدد رئيس الوزراء والمجتمعون على أهمية أن تضطلع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، بدورها ومسؤولياتها تجاه أبناء شعبنا في المخيمات، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لتمكين "الأونروا" من القيام بالتزاماتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
وكانت اللجنة الوزارية للأعمال الطارئة واللجنة الفنية المنبثقة عنها قد ناقشت، اليوم، توفير احتياجات أبناء شعبنا في ظل عدوان الاحتلال المستمر خاصة على مخيمات شمال الضفة، ومنها تسيير 16 شاحنة خلال الأسبوعين الماضيين لإغاثة العائلات النازحة من مواد غذائية وصحية ومستلزمات أطفال وفرشات وأغطية، والتحضير لإرسال شحنات أخرى، إلى جانب تخصيص اللجنة مبالغ مالية لتأمين مراكز إيواء بإشراف المحافظين والجهات الشريكة.
يذكر أن اللجنة الوزارية للأعمال الطارئة نفذت، وما زالت، عددًا من التدخلات في المناطق المستهدفة من الاحتلال ومنها إصلاح البنية التحية، وتوفير الإيواء المؤقت وغيرها من التدخلات بتكلفة تفوق 28 مليون شيقل من الموازنة العامة خلال أقل من 3 أشهر، إضافة إلى مخصصات مالية وفرتها الصناديق العربية والإسلامية، ومساهمات أخرى مجتمعية ومؤسسات إغاثية ودولية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس وكتائب القسام تنعيان أحد قادتهم في لبنان أبو هولي يطالب الأونروا بتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين في مخيمات الضفة تفاصيل لقاء حسين الشيخ مع القنصل البريطاني العام في رام الله الأكثر قراءة تفاصيل الاجتماع الموسع لغرفة العمليات الحكومية بشأن قطاع غزة كتائب القسام تؤجل تسليم الأسرى ونتنياهو يعقد مشاورات أمنية الرئيس عباس يجري تعديلات قانونية على منظومة الرعاية الاجتماعية الجيش الإسرائيلي يجبر 200 عائلة على النزوح في مخيم الفارعة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: رئیس الوزراء شمال الضفة
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني: الاحتلال يسابق الزمن لتنفيذ مخططاته بالضفة
قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان إن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ حملة مسعورة لفرض الوقائع على الجغرافيا الفلسطينية وترحيل الفلسطينيين.
وأوضح شعبان -في مؤتمر صحفي- اليوم الثلاثاء أن الاحتلال يحكم سيطرته على 90% من الأغوار، وهجر خلال الأشهر الماضية 30 تجمعا بدويا تعيش فيها 323 عائلة.
وأشار إلى أن الهيئة رصدت تنفيذ 1196 اعتداء وهدم 121 منشأة فلسطينية في الضفة الغربية خلال شهر مارس/آذار الماضي.
وأكد شعبان أن الاحتلال الإسرائيلي يسابق الزمن لتنفيذ مخططاته في الضفة مستغلا حرب الإبادة على قطاع غزة، مذكرا بمصادقة المجلس الأمني المصغر في إسرائيل (الكابينت) قبل أيام على بناء 22 مستوطنة جديدة.
وقال -في بيان سابق- إن قرار بناء المستوطنات الجديدة "يهدف إلى إحكام العبث في الجغرافيا الفلسطينية وفرض طبقة جديدة من طبقات الفصل العنصري والأبارتهايد"، وتندرج ضمن خطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "في سبيل إعدام إمكانية قيام دولة فلسطينية".
ودعا شعبان المجتمع الدولي إلى "التدخل الفعّال لمعاقبة دولة الاحتلال على انتهاكاتها ورفضها لقرارات عدم شرعية الاستيطان".
وفي 19 يوليو/تموز الماضي، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي، إن "استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني".
إعلانوشددت على أن للفلسطينيين "الحق في تقرير المصير" وضرورة "إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة".
ومنذ بدئها الإبادة الجماعية بقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تكثف إسرائيل جرائمها لضم الضفة الغربية إليها، لا سيما عبر الهدم وتهجير الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان، وفق السلطات الفلسطينية.