من العاجل إلى القصة.. فروق جوهرية في صناعة الخبر
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أكد المشاركون في جلسة «صناعة الخبر من العاجل إلى القصة»، التي نظمت ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي في دورته الـ23 وخلال اليوم الثاني من «قمة الإعلام العربي»، أن الإعلام يشهد اليوم لحظة فارقة بين العاجل الذي يخطف الانتباه، والترند الذي يسيطر على العقول، ما يضيع أحياناً القصة الحقيقية أو الخبر المؤكد.
واستضافت الجلسة التي أدارتها الإعلامية ريا رمال بمؤسسة دبي للإعلام، كلاً من سعود الدربي، رئيس مركز الأخبار في مؤسسة دبي للإعلام، وجورج عيد، مدير الأخبار في قناة ومنصة المشهد، ومؤنس المردي، رئيس تحرير صحيفة البلاد البحرينية.
وأوضح سعود الدربي، أن الترند أداة يمكن أن تستخدم للخير أو للضجيج، ويكمن التحدي في اللهث وراءه بينما يجب استخدامه بذكاء لتحقيق أهداف إيجابية، مؤكداً أن القضية الحقيقية ليست في الترند، وإنما في كيفية استخدامه والاستفادة منه.
وأشار إلى أن دولة الإمارات حققت استثناءً من خلال انتشار الترندات الإيجابية مثل وصول الدولة إلى الفضاء وإطلاق المشاريع التنموية الضخمة موظفةً في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي والخوارزميات في نشر الإيجابية والأمل في غد حافل بالنجاحات والإنجازات على الصعيد العربي الأشمل.
فيما قال مؤنس المردي، إن العاجل بات يُصنع أحيانًا من لا شيء، مشيراً إلى أن السرعة والضغط لإصدار الأخبار أولاً، حوّل الصحفي إلى ناقل لا محلل، بينما القيمة الحقيقية تكمن في القصة التي تفهم وتحلل وتروى بتأنٍ.
وحول توجهات الجمهور، يعتقد بأن الجمهور ينجذب للقصص المأساوية مؤكداً أنها تلقى رواجاً أكبر من الأخبار والقصص العادية.
بدوره، قال جورج، أنه ليس ضد العاجل، وإنما يرفض العاجل غير الناضج، مشيراً إلى أن جمهور اليوم أذكى مما نعتقد، وهو يتوق للقصة التي تمسه.
وقال إن الخبر الحقيقي يعيش أكثر من مثيله الزائف، ودلل على الترندات الإيجابية التي صنعتها دولة الإمارات من خلال انتشار خبر افتتاح مدينة ديزني في العاصمة أبوظبي.
ويرى أن المؤثرين ينقلون الأحداث بفعالية أكثر من كونهم ينقلون للمتابع الأحاسيس بينما المؤسسات الإعلامية تنقل الأخبار والفعاليات باحترافية من دون إحساس.
فيما قال جورج عيد، أن المؤسسات الإعلامية في مهب الترند، ودورها يكمن في فلترة السلبي، والتركيز على الإيجابي منها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإعلام العربي
إقرأ أيضاً:
التدخل العاجل خلال الساعة الذهبية ينقذ حياة حاج إيراني
أسهم التدخل الطبي السريع “خلال الساعة الأولى من الإصابة بالجلطة القلبية”، لأحد الحجاج من جمهورية إيران، في منع حدوث مضاعفات له بعد الإصابة، وتماثله للشفاء السريع لاستكمال مناسك الحج، وذلك من خلال إجراء عملية قلب عاجلة في مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة عضو تجمع مكة الصحي.
يأتي ذلك استمرارًا للجهود النوعية التي تقدمها تجمعات المملكة الصحية لتوفير الرعاية الطبية التخصصية لضيوف الرحمن، وفق أعلى معايير الجودة، وبأيدي كوادر سعودية مؤهلة، وتجهيزات متطورة؛ وفي إطار الاهتمام والرعاية التي توليها حكومة المملكة لحجاج بيت الله الحرام.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن تطبيق بروتوكولات العلاج ضمن نظام الرعاية العاجلة، أحد أنظمة نموذج الرعاية الصحية السعودي، أنقذ حياة الحاج وهو الآن في طور التعافي لاستكمال مناسك الحج خلال الأيام القادمة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتارتفاع أسعار النفط وسط توقعات بتقلُّص المعروض.. وإقبال المستثمرين على الشراء ينعش أسواق الذهب
وأفاد بأن الفريق الطبي ممثلًا بمركز صحة القلب، قيّم الحالة تقييمًا عاجلًا وقرر التدخل الجراحي الفوري خلال الساعة الأولى من قدوم المستفيد إلى قسم الطوارئ بمدينة الملك عبدالله الطبية وهو يعاني من جلطة قلبية حادة مصحوبة بألم صدري.
وبين تجمع مكة المكرمة الصحي أن حالة المستفيد مستقرة حاليًا بعد الجراحة دون تسجيل أي مضاعفات، وتماثل للتعافي الكامل، ومن المتوقع التحاقه بحملته قريبًا لاستكمال مناسك الحج وهو بصحة جيدة.