أعلنت السلطات الجزائرية رفض الطلب الفرنسي بالسماح للطائرات الفرنسية باستخدام المجال الجوي الجزائري تحسبا لعملية عسكرية وشيكة في النيجر. 

وذكرت الإذاعة الجزائرية على موقعها مساء الإثنين، أنّ فرنسا تستعد لتنفيذ تهديداتها الموجهة إلى المجلس العسكري في النيجر والمتعلقة بتدخل عسكري في حال عدم إطلاق سراح الرئيس محمد بازوم.

وأفادت الإذاعة بأنّ التدخل العسكري بات وشيكا والترتيبات العسكرية جاهزة، موضحة أنّ الجزائر كانت دائما ضد استعمال القوة، ولم تستجب للطلب الفرنسي بعبور الأجواء الجوية الجزائرية من أجل الهجوم على النيجر، وردها كان صارما وواضحا.

ومن اللافت أن الإذاعة الجزائرية هي المصدر الحكومي الوحيد الذي نشر الخبر، وتداولته وسائل إعلام محلية الثلاثاء نقلا عنها، مثل صحيفتي «الخبر» خاصة الناطقة بالعربية و«لوسوار» خاصةالناطقة بالفرنسية.

فيما لم يصدر تعليق فوري فرنسي بشأن ما أوردته الإذاعة الجزائرية، غير أن هذه ليست المرة الأولى التي ترفض فيها الجزائر عبور الطائرات الفرنسية لأجوائها.

آخر تحديث: 22 أغسطس 2023 - 14:43

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: استخدام الأجواء الجزائرية انقلاب النيجر عملية عسكرية فرنسا

إقرأ أيضاً:

من العاجل إلى القصة.. فروق جوهرية في صناعة الخبر

دبي: «الخليج»
أكد المشاركون في جلسة «صناعة الخبر من العاجل إلى القصة»، التي نظمت ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي في دورته الـ23 وخلال اليوم الثاني من «قمة الإعلام العربي»، أن الإعلام يشهد اليوم لحظة فارقة بين العاجل الذي يخطف الانتباه، والترند الذي يسيطر على العقول، ما يضيع أحياناً القصة الحقيقية أو الخبر المؤكد.
واستضافت الجلسة التي أدارتها الإعلامية ريا رمال بمؤسسة دبي للإعلام، كلاً من سعود الدربي، رئيس مركز الأخبار في مؤسسة دبي للإعلام، وجورج عيد، مدير الأخبار في قناة ومنصة المشهد، ومؤنس المردي، رئيس تحرير صحيفة البلاد البحرينية.
وأوضح سعود الدربي، أن الترند أداة يمكن أن تستخدم للخير أو للضجيج، ويكمن التحدي في اللهث وراءه بينما يجب استخدامه بذكاء لتحقيق أهداف إيجابية، مؤكداً أن القضية الحقيقية ليست في الترند، وإنما في كيفية استخدامه والاستفادة منه.
وأشار إلى أن دولة الإمارات حققت استثناءً من خلال انتشار الترندات الإيجابية مثل وصول الدولة إلى الفضاء وإطلاق المشاريع التنموية الضخمة موظفةً في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي والخوارزميات في نشر الإيجابية والأمل في غد حافل بالنجاحات والإنجازات على الصعيد العربي الأشمل.
فيما قال مؤنس المردي، إن العاجل بات يُصنع أحيانًا من لا شيء، مشيراً إلى أن السرعة والضغط لإصدار الأخبار أولاً، حوّل الصحفي إلى ناقل لا محلل، بينما القيمة الحقيقية تكمن في القصة التي تفهم وتحلل وتروى بتأنٍ.
وحول توجهات الجمهور، يعتقد بأن الجمهور ينجذب للقصص المأساوية مؤكداً أنها تلقى رواجاً أكبر من الأخبار والقصص العادية.
بدوره، قال جورج، أنه ليس ضد العاجل، وإنما يرفض العاجل غير الناضج، مشيراً إلى أن جمهور اليوم أذكى مما نعتقد، وهو يتوق للقصة التي تمسه.
وقال إن الخبر الحقيقي يعيش أكثر من مثيله الزائف، ودلل على الترندات الإيجابية التي صنعتها دولة الإمارات من خلال انتشار خبر افتتاح مدينة ديزني في العاصمة أبوظبي.
ويرى أن المؤثرين ينقلون الأحداث بفعالية أكثر من كونهم ينقلون للمتابع الأحاسيس بينما المؤسسات الإعلامية تنقل الأخبار والفعاليات باحترافية من دون إحساس.
فيما قال جورج عيد، أن المؤسسات الإعلامية في مهب الترند، ودورها يكمن في فلترة السلبي، والتركيز على الإيجابي منها.

مقالات مشابهة

  • إسراء عصام تحصل على الماجستير عن رسالتها استخدام الشباب لصفحات الأندية الرياضية
  • زلزال بقوة 3.3 درجة يضرب مدينة وهران الجزائرية
  • الحوثيون: 22 عملية عسكرية ضد إسرائيل خلال مايو الجاري
  • من العاجل إلى القصة.. فروق جوهرية في صناعة الخبر
  • مصــر تدين الهجوم الإرهابى في النــيجر
  • وزير الشؤون الدينية يتوجه إلى السعودية للوقوف على بعثة الحج الجزائرية
  • من فتح القسطنطينية إلى افتتاح الإذاعة المصرية.. محطات أسبوع مايو الأخير
  • النيجر: ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم داعش على بلدة إكنوان إلى 58 قتيلًا
  • ما وراء الخبر.. التضارب وفرص الاتفاق بمساعي وقف الحرب على غزة
  • Ooredoo تُرافق الكشافة الإسلامية الجزائرية