الفنان إبراهيم السمان يحتفل بخطبته على فتاة من خارج الوسط الفني
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أعلن الفنان إبراهيم السمان، عبر حسابه بموقع تبادل الفيديوهات والصور انستجرام، خطبته على فتاة من خارج الوسط الفني.
ونشر إبراهيم السمان، الصور معلقا: «قراءة فاتحتي، لقد من الله علينا بالونس والسكن الحمد لله الذي بكرمه تؤلف قلوب العباد وبنعمته تتم الصالحات، الخيرة فيما اختاره الله وأنتي بداية هذا الخير وختامه».
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Ibrahim Elsamman (@ibrahimelsaman)
أبطال مسلسل الحلانجيويشارك إبراهيم السمان خلال السباق الرمضاني بمسلسل الحلانجي، بطولة محمد رجب، أيتن عامر، عبير صبري، ميمي جمال، سامي مغاوري، محمود قابيل، طارق صبري، هالة فاخر، أحمد وفيق، ومحمد لطفي، وهو من تأليف محمود حمدان وإخراج معتز حسام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إبراهيم السمان الفنان إبراهيم السمان مسلسل الحلانجي إبراهیم السمان
إقرأ أيضاً:
محمود أبو صهيب.. القلب الذي احتضن الجميع
ندى البلوشي
اليوم، غابت ابتسامةٌ اعتدناها، وانطفأ نور رجلٍ قلّ أن يجود الزمان بمثله. غادرنا إلى جوار ربه الزميل والصديق العزيز، المخرج والفنان والإعلامي القدير محمود أبو صهيب، بعد مسيرة طويلة امتدت لأكثر من ربع قرن من العطاء والتميّز، والعمل الجاد، والخلق النبيل.
عرفته تقريباً منذ أكثر من 30 عامًا، زميلًا في العمل ثم أخًا وصديقًا وأقرب إلى الروح. لم يكن مجرد مخرج محترف أو إعلامي مثقف، بل كان بستانًا أخضر بحق، يفيض عطاؤه على كل من حوله. كل من دخل مكتبه خرج محمّلًا بالنصيحة، ومشبعًا بالراحة، ومطمئن القلب. كانت كلماته بلسماً، وكان حضوره عزاءً، وكرمه لا يُحصى… من زاد الطيب إلى زاد القلب.
كان محمود، رحمه الله، خفيف الظل، حاضر النكتة، ودمث الأخلاق، لا تفارق الابتسامة وجهه، ولا ينقطع عطاؤه في كل مجلس حضره. في مكتبه الصغير، كان الوطن أجمل، والوقت أدفأ. اشتغلنا معًا في برامج كثيرة، تميزت بروحه، وصوته، ولمسته الإبداعية التي لا تُنسى. لم يكن مجرد زميل مهنة، بل كان القلب الذي يوزع الطمأنينة على كل من حوله.
زرته في المستشفى في أيامه الأخيرة، وكان تحت التخدير… راقدًا بصمتٍ عميقٍ يشبه طيبته، وكأنَّ جسده يهمس لنا أن التعب قد نال منه، لكن روحه ما زالت مُعلّقة بالحياة. لم يفتح عينيه، ولم نتحادث، لكن حضوره كان طاغيًا، وصورته كما عرفناها بقيت حاضرة… بابتسامته، بكرمه، وبأثره الكبير في القلب.
اليوم، فقدنا محمود الإنسان، الفنان، المعلم، والصديق. فقدناه، لكن أثره باقٍ، وروحه تظل حيّة بيننا بما تركه من مواقف ومشاعر وأعمال لا تُنسى.
رحمك الله يا أبا صهيب، وجعل الجنة مثواك، وجزاك عنَّا كل خير.
إنا لله وإنا إليه راجعون.