3 ألقاب هدية من جماهير مانشستر سيتي لعمر مرموش.. «الفرعون الذهبي قادم»
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
منذ انضمامه إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، لم يتوقف النجم الشاب عمر مرموش، عن لفت الأنظار بتألقه الاستثنائي في المباريات التي خاضها بقميص مانشستر سيتي، ومع مرور فترة قصيرة، أصبح أحد أبرز الوجوه الجديدة الوافدة على الدوري الإنجليزي، نتيجة لمستواه اللافت الذي أثار إعجاب جماهير مانشستر سيتي، التي منحته العديد من الألقاب.
مرموش الذي اقتحم الدوري الإنجليزي من بوابة مانشستر سيتي، لم يحتاج للوقت من أجل إثبات جدارته وتألقه ليس فقط في تسجيل الأهداف، بل بمهارات فنية استثنائية وأداء مميز في كل ظهور بالقميص السماوي، ومع كل ظهور تهتف الجماهير باسم مرموش، ليطلقوا عليه العديد من الأسماء بينها الفرعون الجديد والأسطورة القادمة، باعتبار أن محمد صلاح الفرعون المصري الذي سبق مرموش إلى البريميرليج.
لم تقتصر الهتافات على المباريات داخل الملعب فقط، بل انتشرت أيضًا عبر منصات السوشيال ميديا، حيث أصبح عمر مرموش رمزًا جديدًا من الرموز التي تمنح الشباب الأمل والطموح للمضي قدمًا في طريق أحلامهم.
وفي وقت قصير، أصبح مرموش «تريند» حقيقي على مواقع مثل تويتر وإنستجرام، إذ تعالت التصريحات والمديح من المشجعين والنقاد الرياضيين، الذين وصفوه بأحد أكثر اللاعبين الواعدين في الدوري الإنجليزي، وذلك بحسب موقع «manchestercity» المتخصص في تغطية كل ما يخص أخبار مانشستر سيتي.
منذ ظهوره الأول في الدوري الإنجليزي، أطلق عليه العديد من النقاد والجماهير ألقابًا مثل «الفرعون الذهبي»، في إشارة إلى تألقه المستمر والشبه الكبير بينه وبين النجوم المصريين التاريخيين مثل محمد صلاح، كما تم إطلاق لقب «الأسطورة الجديدة» عليه، في محاولة للتعبير عن الثقة الكبيرة في قدراته المستقبلية التي قد تضعه في مكانة عالية بين أبرز اللاعبين في تاريخ الدوري الإنجليزي.
من بين الإشادات التي احتلت منصات السوشيال ميديا أيضًا، كانت بالمديح على اختيار بمرموش لارتداء القميص رقم 7 في الفريق، وهو الرقم الذي يحمله عادة أبرز النجوم في العالم، مثل كريستيانو رونالدو ومن قبله أسطورة فرنسا وريال مدريد زين الدين زيدان، لذلك أطلقوا عليه لقب الأسطورة القادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمر مرموش محمد صلاح مانشستر سيتي الدوري الإنجليزي الدوری الإنجلیزی مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
الشيطان يرتدي برادا 2 عودة الثلاثي الذهبي بقصة تعكس تحولات الموضة والإعلام
يتابع عشاق السينما والموضة بشغف أخبار الجزء الثاني من الفيلم الأيقوني "الشيطان يرتدي برادا" (The Devil Wears Prada)، وذلك بعد إعلان "ديزني ستوديوز" رسميا عن بدء إنتاجه العام الماضي، إثر الظهور اللافت للبطلات الثلاث، ميريل ستريب وآن هاثاواي وإيميلي بلانت، على مسرح حفل جوائز نقابة الممثلين الأميركيين "إس إيه جي" (SAG)، في لمّ شمل آثار الحنين بعد نحو عقدين من عرض الجزء الأول.
وكان الفيلم الأصلي، الذي صدر عام 2006، قد حقق نجاحا عالميا لافتا بإيرادات تجاوزت 327 مليون دولار، رغم ميزانية متواضعة لم تتعدَّ 41 مليون دولار. ويُعزى هذا النجاح إلى كونه من أوائل الأفلام التي تناولت عالم صحافة الموضة بأسلوب درامي مشوّق ومختلف.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السطوة الناعمة لهوليود.. كيف غيّرت أميركا شكل السينما العالمية؟list 2 of 2"ميغان 2" دمية القرن الجديد التي أعادت تعريف رعب الدمى في السينماend of listومع انطلاق تصوير الجزء الجديد رسميا في يونيو/حزيران الماضي، بدأت بعض التفاصيل تتسرب إلى وسائل الإعلام العالمية.
الثلاثي الذهبي ومفاجآت في طاقم العملكان الشاغل الأكبر لصناع الجزء الثاني من الفيلم هو تأمين عودة الثلاثي الأساسي: ميريل ستريب في دور ميراندا بريستلي، آن هاثاواي في دور آندي ساكس، وإيميلي بلانت في دور إميلي تشارلتون. وقد نجح المخرج ديفيد فرانكل في إتمام هذه المهمة بعد مفاوضات مطوّلة ومعقدة.
لاحقا، انضم عدد من نجوم الجزء الأول إلى طاقم العمل، من بينهم تريسي ثومز، تيبور فيلدمان، وستانلي توتشي، مما عزز طابع الاستمرارية والحنين في المشروع.
في المقابل، قرر بعض الممثلين الذين شاركوا بأدوار ثانوية في الجزء الأول عدم العودة، أبرزهم أدريان غرينير وجيزيل بوندشن.
وبحسب ما أكدته التقارير الصحفية، فإن الجزء الجديد سيشهد انضمام مجموعة من الأسماء الجديدة على رأسهم كينيت براناه وجاستين ثيرو وبولين شالاميه وسيمون آشلي وهيلين جي ولوسي ليو وسيمون أشلي وكاليب هيرون، في أدوار لا تزال طي الكتمان.
محاكاة واقعيةاستند الجزء الأول من فيلم "الشيطان يرتدي برادا" (The Devil Wears Prada) إلى رواية تحمل الاسم نفسه، صدرت عام 2003 بقلم الكاتبة الأميركية لورين ويسبرغر، والتي استلهمت أحداثها من تجربتها الشخصية كمساعدة لرئيسة تحرير مجلة "Vogue" الشهيرة، آنا وينتور.
إعلانورغم أن ويسبرغر أصدرت لاحقا جزءا ثانيا من الرواية بعنوان "الانتقام يرتدي برادا: عودة الشيطان" (Revenge Wears Prada: The Devil Returns)، والذي يتناول حياة آندي بعد مغادرتها عالم ميراندا، فقد اختار صنّاع الفيلم عدم اعتماد هذا النص كمرجع للجزء الجديد.
بدلا من ذلك، تعود ألين بروش ماكينا، كاتبة سيناريو الجزء الأول، لتقدّم حبكة مبتكرة تواكب التحولات الكبيرة في عالمي الصحافة والموضة. تدور أحداث الفيلم المرتقب حول ميراندا بريستلي، التي لا تزال تتولى رئاسة تحرير مجلة "رنواي" (Runway)، لكنها تواجه تحديا وجوديا مع تراجع مبيعات الصحف والمجلات التقليدية، لصالح صعود منصات التواصل الاجتماعي وتأثيرها الطاغي.
وأمام خطر انهيار إمبراطوريتها الإعلامية، تضطر ميراندا للاستعانة بمساعدتيها السابقتين: آندي، التي أصبحت تدير واحدة من أكبر شركات الإعلان الرقمي، وإميلي، التي تشغل منصبا مرموقا على رأس دار أزياء عالمية. ومن هذا الموقف، تنطلق حبكة الفيلم في سياق يجمع بين الصراعات القديمة، والعلاقات المعقّدة، والتغيرات الجذرية في صناعة الموضة والإعلام.
يُذكر أن الجزء الثاني من فيلم "الشيطان يرتدي برادا" من المقرر طرحه في دور العرض السينمائي في الأول من مايو/أيار من العام القادم، وسط ترقّب عالمي لما سيقدمه هذا العمل من دراما مشوّقة وأناقة بصرية منتظرة.