٢٦ سبتمبر نت:
2025-06-02@02:33:43 GMT

ما هي القنابل (إم كي 84) التي أرسلها ترامب للكيان

تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT

ما هي القنابل (إم كي 84) التي أرسلها ترامب للكيان

وحسب بيان لوزارة الدفاع الصهيونية، فإنه «تمّ تسلم وتفريغ شحنة من القنابل الجوية الثقيلة»، في إشارة إلى قنابل «إم كيه (مارك) 84» التي أمرت مؤخراً إدارة الرئيس دونالد ترمب بإرسالها.

وكانت إدارة ترمب وافقت في فبراير (شباط) على بيع قنابل وصواريخ ومعدات بقيمة 7.4 مليار دولار إلى الكيان التي استخدمت أسلحة أميركية في حربها ضد على قطاع غزة.

 

فماذا نعرف عن قنابل «إم كيه (مارك) 84»؟

 

هي قنبلة طائرات شديدة الانفجار، وهي جزء من سلسلة قنابل «Mk-80» التابعة للجيش الأميركي، كما أنها الأكبر والأثقل في هذه السلسلة؛ إذ يبلغ وزنها 2000 رطل (نحو 907 كغ)، وفق ما ذكره موقع «defensenews» الدفاعي.

وتم تصميم القنبلة لمجموعة متنوعة من سيناريوهات القتال والعمليات العسكرية، وتوفر قوة تفجيرية كبيرة لتدمير البنية التحتية للعدو والمخابئ والأهداف المحصنة الأخرى. ويتم حمل القنبلة عادةً بواسطة الطائرات المقاتلة أو قاذفات القنابل.

 وتحمل «429 كغ» من المواد التفجيرية، وتقول الأمم المتحدة إن الضغط الناتج عن انفجارها يمكن أن يؤدي إلى تمزق الرئتين وتجويف الجيوب الأنفية وتمزيق الأطراف على بُعد مئات الأمتار من موقع الانفجار.

ويبلغ طول القنبلة نحو 3.84 متر، ويبلغ قُطر جسمها 457 ملم. وتتميز القنبلة بغلاف من الفولاذ، مما يوفر المتانة ويعزز قدرتها على الاختراق والانفجار. تشمل التأثيرات الرئيسية للقنبلة مستويات عالية من التدمير والأضرار الناجمة عن الانفجار، ويمتد نصف قُطر التدمير الذي تحدثه إلى مسافة مميتة تبلغ 365 متراً.

من حيث الاختراق، فإن القنبلة قادرة على اختراق ما يصل إلى 15 بوصة (381 ملم) من المعدن، أو 11 قدماً (3.4 متر) من الخرسانة المسلحة، مما يجعلها سلاحاً فعالاً لتدمير المخابئ والمنشآت العسكرية المحصنة.

 

الحرب على غزة ولبنان

 

استخدم الاحتلال الصهيوني القنابل «إم كيه (مارك) 84» في قصف خيام النازحين في مواصي خان يونس في الثالث عشر من يوليو  2024، وهي المجزرة التي راح ضحيتها عشرات الفلسطينيين.

وكشفت دراسة نُشرت في مجلة «بي إل أو إس غلوبال بابليك هيلث»، في شهر أكتوبر الماضي، أن جيش الاحتلال ألقى قنابل تزن ألفي رطل على مناطق قريبة جداً من جميع مستشفيات غزة خلال الأسابيع الأولى من الحرب التي شنها على القطاع.

 

كما استخدمت قوات الاحتلال القنبلة في حربها ضد «حزب الله» في لبنان، وأعلن مسؤولون أميركيون أن “إسرائيل” استخدمت هذه القنبلة بالخصوص لقتل السيد حسن نصر الله في 27 سبتمبر  2024.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

ترامب يفقد صبره على نتنياهو.. تسونامي سياسي عالمي يهدد الاحتلال

مع تصدّع الدعم التلقائي البذي يحظى به الاحتلال من واشنطن، لم ينتظر العالم الغربي لحظة، بل أطلقت الدول الأوروبية، بجانب كندا وأستراليا، موجةً منسقةً من الإدانات والعقوبات والتهديدات، مع إشارة ترامب بأن دولة الاحتلال إسرائيل لم تعد بمنأىً عن ذلك، مما يتسبب بوجود نفسها معزولة، وبلا مظلةٍ حمته لسنوات.

وأكد البروفيسور إيتان غلبوع خبير الشئون الأمريكية، وباحث بمركز الدراسات الاستراتيجية بجامعة بار-إيلان، أنه "بينما يُحارب الاحتلال حماس، تُحاربه أوروبا، فقد أصدر قادةٌ من دولٍ عديدة، تُعتبر معظمها من أصدقاؤه القدامى، سيلًا من رسائل الإدانة والتهديدات والمطالبات له بإنهاء الحرب، وإطلاق سراح جميع الرهائن، واستئناف المساعدات الإنسانية الكاملة إلى غزة، وأشاروا لتصريحاتٍ غير مسؤولة، لا سيما للوزيرين بن غفير وسموتريتش، حول ما ينبغي على الاحتلال فعله في غزة، بما في ذلك منع المساعدات الإنسانية، والاستيطان".

وقال في مقال نشره موقع ويللا، وترجمته "عربي21" أن "نتنياهو تجنب إدانة تصريحات وزرائه، فبدا وكأنه يدعمها، وأشار القادة الأوروبيون للفلسطينيين، وتجاهلوا مسئولية حماس عما حدث في غزة، لكن نتنياهو لم يأخذ في الاعتبار هذا التسونامي السياسي، الذي ظهر تحت مظلة تصريحات ترامب وأفعاله، مما يُلحق أضرارًا جسيمة بالاحتلال، وأصدر قادة بريطانيا وفرنسا وكندا بيانا مشتركا ضده، دعوه لوقف الحرب، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وعدم التردّد باتخاذ خطوات أخرى، بما فيها فرض عقوبات مستهدفة".

وأوضح، أن "قادة أيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا والنرويج وسلوفينيا وإسبانيا فرنسا وهولندا وأيرلندا والسويد وأستراليا أصدروا بيانات جاء فيه أن الاحتلال مطالب بضمان توزيع المساعدات دون عوائق، وتغيير سياسته الحالية، بعد أن فقد أكثر من 50 ألف فلسطيني حياتهم في غزة، وأعلنت بريطانيا تعليق المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة، ووبخت سفيرة الاحتلال لديها، وفرضت عقوبات على المستوطنين، وأوضح وزير خارجيتها أن تصرفات وخطابات حكومة الاحتلال تعزله عن أصدقائه وشركائه حول العالم".

كما تساءل الكاتب "من أين جاء هذا التسونامي الدبلوماسي، سيكون مثيرا للدهشة أن يكون الجواب من ترامب، الذي أعلن أننا نراقب غزة، والعديد من الناس يتضورون جوعًا هناك، كما صرّح وزير خارجيته أننا قلقون بشأن الوضع الإنساني في غزة، ونحن لسنا بمنأى عن معاناة سكانها، مما أجبر نتنياهو على استئناف المساعدات الإنسانية فورًا حتى قبل وضع الترتيب الأمريكي اللازم لتنفيذه على أرض الواقع".



وبين أنه "بعد هذه التصريحات والإجراءات من رئيس وصفه نتنياهو بأنه أعظم صديق في البيت الأبيض على الإطلاق، لم يكن بمقدور الحكومات الليبرالية الأوروبية أن تفعل أقل منه، وقد لاحظت تصدّعات علاقتهما، بدءًا بالمفاوضات مع إيران؛ وإنهاء الحرب مع الحوثيين، ومطالبته بإنهاء حرب غزة، وإعادة الرهائن؛ وتخطي الاحتلال في أول زيارة له للشرق الأوسط؛ والاحتفالات بالاتفاقيات مع دول الخليج؛ ولقاء رئيس سوريا الجديد، ورفع العقوبات عنها؛ وحذف التطبيع كشرط للاتفاقيات العديدة التي وقعتها مع السعودية".

وأشار إلى أن "ترامب فقد صبره من نتنياهو لأنه يعيقه عن بناء بنية سياسية واقتصادية في المنطقة، لفشله بهزيمة حماس بعد عام ونصف، بعد أن خففت العلاقات السياسية والاستراتيجية الوثيقة بين الولايات المتحدة والاحتلال من حِدّة التحركات الأوروبية الصارمة ضده، أو منعتها من الأساس، ورغم التوترات الكثيرة بين أوروبا وترامب حول عدد من القضايا، لكن يبدو أنه لم يكتفِ بمحاولة التخفيف من حدة تصريحات حكوماتها التهديدية للاحتلال، بل فتح الباب على مصراعيه بتصريحاته وتوجيهاته، ولم يفعل شيئًا لحماية الاحتلال".

مقالات مشابهة

  • هذا هو عقاب هارفارد والجامعات التي خانت طلابها
  • الحوثيون : سنسقط طائرات الاحتلال الإسرائيلي التي تقصف بلادنا 
  • كيف ردَّت حمـ.ـاس على مقترح «ويتكوف» بشأن وقف إطلاق النار في غزة؟
  • ترامب يفقد صبره على نتنياهو.. تسونامي سياسي عالمي يهدد الاحتلال
  • أخصائي كلى يحذر: مسكنات الألم “قنابل موقوتة” تهدد صحة كبار السن
  • ترامب: نسعى لاتفاق مع إيران دون قنابل..وطهران تحذر من الخط الأحمر النووي
  • مليونية لا أمن للكيان  تدعو الامة للصحوة والتحرك العاجل لانقاذ الأقصى
  • بيان المسيرات اليمنية “لا أمن للكيان”.. قراءة في الأبعاد والدلالات السياسية والدينية والاستراتيجية
  • مليونيات الأنصار: رسائل العنفوان اليمني والتسليم للقائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ’’لا أمن للكيان’’
  • مخابرات النمسا: إيران تقترب من القنبلة النووية… وطهران ترد “ادعاء كاذب”