أصالة تحتفل بتحقيق أغنية «فوق» 160 مليون مشاهدة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
احتفلت الفنانة أصالة، بتحقيق أغنية «فوق» أكثر 160 مليون مشاهدة خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك منذ طرحها حتى وقتنا الحالي.
وشاركت أصالة، صورة عبر حسابها على «إنستجرام» تحتفل من خلالها بتحقيق أغنية «فوق» أكثر من 160 مليون مشاهدة، وذلك بعدما طرحتها في بداية 2024.
أغنية فوق لـ أصالة
أغنية «فوق»، من كلمات عمر عبده على والحان عمرو الشاذلي وتوزيع محمد ياسر، وتتعاون أصالة فى ألبومها الجديد، ع عدد كبير من الشعراء والملحنين وكشفت روتانا عن أسماء الشعراء والملحنين للجزء الأول من الألبوم.
وتضمنت كلمات أغنية «فوق» لـ أصالة الأتي: «فوق بقي وخليك فحالك، الف مره انا قولتهالك، وفر الاحساس لنفسك، والنصايح خليهالك، فوق فوق بقى انت فاكرني يعني، قلبي فغيابك واجعني، روح وكنت نفعت نفسك
لما تبقي فيوم نافعني، أنت مبتزهقش من كدبك معايا، إيه فاكرني هبقي حد من الضحايا، أنت اخر حد ممكن اعيش عشانه، أنت واحد كل همه كان اذايا».
ألبوم لحقت نفسيوكانت الفنانة أصالة، قد اعلنت عن طرح ألبومها الجديد «لحقت نفسي» يوم الأحد الموافق 1 أكتوبر الجاري، وطرح أولى أغنيات الألبوم بعنوان «مارس أبريل»، والتي تعاونت فيها مع كل من الشاعر الغنائي محمود عليم والملحن نور عز العرب، والموزع الموسيقي أحمد المغربي.
ومن المقرر أن تقدم الفنانة أصالة ألبوم «لحقت نفسي» باللهجة المصرية ومن المقرر أن يضم 6 أغنيات فقط تطرح كل أغنية بشكل منفرد.
اقرأ أيضاً28 نوفمبر.. تفاصيل وأسعار تذاكر حفل أصالة في أرينا الكويت (صور)
مجلة «تراث» تواصل تسليط الضوء على الموروث الثقافي الإماراتي
بعد نجاح ألبوم والدتها الجديد.. هذا ما قالته شام الذهبي عن والدتها أصالة «صورة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أصالة اصالة اصاله أصالة نصري اصالة نصري أصاله أغنية اصالة اغاني اصالة حفلة اصالة اغنية اصالة الجديدة اغنية اصاله اصالة شكرا البوم اصالة فرقة اصالة 60 دقيقة حياة اصالة
إقرأ أيضاً:
أوروبيون في حالة تدهور نفسي بسبب أهوال غزة
قالت صحيفة لوتان إن الصور المؤلمة التي تتدفق من قطاع غزة تهدد الصحة النفسية في سويسرا لما تثيره من القلق والشعور بالعجز، مما استدعى الخضوع لعلاج لحماية المتضررين من أنفسهم.
واستعرضت الصحيفة -في تقرير بقلم سامي زعيبي- بعض الحالات التي تطلبت علاجا نفسيا، وبدأت بحالة الشاب الثلاثيني أحمد من منطقة بحيرة جنيف، فهو يتذكر بوضوح اللحظة التي بدأ فيها يفقد صوابه، وذلك عندما بدأت إسرائيل تقصف المستشفيات في غزة بعد 6 أشهر من بدء الحرب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: 6 خطوات بسيطة تدمّر صورة بلد واقتصاده ومكانته العالميةlist 2 of 2مقال بفورين بوليسي: إيران ليست ضعيفة كما قد تبدوend of listويقول هذا المهندس إنه شعر بالحاجة إلى "فهم المنطق وراء عملية الجيش الإسرائيلي هذه، و"لكن عندما رأيت صور المرضى القتلى، أدركت أنه لا يوجد منطق في ذلك. ماذا نفعل عندما يحترق الأطفال؟ ثم بدأت أشعر بالتدهور".
عندما رأيت صور المرضى القتلى، أدركت أنه لا يوجد منطق في ذلك. ماذا نفعل عندما يحترق الأطفال؟ ثم بدأت أشعر بالتدهور
بواسطة أحمد
حاول أحمد التواصل مع الجالية العربية في الخارج، والمشاركة في المظاهرات، ورفع مستوى الوعي قدر استطاعته، ولكن شعورا بالعجز سيطر عليه، يقول "أسوأ ما في الأمر هو الانطباع بأن حياتنا كعرب، لا قيمة لها. في أحسن الأحوال أقابل بلامبالاة، وفي أسوئها بمعاداة الإسلام".
إعلاناستشار الشاب طبيبا نفسيا شخص حالته بالاكتئاب، وبعد عام من العلاج استعاد نشاطه، يقول "منذ استئناف القصف أصبحت متشائما تماما. انفصلت عن الأحداث الجارية، وهي الطريقة الوحيدة للحفاظ على صحتي النفسية. ما زلت أذهب إلى المظاهرات، لكنني لا أفعل سوى الحد الأدنى. أشعر وكأنني استنفدت حساسيتي".
بنيت جدارا حول مشاعريومثل أحمد، تدرك رنا، وهي مهندسة معمارية في سويسرا، أن نقطة تحولها كانت بداية الهجوم على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2024، تقول "أدركت أنه لا نهاية للحرب. أصبحت مختلة وظيفيا. كنت أبكي طوال الوقت".
وكانت الطريقة الوحيدة للعودة إلى الواجهة بالنسبة لرنا هي الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي الغارقة في صور الرعب، "لدرجة أنني لم أعد أستطيع رؤية حريق في الحياة الواقعية دون التفكير في أطفال غزة المحترقين. وقد بنيت جدارا حول مشاعري".
وفي مواجهة العجز -كما تقول الصحيفة- عقد آلاف النشطاء من جميع أنحاء أوروبا العزم على التظاهر في مصر دعما لفلسطين يوم 15 يونيو/حزيران، بهدف الضغط من أجل إنشاء ممر إنساني دائم، ويقول صموئيل كريتينان، وهو متحدث باسم الحركة في سويسرا، وقد أضرب عن الطعام مؤخرا، إن العمل المباشر هو السبيل الوحيد للحفاظ على استقراره النفسي.
وذكرت الصحيفة بأن المعاناة النفسية ليست حكرا على المؤيدين للفلسطينيين، بل هي موجودة أيضا داخل الجالية اليهودية السويسرية بشكل مختلف.
وتقول جولي، التي تعمل في القطاع الثقافي، "أجد نفسي عالقة بين نارين، أشعر بالرعب مما يحدث في غزة، وأشعر بالقلق من تصاعد معاداة السامية من حولي. لم أعد أستطيع التحدث مع والدتي المؤيدة بشدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأصبحت ألتزم الصمت في بعض البيئات المهنية، حيث غالبية الناس مؤيدون بشدة لفلسطين. وفي النهاية، أشعر بالعزلة".
أجد نفسي عالقة بين نارين، أشعر بالرعب مما يحدث في غزة، وأشعر بالقلق من تصاعد معاداة السامية من حولي
بواسطة جولي
صدمة نفسية عن بعدويعالج أحمد الفراش، وهو طبيب نفسي مقيم في فرانكفورت، العديد من المرضى الذين أصيبوا بالاكتئاب منذ بداية الحرب، ويقول إن "مشاهدة العنف حتى من مسافة بعيدة، يؤدي إلى الصدمة النفسية عن بعد"، ولذلك يعاني متابعو غزة عن كثب من نفس أعراض الشهود المباشرين، فمع كل صورة صادمة تفرز هرمونات التوتر، وإذا تكرر ذلك باستمرار قد يُؤدي إلى الاكتئاب.
إعلانوللحفاظ على الصحة النفسية، تحدد عالمة النفس جوليا نوتيغر، التي تعمل مع ضحايا الصدمات النفسية من المهاجرين في قسم العيادات الخارجية التابع للصليب الأحمر السويسري، 3 مسارات، "الأول هو إيجاد توازن مع وسائل الإعلام للبقاء على اطلاع دون الإضرار بالنفس.
والثاني هو اتخاذ إجراءات تعطي معنى، وتتيح لنا أيضا الشعور بالفائدة مثل مساعدة اللاجئين"، وأخيرا التحدث للآخرين، لا أن تخفي كل شيء في نفسك، وإلا فلن تتمكن من مساعدة أي شخص.