موسكو تفرج عن «مواطن أمريكي» قبيل محادثات الرياض وأوروبا تخطط لنشر آلاف الجنود بأوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
بدأت المفاوضات الروسية- الأمريكية، في قصر الدرعية ضمن مجمع البساتين، في المملكة العربية السعودية، وتم انطلاق المحادثات بين الوفدين الروسي والأمريكي.
هذا وكانت أفرجت الحكومة الروسية عن مواطن أميركي، الاثنين، قبل محادثات بين مسؤولين روس وأميركيين في السعودية.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن الكرملين قوله إنها “لفتة حسن نية” عشية المحادثات المرتقبة، الثلاثاء، في الرياض.
واحتجزت السلطات الروسية كالوب بايرز واين (28 عاماً) في مطار فنوكوفو بموسكو في أثناء فحص أمتعته في السابع من فبراير، بعد أن عثر مسؤولو الجمارك على مربى بها آثار قنب في أمتعته، وفق “رويترز”.
ووصل الوفد الروسي بقيادة وزير الخارجية سيرغي لافروف ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف إلى العاصمة السعودية الرياض، للقاء لبدء محادثات ثنائية مع وفد أمريكي.
ومن المتوقع أن يعقد الاجتماع في العاصمة السعودية اليوم الثلاثاء. وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن الجانب الروسي سيمثله لافروف وأوشاكوف، وسيناقشون مع نظرائهم الأمريكيين استعادة مجمل العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى التحضير للقاء زعيمي البلدين والمفاوضات المحتملة لتسوية الوضع في أوكرانيا.
ووفقا لقناة “سي إن إن”، فإن وفد الولايات المتحدة إلى الرياض يضم وزير الخارجية ماركو روبيو، ومساعد الرئيس دونالد ترامب للأمن القومي مايك والتز، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.
وأجرى فلاديمير بوتين وترامب محادثة هاتفية يوم الأربعاء الماضي، استمرت قرابة ساعة ونصف الساعة. وكما أفاد بيسكوف، ناقش الزعيمان قضايا تتعلق بتبادل المواطنين الروس والأمريكيين، بالإضافة إلى تسوية الوضع في أوكرانيا. وأشار إلى أن واشنطن هي الطرف الرئيسي لموسكو في قضايا تسوية الأزمة.
“واشنطن بوست”: أوروبا تخطط لنشر أكثر من 25 ألف جندي في أوكرانيا
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” مقالا مطولا أشارت فيه إلى خطط أوروبية لنشر أكثر من 25 ألف جندي في أوكرانيا.
وكتبت الصحيفة: “تنص النسخة الأحدث من الخطة الأوروبية على إنشاء قوة ردع مكونة من عدة ألوية، ربما يتراوح عددها بين 25 و30 ألف جندي، لن يتم نشرها على طول خط التماس، لكنها ستكون جاهزة لإظهار القوة”.
وكانت هيئة الصحافة التابعة لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي قد ذكرت في وقت سابق أن الغرب يعتزم نشر ما يسمى بقوة حفظ السلام التي تضم نحو 100 ألف جندي في أوكرانيا لاستعادة جاهزية أوكرانيا القتالية.
وترى الاستخبارات الخارجية الروسية أن هذا سيشكل احتلالا فعليا لأوكرانيا.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن نشر قوات حفظ السلام لا يمكن أن يكون ممكنا إلا بموافقة أطراف النزاع، مشيرا إلى أن من السابق لأوانه التحدث عن قوات لحفظ السلام في أوكرانيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اتصال بوتين وترامب بوتين وترامب دونالد ترامب روسيا وأمريكا محادثات الرياض فی أوکرانیا ألف جندی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو قبيل مغادرته إلى واشنطن: ملتزمون بإعادة المختطفين وإنهاء قدرات حركة الفصائل الفلسطينية العسكرية
إسرائيل – أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبيل مغادرته إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه ملتزم بإعادة جميع المختطفين والقضاء على القدرات العسكرية لحركة الفصائل
وأشار نتينياهو إلى أن الحرب في غزة لم تنته بعد وأن هناك “مهام لا تزال بانتظار الإنجاز”.
وقال نتنياهو للصحفيين صباح اليوم الأحد: “تبقى 20 مختطفا على قيد الحياة ونحن مصممون على إعادتهم جميعا، والتأكد من أن غزة لن تشكل تهديدا بعد الآن. هذا يتطلب إنهاء القدرات العسكرية لحركة الفصائل، وأنا ملتزم بكلتا المهمتين”. كما شدد على التزام حكومته “بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي”.
وفي سياق متصل، وصف نتنياهو المرحلة الراهنة بأنها فرصة نادرة لتحقيق اختراق إقليمي، قائلاً: “لدينا فرصة لتوسيع اتفاقيات السلام إلى أبعد مما كنا نتخيل. لقد غيّرنا الشرق الأوسط بالفعل، والآن يمكننا جلب مستقبل عظيم لدولة إسرائيل وللمنطقة بأسرها”.
بالتزامن مع زيارة نتنياهو، كشفت هيئة البث الإسرائيلية (كان) عن وصول وفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى الدوحة لإجراء مباحثات بشأن هدنة محتملة في غزة.
ويضم الوفد المفاوض: المسؤول عن ملف المختطفين غال هيرش نائب رئيس جهاز الشاباك والمستشار السياسي لرئيس الوزراء أوفير فالك وممثلين عن الجيش والموساد.
وكانت حركة حماس قد سلمت الوسطاء، وعلى رأسهم قطر، ردّاً قالت إنه “إيجابي” بخصوص مقترح التهدئة، مشيرة إلى أنها مستعدة فوراً للدخول في مفاوضات حول آلية التنفيذ.
لكن مساء السبت، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن التعديلات التي أدخلتها حركة الفصائل غير مقبولة، رغم موافقة إسرائيل على مواصلة المحادثات غير المباشرة على أساس المقترح القطري الأصلي. وفي سياق متصل أفاد مصدر فلسطيني بأن تعديلات حماس شملت: ضمان تدفق المساعدات الإنسانية بكميات كافية، مع الإصرار على إيصالها عبر منظمات دولية محايدة مثل الأمم المتحدة والهلال الأحمر. وتعديلات فنية على الانسحاب الإسرائيلي إلى حدود 2 مارس، مع إمكانية مناقشتها ضمن مفاوضات غير مباشرة. والاستمرار في التفاوض بعد انتهاء فترة الستين يوما المحددة للهدنة، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل ونهائي.
وتشن إسرائيل حربا موسعة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، بعد هجوم مباغت شنته حركة الفصائل أسفر عن مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي واحتجاز عدد من الرهائن، بحسب الرواية الإسرائيلية.
وتسببت الحرب بحسب وزارة الصحة في غزة بمقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع.
وكانت الحرب قد توقفت لمدة شهرين في يناير 2025 بموجب هدنة بوساطة مصرية قطرية أمريكية، قبل أن تستأنف إسرائيل عملياتها العسكرية في 18 مارس، بعد فشل التفاهمات مع حماس بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.
المصدر: شينخوا