حماس تشيد بمواقف الدول الإفريقية الرافضة للحرب الوحشية على غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
الثورة نت/
أشادت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الاثنين ، بما ورد في البيان الختامي للقمة الإفريقية من مواقف مبدئية وشجاعة تدين الحرب الصهيونية الوحشية على غزة.
وأشارت الحركة وفقا لوكالة فلسطين اليوم إلى أن البيان الختامي للقمة الإفريقية، يرفض انتهاكات الاحتلال للقانون الدولي ويؤكد أنه يرتكب جريمة إبادة جماعية بحق شعبنا الفلسطيني، داعياً إلى محاكمته دوليًا ووقف كافة أشكال التعاون والتطبيع معه حتى ينهي احتلاله وعدوانه.
واعتبرت الحركة، هذه المواقف الأصيلة من دول القارة الإفريقية امتدادًا طبيعيًا لتاريخها النضالي ضد الاستعمار والظلم وانحيازها الدائم لقيم الحرية والعدالة وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها.
و أكدت، أن هذا الموقف القوي يشكل دعمًا مهمًا لصمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته في مواجهة جرائم الاحتلال كما أنه رسالة واضحة للمجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته في وقف العدوان الصهيوني ومحاسبة قادته المجرمين.
ودعت حركة حماس، الدول الإفريقية الشقيقة إلى ترجمة هذه المواقف إلى إجراءات عملية عبر تصعيد الضغط السياسي والقانوني على الاحتلال وتعزيز الدعم للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية وتعزيز صمود شعبنا حتى تحقيق حريته وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تطالب بتدخل دولي عاجل للجم عدوان الاحتلال وجريمة الإبادة
الثورة نت/..
طالبت حركة الأحرار الفلسطينية، “بتدخل دولي عاجل للجم عدوان الاحتلال النازي وحرب الإبادة التي يرتكبها بحق أبناء شعبنا، بتفعيل كافة القرارات الدولية بشأن القضية الفلسطينية وتطبيقها، حمايةً لحقوق شعبنا، كشعب محتل على أرض محتلة”.
واعتبرت، في تصريح صحفي، أن “ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من استغلال جريمة الإبادة التي ينتهجها بحق شعبنا والصمت الدولي على جرائمه، هو استخفاف بالمنظومة الأممية وعدم اكتراث بالعقوبات”.
وقالت: يمعن العدو الاسرائيلي في عدوانه وتوسيع عملياته العسكرية والقيام بعمليات الاعتقال في كل مدن وقرى الضفة في رام الله والبيرة، وفي تقوع وصير وبرقا وترمسعيا وسنجل ووبيت أمر، تحت غطاء جريمة الإبادة وشرعية الانتقام التي يسوقها لنفسه وللعالم”.
وأضافت: كما يتقصد الاحتلال الصهيوني استفزاز مشاعر المسلمين، وتأجيح حرب دينية تحرق المنطقة برمتها، من خلال إطلاق قطعان مستوطنيه لتدنيس المسجد الأقصى، وإقامة شعائرهم التلموذية وصلواتهم الملحمية.
وأردفت الحركة: كذلك جرائم مستوطنيه من خلال الاعتداءات المتواصلة على المزارعين في سهل قاعون وبردلة بالأغوار الشمالية وإتلاف محاصيلهم وحرقها.
وطالبت الشعب الفلسطيني “في الضفة والقدس بالتصدي لكل هذه الاقتحامات، وتصعيد الحراك المقاوم في وجه المحتل، من خلال العمليات البطولية، التي تدمي وتربك العدو ومنظومته الأمنية، وتردع قطعان مستوطنيه”.
ودعت “أهلنا في الضفة والداخل المحتل والقدس المحتلة، لشد الرحال للمسجد الأقصى والتواجد الدائم والرباط فيه، والموت في سبيل قدسيته الإسلامية وطهارته، من دنس أبناء اليهودية، والتصدي لاقتحاماتهم اليومية”.