الرئيس اللبناني: الجيش بات مُنتشرًا جنوب نهر الليطاني وقوامه سيصل 10 آلاف جندي
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
(CNN)-- قال الرئيس اللبناني، جوزاف عون، إن الجيش اللبناني بات مُنتشرًا في منطقة جنوب نهر الليطاني، "باستثناء الأماكن التي لا تزال تحتلها إسرائيل، ولا سيما التلال الخمس التي ترفض الانسحاب منها"، رُغم الاتفاق المبرم في نوفمبر/تشرين الثاني برعاية أمريكية وفرنسية.
وأشار عون، خلال استقباله وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في قصر بعبدا الرئاسي، السبت، إلى أن "عديد الجيش في الجنوب سيصل إلى 10 آلاف عسكري في منطقة جنوب الليطاني"، حسبما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام.
وأكد عون أنه "لن يكون هناك أي قوة مسلحة في الجنوب غير الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية، إضافة إلى (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان) اليونيفيل".
وقال الرئيس اللبناني إن "استمرار احتلال هذه التلال الخمس التي لا قيمة عسكرية لها في ظل التطور التقني لأجهزة المراقبة، يحول دون تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب، وامتناع إسرائيل عن إعادة الاسرى اللبنانيين المحتجزين لديها وعدم توقف الاعمال العدائية التي تطاول أحيانًا الضاحية الجنوبية لبيروت والطرق المؤدية إلى العاصمة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا الجيش اللبناني الحكومة اللبنانية
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يتسلم دعما ماليا من قطر
أعلن الجيش اللبناني -اليوم السبت- تسلّمه دفعة مالية مقدّمة من دولة قطر، بهدف دعم المؤسسة العسكرية في ظل الظروف التي يشهدها لبنان.
وذكر في بيان على منصة إكس "تلقي دفعة مالية مقدمة من دولة قطر، وذلك بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة".
وجاء في البيان أن هذا الدعم يهدف إلى مساندة المؤسسة العسكرية اللبنانية في ظل الظروف "الصعبة" التي تمر بها البلاد.
ومن جهته، أعرب قائد الجيش العماد رودولف هيكل عن شكره وامتنانه لهذه المبادرة القطرية القيّمة، مؤكدًا أن هذا الدعم يمثل مساندة حيوية للمؤسسة العسكرية.
وأشار العماد هيكل إلى أن هذه المساعدة تخفف من وطأة التحديات الراهنة التي تواجه الجيش، وتساهم في تعزيز قدراته للحفاظ على أمن لبنان واستقراره.
وقد زار رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام الدوحة أواخر الشهر الماضي، حيث التقى أمير البلاد، وكذلك رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وتم بحث العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتنميتها، لا سيما في مجال التعاون بإعادة الإعمار والطاقة، إلى جانب متابعة تطورات الإقليم.
وبدوره، أعرب سلام خلال اللقاء عن تضامن بيروت مع الدوحة، كما أدان بشدة الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية، معتبرا إياه انتهاكا صارخا لسيادة قطر ومجالها الجوي، مشيدا بدعم الدوحة المستمر للبنان.
كما زار الرئيس اللبناني جوزيف عون العاصمة القطرية في أبريل/نيسان الماضي حيث استقبله أمير الدولة، وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والاقتصاد والاستثمار.