اقتصاد غزة بين النهوض والانهيار
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تتمتع غزة بثروات طبيعية هائلة تجعلها محط للاضواء، وعلى رأسها حقول الغاز الطبيعي, حيث يحتوي حقلا "مارين 1 و2" على احتياطي يبلغ حوالي 1.4 تريليون قدم مكعبة من الغاز، بالإضافة إلى حقل "نوا" الذي سيطرت عليه إسرائيل، والذي بلغ احتياطياته حوالي ثلاثة تريليونات قدم مكعبة.
اذ افادت توقعات مؤكدة أن يحتوي حقل المنطقة الوسطى، مقابل مخيم النصيرات، على مخزونات ضخمة من الغاز ولكن لم يُسمح بالتنقيب عنها, لاسيما عن وجود احتياطيات من النفط تقدر بحوالي 1.
بعد الحرب الإسرائيلية، بلغت خسائر القطاع جراء الحرب قرابة 35 مليار دولار، بينما من المتوقع ان تصل تكلفة إعادة إعمار القطاع بالكامل إلى 80 مليار دولار.
وعلاوة على ذلك تعرض 164 ألف مبنى للدمار، وبلغت كمية الركام الناتج عن القصف حوالي 42 مليون طن، أي ما يعادل 11 ضعف حجم "هرم خوفو الأكبر", ما اسفر في محو أكثر من 69 عاما من التقدم التنموي في غزة.
من يدفع ثمن الحرب
بعد ان دمرت الاف الارزاق, قفد500 ألف شخص وظائفهم، فيما يعاني 2.3 مليون فلسطيني من النزوح والتشتت الداخلي, صنفوا جميعاً بوضع معيشي صنف تحت ادنى خطوط الفقر.
اذ ان في عام 2014, خصصت المساعدات الدولية لإعادة الإعمار, 5.4 مليار دولار لنهضة القطاع المحاصر, لكن بالكاد الاحتلال قد منع دخول المواد الأساسية المطلوبة والتي بلغ عددها 875 ألف شاحنة، وما ادخل بعد مشقة لم يتجاوز 518 شاحنة فقط، أي ما يعادل 0.1 بالمئة من الاحتياجات الفعلية.
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: اعادة اعمار غزة غزة حرب الاحتلال الاسرائيلي مساعدات ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
6.9 مليار دولار أرباح "باركليز" في 6 أشهر
سجل بنك "باركليز" ارتفاعا في أرباحه خلال النصف الأول من العام بنحو الربع، حيث ساعد الدعم في الخدمات المصرفية الاستثمارية في تعويض أكثر من مليار جنيه إسترليني (1.3 مليار دولار) من الديون المعدومة.
وأعلن البنك البريطاني عن ارتفاع أرباحه قبل احتساب الضرائب بنسبة 23 بالمئة لتصل إلى 5.2 مليار جنيه إسترليني (حوالي 6.94 مليار دولار) عن الأشهر الستة التي انتهت في 30 من يونيو الماضي، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
وسجّل البنك خسائر ائتمانية بقيمة 1.1 مليار جنيه إسترليني، بارتفاع عن 897 مليون جنيه إسترليني في العام السابق، بعد أن أضاف 469 مليون جنيه إسترليني أخرى في الربع الثاني.
وأشار باركليز إلى أن هذا الارتفاع يعود بشكل رئيسي إلى استحواذه على "بنك تيسكو"، وإلى توقعات اقتصادية غير مؤكدة، وتحديدا في الولايات المتحدة.