القاهرة، XX فبراير 2025: أعلنت مجموعة شركات بيبسيكو مصر، الرائدة في قطاع الأغذية والمشروبات، عن تعيين المهندس/كريم خضر رئيساً لمجلس الإدارة والعضو المنتدب، ليتولى قيادة المرحلة القادمة من التوسع والابتكار، مع تعزيز مكانتها الرائدة في السوق المصري ودورها كشريك أساسي في دعم الاقتصاد المحلي.

يمتلك كريم خضر خبرة تمتد لأكثر من 24 عامًا في قطاعات الأغذية والمشروبات والنفط والغاز، منها 16 عامًا في بيبسيكو.

بدأ خضر رحلته في بيبسيكو مصر، حيث شغل مناصب متنوعة على مدار 7 سنوات حتي وصل إلى رئيس قطاع البيع والتوزيع، ثم انتقل إلى أسواق مختلفة ليتولى مناصب قيادية في الشرق الأوسط وآسيا. فقبل توليه منصبه الحالي، شغل كريم خضر عدة مناصب بارزة، منها المدير العام ونائب رئيس قطاع المشروبات في السعودية وبلاد المشرق، ونائب رئيس قطاع المشروبات في جنوب شرق آسيا، حيث أشرف على عمليات التعبئة في تايلاند، وفيتنام، وكمبوديا، وماليزيا، وسنغافورة.

وخلال مسيرته، تعامل مع نماذج أعمال متنوعة تشمل الفرانشايز، والتشغيل المباشر، والمشاريع المشتركة، مما أكسبه خبرة واسعة في قيادة الأسواق المختلفه . ويعود الآن إلى مصر ليشارك المعرفة والخبرة التي اكتسبها على مدار رحلته الدولية، من أجل دفع نمو بيبسيكو مصر وتعزيز نجاحها.

وعلّق كريم خضر على هذه المرحلة الجديدة قائلًا: "فخور بالعودة بعد 9 سنوات وقيادة بيبسيكو مصر، والعمل مع فريق متميز لمواصلة مسيرة النجاح. لطالما كان للسوق المصري طابعه الخاص، ويسعدني مشاركة الخبرة التي اكتسبتها على مدار السنوات الماضية لدعم المرحلة القادمة من التوسع في مصر. كان لبيبسيكو دور محوري في دعم الاقتصاد الوطنى والمساهمه الفعاله في العديد من المبادرات والبرامج المجتمعيه، وسنواصل العمل على تعزيز الابتكار ودعم المجتمع، وتحسين كفاءة العمليات، وتطوير نماذج أعمال مستدامة تواكب التغيرات الاقتصادية."

تُعد بيبسيكو مصر واحدة من أبرز الشركات في قطاع الأغذية والمشروبات، حيث تتمتع بتاريخ طويل من الابتكار والتطوير، وتحرص على تقديم منتجات عالية الجودة، وتعزيز الاستدامة، والاستثمار في الكوادر المحلية لضمان مستقبل أكثر نموًا وازدهارًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بيبسيكو مصر بیبسیکو مصر کریم خضر

إقرأ أيضاً:

البعثة الأممية تعلق على انتخاب تكالة رئيسا للمجلس الأعلى الليبي

علقت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، اليوم الثلاثاء، على انتخاب محمد تكالة رئيسا للمجلس الأعلى للدولة، وذلك في جلسة أثارت جدلا واسعا وانتقادات من واسعة من خالد المشري الذي ترأس المجلس بين عامي 2018 و2022.

ورحبت البعثة الأممية بانتخاب تكالة، وقالت إنّ "التصويت جرى في ظروف طبيعية وشفافة"، مؤكدة أن "حضور ثلثي أعضاء المجلس يعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء على تجاوز الانقسام، الذي أعاق قدرة المجلس على الاضطلاع بمسؤولياته خلال العام الماضي".

وأعربت عن تطلعاتها لـ"انخراط جميع أعضاء المجلس لكسر الجمود السياسي، والدفع قُدماً بالعملية السياسية"، داعية "أعضاء المجلس إلى الوفاء بواجباتهم الوطنية، والارتقاء إلى مستوى توقعات الشعب الليبي، من خلال دعم عملية سياسية يقودها ويملك زمامها الليبيون بتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا".

وفي أغسطس/ آب 2024، وقع خلاف داخل مجلس الدولة خلال جلسة انتخاب، حيث حصل خالد المشري على 69 صوتا مقابل 68 لمحمد تكالة، بينما وقع جدل بشأن قانونية تصويت أحد الأعضاء، ما أسفر عن عقد جلسة الأخرى الأحد، أفضت إلى انتخاب تكالة، وهو ما رفضه المشري.

ومنذ ذلك التاريخ حتى جلسة الأحد، اعتبر كل من تكالة والمشري نفسه رئيسا للمجلس الأعلى، ما فاقم حدة الانقسام الداخلي.

تعقيب المشري
وفي تعقيبه على بيان البعثة الأممية، قال المشري، إنه تابع "باستغراب شديد بيان البعثة الأممية الذي يفتقر إلى الدقة ويجافي الحقيقة والواقع"، وفق قوله.




وأضاف، في بيان، أن "الجلسة لم تحظ بشرعية قانونية أو توافق فعلي، في ظل مقاطعة أكثر من خمسة وأربعين عضوا لها، ومخالفتها الصريحة لأحكام النظام الداخلي للمجلس"، معربا عن رفضه لما أسماه "تدخل البعثة في نزاع قضائي جار".

ورأى موقفها "تجاوزا غير مبرر يمس باستقلال القضاء وانحيازا لطرف دون آخر"، مؤكدا أن "شرعية المؤسسات تُستمد من القانون والإجراءات السليمة، لا من بيانات خارجية"، وطالب "الجميع باحترام السيادة الوطنية، وعدم التدخل في مسارات العدالة".

ويعتبر تكالة حاليا، رئيس المجلس الأعلى للدولة ما لم يسع المشري إلى استصدار قرار من القضاء يلغي رئاسته، وهو ما لم يحدث حتى اليوم.

فوز تكالة بالمرة الأولى
في 6 أغسطس/ آب 2023، فاز تكالة للمرة الأولى برئاسة المجلس الأعلى للدولة، إثر حصوله على 67 صوتا مقابل 62 صوتا لخالد المشري.

وهذه هي الدورة العاشرة لانتخابات المجلس الأعلى للدولة، وتبلغ مدة ولاية أعضاء المكتب الرئاسي عاما واحدا، تبدأ من تاريخ انتخابهم.

وتقود البعثة الأممية لدي ليبيا جهودا تهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين إحداهما عينها مجلس النواب مطلع 2022 برئاسة أسامة حماد ومقرها بنغازي (شرق) التي تدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.

والأخرى حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس (غرب)، التي تدير منها كامل غرب البلاد.

ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).

مقالات مشابهة

  • تنصيب بودربالة محمد رئيسا لمجلس قضاء الجزائر
  • لمتابعة معدلات تنفيذ المشروعات.. رئيس جامعة بنها يترأس اجتماع لجنة المنشآت
  • الكويتي بدر الذياب رئيسا للاتحاد الآسيوي لليد
  • «الجزار» رئيساً لنادي أدب المحلة
  • البعثة الأممية تعلق على انتخاب تكالة رئيسا للمجلس الأعلى الليبي
  • الشاعر البيومي عوض رئيساً لنادي الأدب المركزي بالغربية
  • رقم قياسي جديد.. الأحمال الكهربائية تصل إلى 39600 ميجاوات اليوم
  • قطاع المعاهد الأزهرية يعلن إتاحة استخراج نتائج الثانوية الأزهرية بالدرجات من المناطق تيسيرًا على الطلاب
  • الأزهر: إتاحة استخراج نتائج الثانوية بالدرجات من المناطق تيسيرًا على الطلاب
  • ملعب أرامكو يقترب من الجاهزية والعمل متواصل على مدار الساعة.. فيديو