جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، رفضه السماح للسلطة الفلسطينية بالسيطرة على قطاع غزة، مشدداً على التزامه بخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقطاع الذي دمرته الحرب.

وقال نتانياهو في بيان اليوم الإثنين: "تماماً مثلما تعهدت باليوم التالي للحرب، لن يكون هناك لا حماس ولا السلطة الفلسطينية".

وأضاف "أنا ملتزم بخطة الرئيس الأمريكي ترامب من أجل إنشاء غزة مختلفة".
ويذكر أن ترامب تسبب في غضب عارم من الدول العربية والمنظمات الحقوقية، باقتراحه إعادة التوطين الدائم لسكان غزة وعددهم قرابة مليونين في دول عربية، وتحويل المنطقة الساحلية المدمرة إلى "ريفيراالشرق الأوسط". نتانياهو يثمن دعم ترامب "المطلق" لإسرائيل - موقع 24أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، السبت، عن تقديره "للدعم المطلق" من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقرارات الإسرائيلية بشأن قطاع غزة، بعد إتمام جولة التبادل السادسة للرهائن والمعتقلين مع حركة حماس.

وذكرت قناة سكاي نيوز العربية أمس الأحد، أن حركة حماس التي سيطرت على غزة طيلة 15 عاماً قبل اندلاع الحرب ضد إسرائيل، قد تكون منفتحة على إعادة السيطرة على القطاع إلى السلطة الفلسطينية، التي تدير أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
لكن سيتعين ضمان مناصب جديدة لمسؤولي حماس، أو رواتب تقاعد بموجب مثل هذا الترتيب، وفقاً للتقرير.
ويعتقد المراقبون أن نتانياهو يعارض أيضاً لمثل هذه الخطة لأنها قد تزيد الضغط من أجل حل الدولتين، الذي يؤذن بالتعايش السلمي لإسرائيل، ودولة فلسطينية مستقلة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أمس الأحد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نتانياهو إنه لايجب أن تظل حركة حماس القوة الحاكمة في قطاع غزة.
وتابع ربيو قائلاً: "طالما ظلت حماس قائمة قوةً يمكنها الحكم أو الإدارة أو قوة يمكنها التهديد باستخدام العنف، يصبح السلام مستحيلاً"، مشدداً على أنه يجب القضاء على الحركة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل اتفاق غزة ترامب قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

السيسي يناشد الرئيس الأمريكي ترامب لوقف الحرب في غزة

أكد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، في خطاب متلفز وصفه بـ"الرسالة إلى الداخل والخارج"، أن القاهرة تتحرك منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بالتنسيق الكامل مع الشريكين القطري والأمريكي، لتحقيق ثلاثة أهداف مركزية: وقف الحرب، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الأسرى.

وأوضح السيسي أن حديثه يأتي في "توقيت دقيق"، على ضوء ما يتم تداوله مؤخرًا من "كلام كثير"، في إشارة إلى حملات الانتقاد التي طالت الدور المصري في إدارة الملف الإنساني والحدودي مع القطاع.

وأكد أن الموقف المصري لا يزال ثابتًا، ويرتكز على "التمسك بحل الدولتين كمسار وحيد لتسوية القضية الفلسطينية"، محذرًا من أن "أي محاولة للتهجير ستؤدي إلى تفريغ هذا الحل من مضمونه".

السيسي: المساعدات جاهزة
وفيما يتعلق بالأزمة الإنسانية المتفاقمة، أشار  السيسي إلى أن قطاع غزة يحتاج، في الظروف الطبيعية، ما بين 600 إلى 700 شاحنة مساعدات يوميًا، مؤكدًا أن مصر عملت خلال الأشهر الـ21 الماضية على إدخال أكبر كمية ممكنة من المساعدات، رغم التحديات الميدانية والقيود المفروضة.

وأضاف أن معبر رفح ليس خاضعًا فقط للسيطرة المصرية، بل يتأثر كذلك بالوضع الأمني على الجانب الفلسطيني، ما يستدعي التنسيق مع الجهات المسيطرة في غزة. وكشف السيسي عن أن "لدينا حجمًا ضخمًا جدًا من المساعدات جاهز للدخول"، مشددًا في الوقت ذاته على أن "أخلاقنا وقيمنا لا تسمح بمنعها"، لكن دخولها "يتطلب تنسيقًا من الطرف الآخر داخل القطاع".

وفي معرض حديثه عن المعابر، أوضح السيسي أن هناك خمسة معابر رئيسية تربط غزة بالأراضي الفلسطينية والمصرية، من بينها معبر رفح وكرم أبو سالم من الجانب المصري، في تأكيد على أن المسؤولية لا تقع فقط على عاتق القاهرة، بل تشمل أيضًا الاحتلال الإسرائيلي والطرف المسيطر على غزة.

كما وجّه السيسي في خطابه رسائل سياسية إلى الداخل والخارج، فقال مخاطبًا الشعب المصري: "أوعوا تتصوروا أننا ممكن نكون سلبيين تجاه الأشقاء في فلسطين، رغم صعوبة الموقف"، مضيفًا: "مصر لها دور محترم وشريف ومخلص وأمين لا يتغير ولن يتغير"، في محاولة لطمأنة الرأي العام المصري الذي أبدى انتقادات متزايدة للدور الرسمي المصري في الأزمة، خصوصًا فيما يتعلق بإغلاق معبر رفح أو تأخر المساعدات.

كما وجه السيسي نداءً عامًا إلى المجتمع الدولي، قائلاً: "أدعو كل دول العالم، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، وأشقائنا في المنطقة، إلى بذل أقصى جهد لإنهاء الحرب وإدخال المساعدات".

وخصّ السيسي الرئيس الأمريكي  دونالد ترمب بنداء مباشر قال فيه: "من فضلك أبذل كل جهد لإنهاء الحرب وإدخال المساعدات... أتصور أن الوقت قد حان لإنهاء هذه الحرب".


الخارجية المصرية ترد على الانتقادات
بالتوازي مع خطاب السيسي، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا رسميًا أعربت فيه عن "الاستياء الشديد من محاولات متكررة لتشويه الدور المصري تجاه غزة"، معتبرة أن "القاهرة تقوم بواجبها الإنساني والقومي دون مزايدات"، وأن تحركاتها تهدف إلى "تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني رغم العقبات المتزايدة".

وشدد البيان على أن مصر لن تلتفت إلى "الحملات المغرضة التي تستهدف زعزعة الثقة في دورها"، واصفًا إياها بأنها "تتجاهل الوقائع على الأرض وتضر بالقضية الفلسطينية ذاتها، لا سيما في ظل الظروف الكارثية التي تمر بها غزة".

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: واشنطن مهدت الطريق أمام العدوان الإسرائيلي علينا الشهر الماضي
  • الرئيس الإيراني: واشنطن مهدت الطريق أمام العدوان الإسرائيلي علينا
  • مؤتمر حل الدولتين يطالب بانسحاب إسرائيل من غزة وتسليمها للسلطة الفلسطينية
  • دعوات دولية لتسليم حماس سلاحها وإنهاء سيطرتها على غزة
  • الجيل الديمقراطي: كلمة الرئيس السيسي وثيقة مبادئ تقطع الطريق على المتاجرة بالقضية الفلسطينية
  • وزير خارجية البرتغال: ملتزمون بحل الدولتين ونجدد دعمنا للسلطة الفلسطينية
  • الجيل الديمقراطي: كلمة الرئيس السيسي وثيقة مبادئ تقطع الطريق على المتاجرين بالقضية الفلسطينية
  • ترامب يزعم: حركة حماس لا تريد التفاوض
  • السيسي يناشد الرئيس الأمريكي ترامب لوقف الحرب في غزة
  • الرئيس السيسى: موقف مصر ثابت من القضية الفلسطينية ولا بديل عن حل الدولتين