الثورة //
تشهد محافظة تعز إنجازات تنموية وخدمية متسارعة، في مختلف القطاعات بتوجيهات مباشرة رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، ومتابعة حثيثة من القائم بأعمال محافظ المحافظة القاضي أحمد أمين المساوى الذي يبذل جهودا كبيرة لترجمة توجيهات القيادة الثورية والسياسية، وبما من شأنه تحقيق متطلبات المواطنين وتلبية تطلعاتهم والتخفيف من معاناتهم في ظل الأوضاع الاستثنائية الراهنة.


وتتجلى هذه الإنجازات اليوم، من خلال المشاريع الخدمية المنفذة والتي في طريقها للإنجاز وفي طليعتها مشروع مستشفى تعز العام ومبنى جامعة تعز وشق وسفلتة شوارع جديدة والتوسع في خدمات المياه والصرف الصحي، والتنمية الزراعية، وتشجيع المبادرات المجتمعية.
قطاع التعليم الجامعي
يعتبر مشروع جامعة تعز بالحوبان من المشاريع الاستراتيجية الذي كان حلمًا يراودا بناء المحافظة سنوات طويلة حتى صار اليوم حقيقة شاخصة للعيان وسيعمل هذا المشروع الحيوي على إحداث نقلة نوعية في مسيرة التعليم الجامعي وتلبية تطلعات وطموحات الطالب في مختلف التخصصات.
حيث تتسارع خطوات الإنجاز بوتيرة عالية وتبلغ تكلفة المشروع نحو 407 مليون ريال بتمويل من السلطة المحلية كمرحلة أولى.
الصحة والمياه
يجري حاليا تنفيذ مشروع مستشفى تعز العام بالجند بتكلفة نحو 600 مليون ريال بتمويل من السلطة المحلية ويمثل المشروع إضافة نوعية للقطاع الصحي بالمحافظة وسيقدم خدماته الطبية للمواطنين في مختلف التخصصات بكل سهولة ومرونة وتخفيف الأعباء على كاهل المجتمع.
كما يشهد قطاع المياه والصرف الصحي إنجازات خدمية نوعية وخطوات متسارعة في تحريك عجلة التطور الخدمي والتنموي حيث يعتبر من أهم القطاعات التي تستقيم عليها قواعد البنية التحتية والتنمية الشاملة حيث تشهد المحافظة ولا تزال تنفذ ومنها:
– مشروعي توريد وتركيب منظومة طاقة شمسية لتشغيل بئرين بالدمنة. وبئرين بهجدة.
– مشروعا ربط مخيمات النازحين بالتعزية بالشبكة العامة.
– مشروع تصفية 12 بئراً تابعة للمؤسسة المحلية. ومشروع تمديد خطوط المياه في حي المقاحفة.
– مشروع تمديد خط صحي لمنطقة الشرفة السفلى المرحلة الأولى. وإعادة تأهيل محطة المعالجة في منطقة البرية.
– مشروع تمديد شبكة الصرف الصحي في أحياء المنضوض ومصنع الرنج ووادي أحمد والمعهد التقني شرق المدينة.
– مشروعا توريد وتركيب منظومة ضخ بالطاقة الشمسية بئر مفرق الراهدة، وبئر الشرفة.
– مشروع تمديد الخط الرئيسي الناقل لمياه الصرف الصحي من حي مصلحة الطرق حتى محطة الجهيم المرحلة الأولى.
– مشروع تأهيل وتشغيل آبار حبير والحيمة وصيانة الخط الرئيسي والخطوط الفرعية الناقلة للمياه حتى خزان الكونترول.
– مشروع تمديد خطوط توزيع مياه في حي جمعان صالة بطول 1900 متر.
– مشروع إنشاء خزان تجميع وتوزيع المياه الحوبان مع تمديد خطوط الضخ والإسالة.
قطاع الطرقات
تمثل مشاريع الطرقات أولوية قصوى في أجندة السلطة المحلية باعتبارها بوابة التنمية وشريان الحياة والتطور حيث تشهد المحافظة نقلة نوعية في قطاع الطرقات وذلك من خلال تنفيذ مشاريع شق شوارع جديدة وأعمال السفلته والرصف وإعادة تأهيل عدد من الطرقات التي تربط المديريات بمركز المحافظة ومنها:
• مشروع شق شارع الخمسين القطاع الـثالث بتكلفة 276 مليون ريال بتمويل من
السلطة المحلية.
• مشروع شق شارعي الـ 40 والـ 30 القطاع الرابع من امتداد منطقة المنشور حتى مدخل المعهد التقني بتكلفة 270 مليون ريال بتمويل من السلطة المحلية.
• مشروع شق ورصف طريق الكدمة الزلول الجبيبة مديرية مقبنة بتكلفة 142 مليون بتمويل من السلطة المحلية.
• مشروع إعادة تأهيل طريق السويداء مديرية ماوية بتكلفة 110 ملايين بتمويل من السلطة المحلية.
• مشروع شق طريق الصراهم مديرية جبل حبشي بتكلفة 24 مليون ريال بتمويل من السلطة المحلية.
مشروع سفلتة الخط الرابط بين الشارع الرئيسي خط تعز – صنعاء وشارع الـ 60 وشارع 21 سبتمبر المرحلة الثانية بتكلفة 262 مليون ريال بتمويل من السلطة المحلية.
• مشروع سفلتة شارع الشهيد زيد صويح شارع الـ 30 بتكلفة 300 مليون ريال بتمويل من السلطة المحلية.
• مشروع إعادة تأهيل خط الستين والذي يمتد من مدخل الذكرة وحتى مفرق شرعب بطول 26كم بتكلفة 800 مليون ريال المرحلة الأولى بتمويل من صندوق صيانة الطرق.
• مشروع تأهيل المدخل الغربي للمدينة.• مشروع تأهيل طريق جولة سوفتيل مروراً بجولة القصر وحتى مدخل الكمب بتكلفة نحو 123 مليون ريال بتمويل وزارة المالية.
تنمية المديريات تشكل التنمية الريفية أهمية قصوى في تعزيز جهود التنمية والخدمات والاستقرار الاجتماعي والمعيشي، حيث حظيت مديريات المحافظة ولا تزال بنصيب وافر من المشاريع الخدمية حيث تم افتتاح ووضع حجر الأساس لمشاريع تنموية وخدمية في مختلف المجالات، في مديريات شرعب الرونة وجبل حبشي والتعزية ومقبنة بأكثر من مليار ريال.
*- قطاع التنمية الزراعية* :
تعتبر التنمية الزراعية من أهم القضايا الجوهرية التي تحظى بدعم ومساندة استثنائية من قبل القيادة الثورية والسياسية والمحلية باعتبارها المدخل الرئيسي لتحقيق ثورة زراعية طموحة تلبي متطلبات الحاضر والمستقبل لما من شأنه تحقيق الأمن الغذائي والاعتماد على الاكتفاء الذاتي، ومن هذا المنطلق تم تعزيز وتفعيل الدور المحوري للجمعيات التعاونية من خلال رفدها بنحو 6 حراثات حديثة و3 شيوالت لقطاع الزراعة بالإضافة إلى التوسع الزراعي لمحاصيل الحبوب والبقوليات كمرحلة أولى وإنتاج نحو 200 الف شتلة بن ومائة الف شتلة متنوعة جوافة – رمان – ليم حامض ومانجو …
– تنفيذ مشروع شراء منظومات طاقة شمسية للمزارعين في مديرية مقبنة.
– تنفيذ مشروع إعادة تأهيل وصيانة قناة قياض بطول نحو 3 كيلو.
– مشروع حماية الأراضي الزراعية وصيانة قنوات الري في الجندية العليا بالتعزية.
– مشروع تنفيذ 18 حاجزاً وسداً للمياه في عدد من المديريات.
– مشروع توزيع 1200 رأس من الأغنام والماعز في بعض العزل من أجل تحسين معيشة المجتمع.
– مشروع إعادة تأهيل مبنى المجمع الزراعي في مديرية خدير بتكلفة 600 مليون بتمويل من السلطة المحلية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

853 مليون ريال حجم الاستثمارات السياحية بـ"اقتصادية الدقم"

 

 

الدقم- العُمانية

 بلغ إجمالي حجم الاستثمار الملتزم به في القطاع السياحي بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بنهاية العام الماضي أكثر من 853 مليون ريال عُماني.

وتضم قائمة الاستثمارات السياحية بالدقم 21 فندقًا، و10 شقق فندقية، بالإضافة إلى مشروع سياحي متعدد المرافق يضم فنادق وفِللًا وشققًا فندقية.

وتعكس هذه الأرقام نمو الطلب على الخدمات السياحية بالمنطقة وارتفاع أعداد السياح والزوار، وبيئة الأعمال النشطة، والتسهيلات والحوافز التي تقدمها الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، وإدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.

وأشارت الإحصاءات الصادرة عن إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم إلى أن إجمالي المشروعات السياحية المكتملة بلغ بنهاية العام الماضي 16 مشروعًا، منها 11 مشروعًا قيد الإنشاء، و5 مشروعات لم تبدأ الأعمال الإنشائية.

وقال المهندس أحمد بن علي عكعاك، الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، إن المنطقة تحظى باهتمام سياحي نظرًا لموقعها على بحر العرب المطل على المحيط الهندي، ودرجات الحرارة المعتدلة طوال العام، وتوفر العديد من المرافق والخدمات الداعمة للنمو السياحي، بالإضافة إلى المزارات السياحية العديدة كالشواطئ المتنوعة، وحديقة الصخور، ومتنزه شاطئ الدقم، والحديقة العامة في حي صاي التجاري، التي تُعد أحد المعالم الجديدة بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، كما يمكن الوصول من خلال الدقم إلى عدد من المزارات السياحية الأخرى مثل بر الحكمان ومحمية المها الطبيعية.

وأضاف أن إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تعمل بالتعاون مع الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة بشكل مستمر على تنظيم العديد من الفعاليات الرياضية والاقتصادية والسياحية لتسليط الضوء على الإمكانيات الاستثمارية والسياحية في المنطقة، وتشجيع المستثمرين على الاستثمار في القطاع السياحي، الذي يُعد أحد القطاعات الاستثمارية الرئيسية بالمنطقة.

وأكد أن استراتيجية المنطقة للفترة (2025 - 2030)، والتي تم تدشينها في الربع الأول من العام الجاري، تضمنت عددًا من المحاور الأساسية المتعلقة بتطوير الأنشطة السياحية، ومن أبرزها محور تطوير نمط حياة متوازن، ومحور جذب السياح والشركاء، مشيرًا إلى أن المحور الأول المتعلق بتطوير نمط حياة متوازن يستهدف زيادة جاذبية الدقم لتكون نمط حياة مفضَّلًا من خلال خطة التنمية الحضرية والتجارية والاجتماعية التي تركز على أن تكون الدقم موقعًا جذابًا للزوار والمقيمين والمستثمرين، في حين يركز المحور الثاني المتعلق بجذب السياح والشركاء على تحفيز الاستثمار وضمان بروز الدقم كوجهة سياحية فريدة من نوعها، من خلال مجموعة واسعة من تجارب الزوار، في ظل وجود مزيج متزايد من مناطق الجذب السياحي.

وأشار إلى أن حملة "مرّ علينا"، التي بدأت فعالياتها في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم خلال الأيام الماضية، تُعد من أبرز الفعاليات السياحية التي تستهدف الترويج للمنطقة وإمكانياتها السياحية، وقد حققت الحملة خلال السنوات الماضية العديد من النتائج الإيجابية، وأسهمت في استقطاب العديد من السياح القادمين إلى محافظة ظفار أو القادمين منها.

وأوضح الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم أنه من المتوقع أن يشهد العام الجاري نموًّا ملحوظًا، خاصة أن هناك العديد من الفعاليات التي سيتم تنظيمها خلال الحملة، والتي تلامس تطلعات زوار المنطقة، مبينًا أن الدقم تقع على بحر مفتوح؛ الأمر الذي أكسبها ميزة سياحية مع توفر مجموعة من الشواطئ في وسط الدقم وفي نفون ورأس مدركة، وتعمل إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم على تشجيع القطاع الخاص ورواد الأعمال على استثمار الميزات الطبيعية بالمنطقة لتنفيذ العديد من المشروعات السياحية.

 

مقالات مشابهة

  • 853 مليون ريال حجم الاستثمارات السياحية بـ"اقتصادية الدقم"
  • بقيمة 3.7 مليار ريال.. «الذهب الأبيض» يُغذي الأسواق المحلية والعالمية
  • أكثر من 200 مليون ريال أرباح البنوك المحلية.. و4.7 مليارات ريال مكاسب سوقية
  • أكثر من 200 مليون ريال أرباح البنوك المحلية.. و7.4 مليارات ريال مكاسب في قيمتها السوقية
  • التنمية المحلية: بدء تنفيذ مشروع تطوير شارع إبراهيم بمنطقة الكوربة
  • ابحث هنا.. القائمة أخبار قصيرة مؤتمر #حضرموت الجامع: ما تعرضت له اللجنة البرلمانية في #المكلا من تضييق ومنع وعرقلة يكشف عن جهات نافذة في السلطة المحلية تسعى للتستر على الفساد. 09:39 مساءً - الثلاثاء, 22 يوليو, 2025 رئيس الوزراء اليمني: استمرار وجود مقرات
  • التنمية المحلية: بدء تنفيذ مشروع تطوير شارع إبراهيم بالكوربة في مصر الجديدة
  • صفقة ريال مدريد لضم نجم مانشستر سيتي بـ 100 مليون يورو
  • وزير الاستثمار السعودي: سنشهد في هذا المنتدى توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية تقارب 24 مليار ريال سعودي
  • وزير الاستثمار السعودي: مقبلون على إقامة استثمارات مهمة في سوريا تشمل جميع المجالات وفي مقدمتها الطاقة والعقارات والصناعة والبنية التحتية والخدمات المالية والصحة والزراعة والاتصالات وتقنية المعلومات والمقاولات والتعليم وغيرها