ورش عمل متنوعة تثري البرنامج الثقافي في معرض جازان للكتاب 2025
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
شهد معرض جازان للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، منذ انطلاقته الأسبوع الماضي، سلسلة من ورش العمل المتخصصة التي احتضنها مسرح مركز الأمير سلطان الحضاري، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين، من أبناء وبنات منطقة جازان، وسط تفاعل وإعجاب الزوار.
وتناولت الورش مجالات متعددة، شملت “كتابة القصة القصيرة”، و”كتابة القصة لليافعين”، و”فنون الكتابة الإبداعية للأطفال”، إضافة إلى موضوعات في القصص والروايات والخيال العلمي والفانتازيا، التي قدمها مختصون في فنون السرد الأدبي.
كما تضمنت الفعاليات ورشًا في الفنون البصرية والفنون الصخرية، وأزياء جازان الشعبية، إلى جانب جلسات تحليلية حول الظواهر الصوتية في لهجات المنطقة، ومناقشة تطور الجداريات التراثية عبر العصور وأهميتها في توثيق التاريخ الحضاري.
أخبار قد تهمك جمعية الأدب في تبوك تنظم أمسية ثقافية بتبوك حول القصة القصيرة 16 فبراير 2025 - 1:45 مساءً إصدارات متنوعة عن منطقة جازان تزخر بها أجنحة معرض الكتاب 16 فبراير 2025 - 1:14 صباحًاوتأتي هذه الفعاليات ضمن البرنامج الثقافي لمعرض جازان للكتاب 2025، الذي يشارك فيه أكثر من 300 دار نشر ووكالة محلية ودولية، ويشمل أكثر من 350 فعالية ثقافية متنوعة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: معرض جازان للكتاب 2025 منطقة جازان هيئة الأدب والنشر والترجمة
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تثري المشهد الفني في القوز الإبداعية بجداريات ملهمة
دبي (وام)
نفّذت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» جداريتين فنيتين بمنطقة القوز الإبداعية، في إطار استراتيجية «الفن في الأماكن العامة»، بهدف إثراء المشهد الثقافي وتقديم تجارب بصرية مفتوحة تعزز من تحويل دبي إلى معرض فني عالمي متاح للجميع، وترسّخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة والإبداع.
تحمل الجداريتان بصمة ثلاث فنانات قدمن من خلال أعمالهن الفنية مساحات نابضة بالحياة مستوحاة من روح منطقة القوز وما تتيحه من فرص للمواهب ورواد الأعمال. فقد أبدعت الفنانة المصرية رباب طنطاوي جدارية بعنوان «أصوات القوز الإبداعية»، التي تميزت بعناصر تراثية مثل الأكشاك، ودلال القهوة العربية، والزخارف، وذلك على واجهة شركة «أرامتك».
أما جدارية «نوافذ الدهشة»، التي نفذتها الفنانة الإماراتية هند المريد بالتعاون مع الفنانة السورية دينا السعدي، على واجهة متحف الأطفال «ووهو» فتمثل رحلة خيالية تحتفي بعالم الطفولة والتراث من خلال رموز مثل طائر الهدهد، والدلة، والمعالم المعمارية.
وأكدت شيماء راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، أهمية هذه الاستراتيجية في دعم منظومة الصناعات الثقافية وتحويل الإمارة إلى بيئة إبداعية مستدامة.
وأشارت إلى أن جداريتي «أصوات القوز» و«نوافذ الدهشة» تشكلان إضافة نوعية تعبّر عن تنوع المنطقة، وتبرز قدرتها على استقطاب الطاقات الشابة وتحفيزها.
من جهتها، أوضحت موزة لوتاه، مديرة مشروع «الفن في الأماكن العامة»، أن هذه الجداريات تجسّد التنوع الثقافي والهوية المحلية، وتسهم في تنشيط السياحة الثقافية وتعزيز التفاعل المجتمعي مع الأعمال الفنية في المساحات العامة.
إطلاق البرنامج التأهيلي لتدريب 1000 شاب وفتاة ببورسعيد