أدانت لجنة الحكام في إسبانيا في بيان التهديدات والإهانات بحق الحكم خوسيه لويس مونويرا مونتيرو الذي أدار مباراة أوساسونا مع ريال مدريد (1-1) والتي شابها الكثير من الأخطاء، بينها طرد المهاجم الإنجليزي للنادي الملكي جود بيلينجهام في الشوط الأول، وقالت اللجنة في بيان: "نحن الحكام المحترفون نود أن نعبر عن رفضنا المطلق للهجمات والتهديدات التي يتلقاها زميلنا خوسيه لويس مونويرا مونتيرو عبر مواقع التواصل الإجتماعي والتي تؤثر عليه وعلى عائلته بشكل شخصي".

وتابعت: "تضاف هذه الإعتداءات إلى الكراهية والعنف اللفظي اللذين نضطر إلى التعايش معهما خلال أداء عملنا المهني كل عطلة نهاية أسبوع واللذين يتحولان للأسف في الدوريات الدنيا إلى عنف جسدي في كثير من الحالات". ومنذ مباراة السبت، يتلقى الحكم سيلا من الإهانات من جماهير ريال عبر حسابه على إنستجرام، بينها التهديدات بالقتل. ويتهمه تلفزيون النادي المدريدي علنا بأنه تغاضى عن ركلات جزء عدة لصالح ريال وبأنه أخطأ في طرد بيلينجهام في الدقيقة 39 بسبب ما اعتبره إهانة موجهة إليه. ونفى بيلينجهام أنه أهان الحكم، مشيراً إلى استخدام مصطلحا مختلفا عما فسره الأخير وأنه كان يتحدث أصلا إلى نفسه وليس معه.

وبدوره، قال المدرب الإيطالي لريال كارلو أنشيلوتي: "بخصوص البطاقة الحمراء التي حصل عليها بيلينجهام، فإن الحكم لم يفهم جيدا ما قاله الإنجليزي، لقد أخطأ الحكم في ترجمة ما قال للغة الإسبانية وفهمه بشكل خاطئ، فهو لم يقصد الهجوم على الحكم أو توجيه الإهانة إليه". وتابع: "حدثت عدة أمور في المباريات الثلاث الأخيرة وهي أمور شاهدها الجميع". وفي بداية الشهر الحالي، انتقد ريال التحكيم المفتقر تماما إلى المصداقية ونظاما فاسدا من الداخل، وذلك في رسالة موجهة إلى الاتحاد الإسباني للعبة على خلفية الأخطاء التحكيمية التي حصلت في خسارته أمام مضيفه إسبانيول 1- صفر.

وكتب أمين عام مجلس إدارة النادي، خوسيه لويس ديل فايّي بيريس، في الرسالة التي نشرها ريال أن: " الأحداث التي وقعت خلال هذه المباراة تجاوزت أي هامش للخطأ البشري أو التفسير التحكيمي".

وأضاف أن "ما حدث في ملعب آر سي دي إي، يمثل ذروة نظام تحكيمي أصبح بلا مصداقية تماما، حيث وصلت القرارات ضد ريال مدريد إلى مستوى من التلاعب والتأثير على المسابقة لا يمكن تجاهله".

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مادلين تقترب من غزة رغم التهديدات الإسرائيلية.. والبرلمانيون الأوروبيون يدعون لتوفير ممرّ آمن

أفادت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، اليوم الأحد، بأنّ: السفينة مادلين، باتت تتواجد على بُعد أميال من قطاع غزة المحاصر.

وأوضحت اللجنة، عبر منشور لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنّ: "النشطاء على متن مادلين يواصلون الإبحار رغم التهديدات، حاملين رسالة العالم إلى المحاصرين: أنتم لستم وحدكم".

"وجوههم تواجه الريح، وقلوبهم معلّقة بصرخات غزة" أبرزت اللجنة نفسها، مشيرة  في الوقت ذاته إلى أنّ: "المهمة تقترب من لحظة الحقيقة". وذلك على الرغم من التهديدات التي كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أطلقها، بالقول إنه يعتزم اعتراض السفينة واعتقال من عليها.

سفينة "مادلين" على بُعد ساعات قليلة من غزة... والمهمة تقترب من لحظة الحقيقة
وجوههم تواجه الريح، وقلوبهم معلّقة بصرخات غزة.
النشطاء على متن "مادلين" يواصلون الإبحار رغم التهديدات،
تابعوا مسار السفينة لحظة بلحظة لا تتركوها وحدها في عرض البحر.
رابط التتبع: https://t.co/FieqxOw2kL pic.twitter.com/Cb1LwR7yH2 — kwika bent (@psychoodemon) June 8, 2025
وفي السياق نفسه، دعا عدد من البرلمانيين الأوروبيين إلى: توفير ممرّ آمن لسفينة تحالف أسطول الحرية، الذي يهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين الذين يعانون من الجوع تحت وطأة الهجمات الإسرائيلية.

وعبر منشور لها على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، شاركت العضوة الفرنسية في البرلمان الأوروبي المتواجدة على متن السفينة، ريما حسن، السبت، رسالة مفتوحة وقّعها أكثر من 200 عضو في البرلمان الأوروبي.



وطالب النواب، في الرسالة، بضمان سلامة ركاب سفينة "مادلين" التابعة لتحالف أسطول الحرية، التي تتجه لتسليم المساعدات إلى غزة، وضمان مرور السفينة بشكل آمن ودون عوائق إلى غزة، والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى المنطقة على الفور.

وفي الأربعاء الماضي، قالت هيئة البث العبرية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد قرّرت منع سفينة مادلين، التي أبحرت من إيطاليا في محاولة لكسر الحصار عن قطاع غزة، من الاقتراب أو الرسو في سواحل القطاع.
وبحسب الهيئة، كان هناك توجّه أولي بالسماح للسفينة بالوصول إلى غزة ما دامت لا تشكل تهديدا أمنيا، إلاّ أن القرار تغيّر لاحقا "لمنع خلق سابقة قد تتكرر".


وتقل السفينة 12 شخصا، بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام. وسبق أن تعرضت سفينة "الضمير"، في 2 أيار/ مايو الماضي، لهجوم بطائرة مسيرة أثناء محاولتها كسر الحصار، ما أدّى إلى ثقب في هيكلها واندلاع حريق في مقدمتها، وفق ما أفادت به مصادر التحالف المنظم للرحلة.

إلى ذلك، كانت السفينة "مادلين" التابعة لتحالف أسطول الحرية، قد أبحرت من صقلية يوم الأحد الماضي، وعلى متنها مجموعة من النشطاء، قالوا إنهم يريدون جلب إمدادات إغاثة تشمل غذاء الأطفال والدواء للأشخاص المحتاجين في قطاع غزة. ويرغبون في نفس الوقت أن يلفتوا الانتباه الدولي إلى الوضع الإنساني على الأرض.

مقالات مشابهة

  • الأردن والهاشميون، ثبات الحكم ونُبل القيادة
  • دوري الأمم.. الصحف الإسبانية تتجاهل الخسارة والبرتغالية تتفاخر باللقب
  • الخارجية الإسبانية تستدعي القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في مدريد
  • تايوان تتأهب لـ"المنطقة الرمادية": مناورات مشتركة لمواجهة التهديدات الصينية
  • البرازيلي لويس هنريكي يعزز صفوف إنتر
  • مادلين تقترب من غزة رغم التهديدات الإسرائيلية.. والبرلمانيون الأوروبيون يدعون لتوفير ممرّ آمن
  • خوسيه ريبيرو: جاهزون لمباراة باتشوكا وثقتي كبيرة في اللاعبين
  • ماسك وترامب يتبادلان التهديدات في معركة ساخنة.. من ينتصر؟
  • الجمع بين الأضحية والعقيقة .. الحكم الشرعي لدمج النيتين
  • استعدادًا لكأس العالم.. إنتر ميلان يضم الجناح البرازيلي لويس هنريكي