فوائد شرب الماء وحفظه في أوانٍ من الفخار
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أواني الفخار التي تستخدم من سنوات طويلة ومازال البعض في المدن الصغيرة يعتمدن عليها في شرب الماء وتناول الطعام صحية بشكل كبير وتعرف بأن لها معجزة علاجية حقيقية، وينصح الخبراء بأن يعرف الأشخاص عن شراؤها إذا كانت من طين حر او فخار سيراميك اذا طين حر جيد اما اذا فخار سيراميك يصير الماء مالح لايتفاعل مع الفخار ويجب أن يكون فخار طين حر صافي.
وشحنة الفخار شحنة سالبة مثل شحنة الأرض والشحنة هذه قادرة على قتل الأجسام الدقيقة الضارة التي في الماء، ويعني الفخار ينقي الماء من الشوائب البيولوجية، لان معظم الكائنات الدقيقة السيئة شحنتها موجبة، وعند وضع الماء في جرة الفخار تصبح قلوية يعني ال ph 7.5 فما فوق ويصل حتى لـ 8,9 عند التأخر في ترك الماء في الجرة، وعندما تشرب ماء من جرة الفخار معناها تشرب في ماء قلوي ومعناها الدمك يصبح الـ ph له قلوي، وعندما يصبح الدم قلوي هذا أمر مفيد للغاية يمنع نمو السرطان.
حيث يؤكد الأطباء أنه لايوجد خلايا سرطانية تعيش في وسط قلوي، بالاضافة لان كل الالتهابات تختفي داخل الجسم لان الوسط القلوي يمنع الالتهابات والأمراض، والماء من جرة الفخارعندما يصبح قلوي تكون كمية الأكسجين أكبر بـ200 مرة من الماء في البلاستيك، وعند شرب ماء به أكسجين سيصل الأكسجين هذا لكل الجسم ويقتل جميع الخلايا الاهوائية كالخلايا السرطانية والالتهابات وكل الأجسام المسببة للمرض لانها لاتحب الأكسجين وتموت منه.
أما نسبة الأملاح في ماء جرة الفخار تلقاها اقل من نسبة الأملاح في المياه العادية، لكن الاملاح التي نقصت بالتجربة تبين أن كلها من النوع الضار ويعني أن ماء جرة الفخار ينقي الماء من الأملاح الضارة، وينصح أن تكون جرة الفخار قبل وضع الماء فيها غير جافة تماما وان يكون عليها رشح للماء ولا يجب أن تكون مطلية، ولا يدخل في صناعتها مواد كيماوية ويجب أن تكون من الطين الطبيعي فقط.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
السوداني: نسعى للتهدئة ونرفض أن تكون العراق ساحة صراع
كشف رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الثلاثاء، عن إحباط بلاده أكثر من 29 محاولة لإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة (مسيّرات) من داخل الأراضي العراقية، كانت تستهدف إسرائيل وقواعد عراقية تضم قوات أميركية، خلال تصاعد الحرب بين طهران وتل أبيب التي استمرت 12 يوماً.
وأكد السوداني في مقابلة مع وكالة «أسوشيتد برس» أن العمليات الأمنية والعسكرية العراقية نجحت في منع هذه الهجمات، مشدداً على أن العراق لن يسمح لأي جهة أو فرد باستخدام أراضيه كمنصة لإطلاق عمليات عسكرية، قائلاً: «لن نسمح لأي فرد أو جهة باستخدام العراق كقاعدة لعمليات عسكرية».
وأضاف أن الحكومة العراقية حرصت على عدم إعطاء أي طرف مبرراً لاستهداف العراق أو جرّه إلى الحرب، موضحاً أن بغداد تواصلت مع القادة الإيرانيين لحثهم على التهدئة وإفساح المجال للحوار السياسي والمفاوضات، بهدف تخفيف التوترات الإقليمية.
وفي إطار التنسيق الإقليمي، أشار السوداني إلى تعاون حكومته مع الحكومة السورية الجديدة في قضايا أمنية مشتركة، لافتاً إلى وجود عدو مشترك هو تنظيم «داعش» الإرهابي داخل سوريا، ومؤكداً رفضه أي تقسيم لسوريا أو وجود أجنبي على أراضيها، في إشارة واضحة إلى التحركات الإسرائيلية في الجنوب السوري.
كما دعا رئيس الوزراء العراقي القيادة السورية إلى تجنب الأخطاء التي وقعت بعد سقوط نظام صدام حسين، والتي أدت إلى فراغ أمني استغله المتطرفون والجماعات المسلحة، مؤكداً ضرورة السعي إلى «عملية سياسية شاملة» تجمع كل المكونات والطوائف السورية.
وفي سياق متصل، كشفت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني عن تصريحات للسوداني خلال استقباله وفداً إيرانياً، أكد خلالها أن هدف إسرائيل من عدوانها على إيران لم يكن فقط وقف تخصيب اليورانيوم، بل منع الازدهار والتقدم الإيراني، معتبراً إسرائيل كياناً معتدياً يجب التعامل معه دولياً بحزم، موازياً بينه وبين الولايات المتحدة التي تدعم إسرائيل بشكل مباشر.
يُذكر أن التصعيد بين إيران وإسرائيل اشتد منذ يونيو الماضي، عندما شنت إسرائيل عملية جوية مفاجئة تحت اسم «الأسد الصاعد» استهدفت منشآت عسكرية ونووية في إيران، ما دفع طهران للرد بصواريخ على مواقع في إسرائيل في إطار عملية «الوعد الصادق 3»، وسط تهديدات باستمرار العمليات العسكرية حسب الحاجة.